close

إرنست ميلر همينغوي

Date of death: Sunday, 2 July 1961

Number of Readers: 138

Known asإرنست همينغوي

Specialtyكاتب

Date of birth21 July 1899

Date of death 2 July 1961

اللقب : همينغوي هو لقب إنكليزي ترجع أصوله إلى بلدة يوركشير الغربية وبالتحديد في برادفورد، ترجمت أعماله في بعض الدول العربية تحت اسم إرنست "همنجواي" وهو اسم خاطى تماما.
يعد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأميركيين.كتب الروايات والقصص القصيرة. لقب ب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.
شارك في الحرب العالمية الأولى والثانية حيث خدم على سفينة حربية أميركية كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية، وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.
حياته
ولد أرنست همينغوي في أواك بارك بولاية إلينوي الأميركية، من أب طبيب مولع بالصيد والتاريخ الطبيعي، وأم متزمتة ذات اهتمام بالموسيقى. وفي سن مبكرة 1909 ، اشترى له أبوه بندقية صيد، أصبحت فيما بعد رفيقة عمره إلى أن قتلته منتحرا عام 1961. دخل همينغوي معترك الحياة المهنية مبكرا، حيث عمل صحفيا بجريدة "كنساس ستار" ثم متطوعا للصليب الأحمر الإيطالي 1918 ، في أواخر الحرب العالمية الأولى، وهناك أصيب بجروح خطيرة أقعدته اشهرا في المستشفى، وخضع لعمليات جراحية كثيرة، وقد تحصل إثر جروحه على رتبة ملازم مع نوط شجاعة. عام 1921 عمل مراسلا لصحيفة "تورنتو ستار" في شيكاغو، ثم هاجر إلى باريس 1922 ، حيث عمل مراسلا أيضا، وأجرى مقابلات مع كبار الشخصيات والأدباء مثل كليمنصو وموسوليني الذي وصفه بأنه "متمسكن وهو أكبر متبجح أوروبي في نفس الوقت"، كما تعرف على أدباء فرنسا حين كانت الحركة الثقافية الفرنسية في العشرينيات تعيش عصرها الذهبي. بداية النجاح عام 1923 نشر أولى مجموعاته القصصية وهي "ثلاث قصص وعشرة أناشيد"، لكن أول عمل لفت انتباه الجمهور من أعمال همينغوي لم يأت سوى عام 1926 ، وهو "الشمس تشرق أيضا" التي لاقت نجاحا منقطع النظير. هذا النجاح شجعه على نشر مجموعة قصص 1927 ، هي "الرجل العازب"، وإثر عودته 1923 لفلوريدا حيث عائلته، انتحر والده بإطلاقه طلقة في الرأس. عام 1929 عاد مع زوجته الثانية بولين بفيفر إلى أوروبا حيث نشر واحدا من أهم أعماله هو "وداعا أيها السلاح"، وقد نجح هذا العمل، وحول إلى مسرحية وفيلم بسرعة، وإن لم تحقق المسرحية ذلك النجاح الكبير، وهذا ما دفعه لترسيخ اسمه الأدبي بعمل أدبي جديد ومتميز، فنشر 1932 "وفاة في العشية". وبدأ همينغوي منذ 1933 يتردد باستمرار على كوبا، وفيها كتب عمله "الفائز يخرج صفر اليدين"، ثم توقف عن النشر حتى 1935 ، لتظهر "روابي إفريقيا الخضراء" عن رحلة قادته لشرق القارة لصيد الطرائد البرية وهي هوايته منذ الصبا. ما بين 1936 و 1938 عمل مراسلا حربيا لتغطية الحرب الأهلية الإسبانية، وقد سمحت له هذه المهمة بالتعبير عن عدائه الشديد للفاشية الصاعدة آنذاك، بل دخل الحرب ضد النازيين والفاشيين، ودخلت أيضا معه زوجته الثالثة مارتا جيلهورن مراسلة على الجبهة الروسية ـ الصينية 1940 ، وكانت هذه السنة علامة فارقة في أدب همينغوي حيث نشر "لمن تقرع الأجراس" لتحقق نجاحا خارقا وتتجاوز مبيعاتعا المليون نسخة في السنة الأولى لنشرها، ونال عن حقوق الفيلم المأخوذ عنها 150 ألف دولار وكان رقما قياسيا وقتذاك.
