-
روميو لحود
تاريخ الوفاة22 تشرين الثاني 2022
مخرج ومصمم استعراضات وملحن لبناني.
اقرأ المزيد
محمد العنقة
تاريخ الوفاة: الخميس, 23 تشرين الثاني 1978
عدد القراء: 184
معروف (ة) بـآيت - عراب محمد إيدير
الإختصاصمغني - ملحن
تاريخ الميلاد20 أيار 1907
تاريخ الوفاة23 تشرين الثاني 1978
هو رائد الأغنية الشعبية - نوع من الموسيقى الجزائرية - ، وأصبح من أكبر الملحنين الجزائريين بالإضافة إلى أنه كون أجيالا من الفنانين الجزائريين.
كان الحاج محمد العنقة يعزف العود وكتب كلمات 350 أغنية وسجل مايقارب 130 منها. ولا زالت أغانيه شائعة اليوم وتأثر بشكل قوي على الثقافة الشعبية أكثر من أي وقت مضى.
نشأته
اسمه الحقيقي آيت أوعراب محمد إيدير المولود بالقصبة في الجزائر العاصمة .ينحدر من عائلة بسيطة ترجع أصولها إلى بني جناد بتيزي وزو. ولم يدخر والداه محمد بن حاج سعيد، وأمه فاطمة بنت بوجمعة جهدا في السهر على تربيته وتعليمه، فبعد المدرسة القرآنية انتقل إلى المدرسة العمومية ليقضي بها بضع سنوات، ليغادرها فيما بعد وهو في سن الحادية عشر من عمره، وقد كان ذلك تمهيدا لمباشرة العمل في الحياة اليومية أين أبدى اهتماما بالأغنية الشعبية.
اكتشافه
يعود الفضل في اكتشافه، إلى الشيخ مصطفى الناظور الذي أعجب به كثيرا، فضمه إلى فرقته الموسيقية كضارب على آلة الدف وهو لا يزال طفلا صغيرا. واصل العنقة المشوار الذي بدأه مع شيخه رغم معارضة والده الذي كان يهدده بل ووصل به الأمر إلى حد الضرب لكن حب الفن كان أقوى، فرضخ الوالد للأمر الواقع. وكانت من بين مميزات العنقة وهو صغير القدرة والسرعة في الاستيعاب رغم بساطة مستواه الدراسي. وبعد الضرب على الدف، تعلم العنقة العزف على آلة المندولين التي أتقن استعمالها بعد مدة قصيرة، مما جعل شيخه الشيخ الناظور يطلق عليه لقب العنقاء وهو اسم طائر خرافي. وإثر وفاة معلمه الشيخ الناظور سنة 1925 تولى محمد العنقاء قيادة الفرقة الموسيقية، وكان لتوليه قيادة هذه الفرقة بداية تكوينه لنفسه، إلى أن تحصل على لقب شيخ وهو ما يزال في ريعان الشباب. ولصقل موهبته أخذ العنقة يتردد على محل كان متواجدا بشارع مرنفو - شارع ذبيح الشريف الحالي - .
مشواره
التحق بمعهد سيدي عبد الرحمان للموسيقى والذي قضى به مدة خمس سنوات، وبعدها أصبحت لديه قدرات ومهارات فنية خارقة. وفي هذه الفترة افتتحت دار الإذاعة واستدعي رفقة العديد من فناني تلك الفترة كالشيخة يمينة بنت الحاج المهدي والحاج العربي بن صاري لتسجيل عشرات الأسطوانات التي عرفت نجاحا كبيرا في ذلك الوقت. وفي أعقاب اندلاع الحرب العالمية الثانية، قاد الحاج محمد العنقة الفرقة الموسيقية الشعبية الأولى للإذاعة، ثم كمكلف بتعليم الشعبي، وفي عام 1955 التحق بالمعهد البلدي للموسيقى أين تتلمذ على يديه العديد ممن حملوا المشعل من بعدها، مثل عمر العشاب، احسن السعيد، رشيد السوكي، ومن بعدهم حسيسن، مهدي طماش، كمال بورديب وعبد القادر شرشام وغيرهم. وواصل العنقة مسيرته الناجحة إلى أن اكتسب مكانة مرموقة في دنيا الفن في الجزائر وخارجها ولقبوه دائما بأبي الشعبي، لكنه كان يقول دائما وبتواضع كبير إنه ليس أبا الشعبي، وخصوصا وأن هذا النوع من الموسيقى الشعبية لم يعرف طوال تاريخه تقدما حقيقيا إلا بفضل مجهودات فئة قليلة أمثال الشيخ دويوش، وعبد الرحمان المداح، وسعيد الحسار وغيرهم. وطيلة أكثر من 50 سنة من حياته الفنية تمكن العنقة من تخليد قصائد كان يمكن أن تزول، وألبسها ثوبا من الأنغام بفضل عبقريته وأصالته الفنية. كما أدخل رغم إمكانياته المحدودة تجديدات في الخانات.
أشهر أغانيه
من أشهر ما أدى:
سبحان الله
الحمد لله
المكناسية
قولوا لليامي
الحمام
حدجوا بالفكر شواقي
مالو بطى عليا
ولفي مريم
يا لي ما تدير في الحب
لا اله الا الله
وفاته
توفي الفنان الحاج محمد العنقة بالجزائر العاصمة، تاركا وراءه فنا موسيقيا متميزا في اللحن وفي الأداء.
المصدر: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة
المزيد من أبرز الوفيات
-
راجح خوري
تاريخ الوفاة27 أيار 2022
صحافي وكاتب
اقرأ المزيد
-
إلياس الرحباني
تاريخ الوفاة 4 كانون الثاني 2021
ملحن وموزع موسيقي
اقرأ المزيد
-
الدكتور أسعد رزق
تاريخ الوفاة11 كانون الأول 2020
جراح لبناني
اقرأ المزيد
-
رمزي النجّار
تاريخ الوفاة19 تشرين الثاني 2020
خبير إعلان وتواصل إستراتيجي
اقرأ المزيد
-
محمود ياسين
تاريخ الوفاة14 تشرين الأول 2020
ممثل مصري
اقرأ المزيد