close

أمين فارس أنطوان الريحاني

Date of death: Friday, 13 September 1940

Number of Readers: 484

Known asفيلسوف الفريكة

Specialtyكاتب - شاعر - مؤرخ

Date of birth24 November 1876

Date of death13 September 1940

اديب، شاعر، باحث، مؤرخ، كاتب، روائي، قصصي، مسرحي، رحالة، سياسي، مرب، عالم آثار، ناقد، خطيب، رسام كاركتير، داعية إلى الإصلاح الاجتماعي، من عمالقة الأدب العربي، ورجال الفكر، ملقب بفيلسوف الفريكة.
ولد في في بلدة الفريكة من قرى منطقة المتن الشمالي في جبل لبنان، وهو من أسرة مارونية تعود بجذورها إلى قرية (بجّة) في بلاد جبيل. انتقلت اسرته منذ حوالي منتصف القرن السابع عشر إلى ضيعة (بيت شباب) في المتن، ومنها إلى (الشاوية) مع المطران باسيليوس عبد الأحد سعادة البجاني، الجد الثاني لوالد أمين، ويحكى أن منزل الأسرة هناك كان محاطا بشجر(الآس) أو الريحان فبات يعرف ببيت الريحاني.
والده فارس انطوان الريحاني من الشاوية، ووالدته أنيسة جفال طُعمه من (القرنة الحمراء) عمل والده في تجارة الحرير ونمت عائلته حتى أصبحت تضم ستة أولاد ، هم على التوالي: أمين (البكر)، سعدى، أسعد، يوسف، أدال، ألبرت. عرفت طفولة أمين شقاوة مميزة بين الصبية.
كانت نشأة امين الدراسية الأولى غير منتظمة، ولم تكن مادة الدراسة لتختلف عن مادة الكتيبات الأولية المتداولة في مدرسة (تحت السنديانة) في ذلك الزمان كانت أولى دروسه الابتدائية على يد معلم القرية، أمام كنيسة (مار مارون) المجاورة لمنزله شتاء وتحت زيتونة هرمة قرب العين خريفا وربيعا. يذكر الريحاني عن هذه الفترة من تعليمه أنه كان يقرأ كراسة الأبجدية، والمزمور الأول من مزامير داوود على الشدياق متى، في الساحة السفلى من (بيت شباب) وينتقل إلى مدرسه نعوم مكرزل حيث يتلقن مبادئ الفرنسية إلى جانب القراءة العربية والحساب والجغرافيا، وقد عرف خلال دراسته بذكائه وتفوقه على أترابه.
سافر للولايات المتحدة الأمريكية عام 1888 مع عمه عبده الريحاني ومعلمه نعوم مكرزل ، وفي نيويورك درس الحقوق ثم عاد إلى لبنان عام 1898 مدرساً للإنكليزية ، ثم بعد عام من عودته إلى لبنان عاد إلى نيويورك وابدأ عام 1902 يصدر كتبه والتي كان أولها كتاب نبذة في الثورة الفرنسية وتلاها في عام 1903 كتاب المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية والمكاري والكاهن في عام 1904 ثم ديوان المر واللبان، بالإنكليزية عام 1905، وفي عام 1910 أصدر الريحانيات بجزئيه الأول والثاني ، ثم كتاب خالد بالإنكليزية عام 1911، ثم عاد بعده إلى لبنان ، ثم قفل راجعاً إلى أميركا ليصدر عام 1915 رواية زنبقة الغور.
في عام 1916 تزوج من كاتبة أميركية ولم يرزق بأبناء ، وأصدر عام 1917 كتاب الحريم ثم تحدر البلشفية عام 1920 ، فديوان أنشودة الصوفيين.
في عام 1922 بدأ رحلته للبلاد العربية التي قابل فيها شريف مكة الحسين بن علي وسلطان قبائل حاشد والإمام يحيى إمام اليمن وعبد العزيز آل سعود الذي قدم إليه سيفه الخاص، وأمير الكويت أحمد الجابر الصباح وشيخ البحرين أحمد بن عيسى وفيصل الأول ملك العراق . وفي عام 1923 أصدر الجزئين الثالث والرابع من الريحانيات فكتاب ملوك العرب عام 1924 ، وفي عام 1927 أصدر كتاب تاريخ نجد الحديث ثم كتاب النكبات عام 1928 ثم التطرف والإصلاح وكتاب ابن سعود : شعبه وبلاده . وكتب عن رحلاته بالعربية والإنكليزية وشرح قضايا العرب في أميركا وطالب باستقلال لبنان، فنفته فرنسا إلى العراق، وعاد منها عام 1934 وتأثر بمبادئ الثورة الفرنسية، وانتقد المادية الغربية، وكان معجبا بنشاط الأميركيين وقد كان مؤثرا في كتاباته في الأوساط الأميركية والغربية وقد كتب عن الرقي ومعناه، وعن الحياة السياسية والاجتماعية، وكان يحض المغتربين على التطوع للدفاع عن أوطانهم واستقلال بلادهم، وقد تأثر بفلسفته بشكسبير وكارليل وفولتير.
في عام 1930 أصدر حول الشواطئ العربية و القمم العربية والصحراء، وفي عام 1931أنتم الشعراء، وفي عام 1934 أبعد عن لبنان بقرار من المندوب الفرنسي، ثم أصدر كتاب فيصل الأول فكتاب وفاء الزمان ، وفي عام 1935 قلب العراق. وبعد زيارته المغرب وأسبانيا كتب عام 1939 كتاب المغرب الأقصى، وفي العام نفسه وضع قلب لبنان ثم وافاه الأجل عام 1940.
وبعد وفاته صدر له؛ قلب لبنان،هتاف الأودية ، القوميات ،سجل التوبة، المغرب الأقصى، نور الأندلس، أدب وفن، وجوه شرقية وغربية، شذرات من عهد الصبا، قصتي مع مي، وصيتي.
في 15 آب / أغسطس 1940، تعرض أمين الريحاني لحادث وأدخل المستشفى وتوفي في 12 أيلول / سبتمبر عام 1940 بعد أن ترك إرثا أدبيا وتاريخيا ضخما وقيما كما كتب المسرحيات والقصص بالعربية والإنكليزية وكان أشهر أدباء المهجر بعد جبران خليل جبران. ويعدّ أمين الريحاني أول من كتب الشعر المنثور في الأدب العربي، حيث أصدر سنة 1910 ديوان هتاف الأودية. وهو من روّاد الرومانسية العربية ومن أسبق الداعين إلى تحرير الشعر من أسر الأوزان والقوافي.
أقيم متحف أمين الريحاني في مسقط رأسه بالفريكة عام 1953، وقد جمع شقيقه ألبرت الريحاني كل ما يتعلق بتراث أمين الريحاني في هذا المتحف الذي جدد وفتح للزوار عام 1990.
من أهم مؤلفاته :
الريحانيات.
خالد (رواية).
زنبقة الغور.
خارج الحريم.
موجز الثورة الفرنسية.
ملوك العرب.
تاريخ نجد الحديث.
قلب العراق.
المغرب الأقصى.
قلب لبنان.
التطور والإصلاح.
أنشودة المتصوفين، ديوان شعر 1921.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to أمين فارس أنطوان الريحاني

You must