جوائزه
تلقى همينغوي جائزة بوليتزر الأميركية في الصحافة عام 1953.
حصل على جائزة جائزة نوبل في الأدب في عام 1954 عن رواية العجوز والبحر.
انتحاره
في آخر حياته انتقل للعيش في منزل بكوبا. حيث بدأ يعانى من اضطرابات عقلية.
بعد ثلاثة أشهر في 1961، ظهر في كيتشوم، في صباح أحد الأيام في المطبخ ماري زوجته "وجدت همنغواي يحمل بندقية". دعت Saviers سافيرز، فقام بتهدئته وارسله إلى مستشفى sun valley ، من هناك أرسل إلى مستشفى mayo clinic لتلقى المزيد من الصدمات الكهربائية، وأطلق سراحه في أواخر حزيران / يونيو ووصل الى المنزل في كيتشوم يوم 30 حزيران / يونيو. بعد ذلك بيومين، في الساعات الأولى من صباح يوم 2 تموز / يوليو 1961، همنغواي "عمدا إلى حد كبير" أطلق النار على نفسه مع بندقية المفضلة لديه.قام بفتح مخزن الطابق السفلي حيث كان يحتفظ ببندقيته، وذهب إلى الطابق العلوي إلى بهو المدخل الأمامي للمنزل كيتشوم بهم، و"دفع قذيفتي مورتر على بندقية عيار 12 بوسة... وضع نهاية للبرميل في فمه، ضغط على الزناد وفجر دماغه. اتصلت ماري بمستشفى sun valley ، والدكتور سكوت إيرل وصلوا إلى المنزل في غضون" 15 دقيقة ". وعلى الرغم من النتيجة أن همنغواي" قد مات من الجرح ذاتيا في الرأس "، وقيلت القصة إلى الصحافة ان ذلك الموت كان "مصادفة".
لأسرة همينغوي تاريخ طويل مع الانتحار. حيث انتحر والده(كلارنس همنغواي) أيضاً، كذلك أختاه غير الشقيقتين (أورسولا) و(ليستر)، ثم حفيدته مارغاوك همنغواي. ويعتقد البعض وجود مرض وراثى في عائلته يسبب زيادة تركيز الحديد في الدم مما يؤدى إلى تلف البنكرياس ويسبب الاكتئاب أو عدم الاستقرار في المخ. ما دفعه الانتحار في النهايه خوفاً من الجنون. في الوقت الحالى تحول منزله في كوبا إلى متحف يضم مقتنياته وصوره.
اعماله الأدبية
ثلاث قصص وعشر قصائد - قصص قصيرة - 1923
في وقتنا - قصص قصيرة - 1925
سيول الربيع - رواية - 1926
الشمس تشرق أيضاً - رواية - 1926
رجال بلا نساء - قصص قصيرة - 1927
وداعا للسلاح - رواية - 1929
الطابور الخامس - قصص قصيرة - 1930
الموت بعد الظهر - رواية - 1932
الفائز لا ينال شيئاً - قصص قصيرة - 1933
تلال أفريقيا الخضراء - رواية - 1935
أن تملك والا تملك - رواية - 1937
لمن تقرع الأجراس - رواية - 1940
رجال عند الحرب - 1942
عبر النهر نحو الأشجار - رواية - 1950
الشيخ والبحر - رواية - 1952
ثلوج كلمنغارو
القتلة
وليمة متنقلة - رواية نشرت بعد موته - 1964
جزائر في النهير - رواية نشرت بعد موته – 1970
قصص نك آدامز - نشرت بعد موته - 1972

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to إرنست ميلر همينغوي

You must