-
روميو لحود
تاريخ الوفاة22 تشرين الثاني 2022
مخرج ومصمم استعراضات وملحن لبناني.
اقرأ المزيد
خالد محمد سعيد صبحي قاسم
تاريخ الوفاة: الأحد, 6 حزيران 2010
عدد القراء: 120
معروف (ة) بـخالد سعيد
الإختصاصناشط سياسي
تاريخ الميلاد27 كانون الثاني 1982
تاريخ الوفاة 6 حزيران 2010
ملقب بـ : شهيد الطوارئ.
شاب مصري من مدينة الإسكندرية كان في الثامنة والعشرين من العمر عن مقتله ضربا على أياد مخبري الشرطة المصرية.
يبدو أن الشرطيان - اللذان ارتديا ملابس مدنية وقت وقوع الجريمة - أرادا تفتيش خالد بما اعتقدا أنه سلطة مخولة لهما بموجب قانون الطوارئ. فعند دخول خالد إلى مقهى إنترنت بالقرب من منزله هاجمه شخصان؛ أمسك به أحدهما وقيد حركته من الخلف والآخر من الأمام وعندما حاول تخليص نفسه منهم ضرباه وصدما رأسه برف رخامي في المقهى وعندها حضر صاحب المقهى وطالبهما بالتوقف والخروج فورا فأخذا خالد سعيد معهم إلى مدخل عمارة مجاورة للمقهى حيث ضرباه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان في منطقة سيدي جابر، الإسكندرية.
أثار مقتل خالد سعيد موجة غضب شعبية في مصر وردود أفعال من منظمات حقوقية عالمية، تلتها سلسلة احتجاجات سلمية في الشارع في الإسكندرية والقاهرة نظّمها نشطاء حقوق الإنسان الذين اتهموا الشرطة المصرية باستمرار ممارستها التعذيب في ظل حالة الطوارئ[5] ووصف حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، خالد سعيد بأنه "شهيد قانون الطوارئ"، مبينا أن حالة الطوارئ المفروضة في مصر منذ عام 1981 يعطي الحق لأفراد الأمن التصرف كما يشاؤون مع من يشتبه فيهم.
أتى مقتل خالد سعيد حلقة في سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان على يد الشرطة في مصر، وثّقت المنظمات الحقوقية المصرية والعالمية تصاعد وتيرتها في السنوات السابقة على هذه الحادثة كرد فعل للدولة الأمنية على زيادة القلق الشعبي وازدياد وتيرة الاحتجاجات الشعبية على الظروف المعيشية والسياسية وتنامي انخراط قطاعات واسعة من الشباب في العمل السياسي والحراك الاجتماعي وصحافة المواطنين راصدين إخفاقات المسؤولينوفساد الحكومة وتنامي الحركات المطلبية وانتهاكات حقوق الإنسان.
فبرغم أن حوادث الانتهاكات الجسدية والقتل العمد على يد الشرطة كانت ظاهرة دائمة الحضور في المجتمع المصري وتفشّت في السنوات الأخيرة من حكم مبارك إلا أن محللين رأوا أن انتماء خالد سعيد إلى الطبقة الوسطى التي كانت تقليديا أقل معاناة من تلك الانتهاكات من الطبقات الشعبية والمٌعدمة أدى إلى تعاطف قطاعات جماهيرية واسعة بين من رأوا في خالد مثالا عمّا يُمكن أن يُصيبهم وأبناءهم مما ساهم في الحشد ردا عليها.
تُعدُّ حركة الاحتجاج الحقوقي التي حفّزها مقتل خالد سعيد إحدى إرهاصات ثوره 25 كانون الثاني / يناير. إذ كان في طليعة الخارجين يوم 25 كانون الثاني / يناير 2011 كثيرون من النشطاء الذين انفعلوا بتلك الجريمة وبنوا شبكاتهم حول صفحة خالد سعيد على فايس بوك وغيرها من أدوات التواصل في الفضاء السبراني وعلى الأرض حول المؤسسات الحقوقية العاملة في مجالات حقوق الإنسان المختلفة.
برغم مرور سنتين على مقتل خالد سعيد إلا أن شهادة وفاته لم تصدر إلى الآن، برغم تعهّد الرئيس محمد مرسي لذويه بإصدارها.
المصدر: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة
المزيد من أبرز الوفيات
-
راجح خوري
تاريخ الوفاة27 أيار 2022
صحافي وكاتب
اقرأ المزيد
-
إلياس الرحباني
تاريخ الوفاة 4 كانون الثاني 2021
ملحن وموزع موسيقي
اقرأ المزيد
-
الدكتور أسعد رزق
تاريخ الوفاة11 كانون الأول 2020
جراح لبناني
اقرأ المزيد
-
رمزي النجّار
تاريخ الوفاة19 تشرين الثاني 2020
خبير إعلان وتواصل إستراتيجي
اقرأ المزيد
-
محمود ياسين
تاريخ الوفاة14 تشرين الأول 2020
ممثل مصري
اقرأ المزيد