close

Mémorial Individuel

الشهيد الأب جوزيف حايك

Date de décès: Lundi, 22 mars 1915

Biographie et Notes Personnelles

الخوري يوسف الحايك، من سن الفيل في بيروت، أُعدم في دمشق يوم 22 آذار سنة 1915م.
عين أحمد جمال باشا ( ١٨٧٣ - ١٩٢٢ ) قائداً للجيش الرابع في سورية عام ١٩١٥ وفرض سلطانه على بلاد الشام وأصبح الحاكم المطلق فيها، وقد قاد جيشه لعبور قناة السويس واحتلال مصر فيما عرف بحرب السفر برلك إلا أن الهجوم فشل فشلاً ذريعاً ولم ينج من الجيش الرابع إلا القليل .
عاد جمال باشا من جبهة سيناء وهو يشعر بالمذلة والانكسار والمهانة حين أخفقت الحملة على مصر وكان سبب إخفاقها الرئيسي سوء تقديره للموقف العسكري وسوء إدارته للمعركة وتوالت التقارير التي تنبئه بالخلايا الثورية العربية المدنية والعسكرية فولدت في نفسه الرغبة الكبيرة في الانتقام فأخذ باعتقال الزعماء الوطنيين والمفكرين العرب والتنكيل بهم وتعذيبهم حتى الموت وقد بدأ بإعدام وشنق الخوري يوسف الحايك في ٢٢/٣/١٩١٥.
إذ في ليلة عيد الميلاد 1914 قبض العسكر التركي على الخوري يوسف الحايك واقتيد إلى عاليه حيث أمضى شهرين ونصف تحت التعذيب وفي 10 آذار 1915 صدر عليه حكم الإعدام فافتيد إلى دمشق حيث شنق في الساعة السادسة مساء 22 آذار.
أقام بعدها جمال باشا محكمة عرفية صورية في عاليه وأصدر أحكاماً بإعدام نخبة من المثقفين العرب بتهم تتراوح بين التخابر مع الاستخبارات البريطانية والفرنسية للتخلص من الحكم العثماني، إلى العمل على الانفصال عن الامبراطورية العثمانية وقد نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في ٢١ أب ١٩١٥ وأخرى في ٦ أيار ١٩١٦ في كل من ساحة البرج في بيروت، فسميت ساحة الشهداء، وساحة المرجة في دمشق. وقد استقبل هؤلاء الموت على المشانق مرددين: “ان الاستقلال يبنى على الجماجم وإن جماجمنا ستكون أساساً لاستقلال بلادنا‏ … نموت لتحيى بلادنا حرة عزيزة”.

Messages du Livre d'Or

Le Livre d'Or est vide!

Aucun message, soyez le premier à laisser un message

Laisser un Message

Photos et Vidéos

Messages du Livre d'Or

Aucun message, soyez le premier à laisser un message

Envoyer un message à الشهيد الأب جوزيف حايك

d'abord