close

كيفين كارتر

تاريخ الوفاة: الأربعاء, 27 تموز 1994

عدد القراء: 88

معروف (ة) بـكيفين كارتر

الإختصاصمصور صحفي

تاريخ الميلاد13 أيلول 1960

تاريخ الوفاة27 تموز 1994

ولد كارتر في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا. نشأ كارتر في حي لعائلات الطبقة المتوسطة، والبيض فقط. عندما كان طفلاً كان يرى في بعض الأحيان غارات الشرطة لأعتقال السكان السود الذي كانوا يعيشون في تلك المنطقة. قال كارتر لاحقا بأنه كان يتسائل كيف لوالديه، وهما من عائلة كاثوليكية، "ليبرالية" أن يكونا كما وصفهم "متقاعسين" عن القتال ضد الأبارتايد.
بعد المدرسة الثانوية، ترك كارتر دراسة الصيدلة في الجامعة وتم ضمه إلى الجيش. من أجل تجنب قسم جيش المشاة، إنضم إلى قسم القوات الجوية الإمر الذي إستغرقه 4 سنوات في الخدمة. في 1980 شهد كارتر نادل أسود يتعرض للإهانة في قاعة الطعام. دافع كاتر عن الرجل مما أدى إلى تعرضه للضرب بشدة من قبل المجندين الأخرين. بعد ذلك ترك كارتر الجيش بدون إذن محاولاً البدء بحياة جديدة كدي جي في إحدى محطات الراديو تحت إسم "ديفيد". غير أن هذا الأمر إتضح بأنه أصعب مما كان متوقعا. بعد فترة وجيزة، عاد كارتر من أجل إنهاء فترة الخدمة العسكرية المطلوبة. بعد أن شهد تفجير شارع الكنيسة في بريتوريا عام 1983 قرر كارتر أن يصبح مصور صحفي.
بدأ كارتر العمل كمصور للأسبوعيات الرياضية في العام 1983، وفي 1984 انتقل للعمل في صحيفة "جوهانزبرغ ستار Johannesburg Star" مصرا على فضح وحشية سياسة الاضطهاد والفصل العنصري الأبارتايد.
كما كان كارتر أول من قام بتصوير أسلوب الإعدام علنا بالحرق المسمى "- بالإنكليزية: Necklacing - " في جنوب أفريقيا بأواسط الثمانينيات. وكان الضحية الذي التقط له الصور يسمى "ماكي سكوزانا" والذي اتهم باقامة علاقة مع زوجة ضابط شرطة. تحدث كارتر لاحقا عن الصور التي التقطها قائلاً "لقد روعت بما قاموا بفعله، كما روعني ما قمت بفعله، لكن بعد ذلك بدأ الناس يتحدثون عن تلك الصور... ثم شعرت بأنه ربما ما فعلته - التقاط الصور- لم يكن سيئاً، كوني شاهدا على أمر بهذه الفظاعة ليس بالضرورة أن يكون أمرا سيئاً".
في مارس 1993 قام كارتر برحلة إلى السودان مع زميله جواو سيلفا، حين كان بقرية "أيود" سمع صوتا ضعيفا لأنين طفلة صغيرة هزيلة، كانت الطفلة قد توقفت عن الزحف لبرهة وهي في طريقها إلى مركز لتوزيع الطعام، فيما كان يتحضر لإلتقاط الصور حط نسر بقربها، ذكر كارتر لاحقاً أنه إنتظر نحو 20 دقيقة آملاً أن يفرد النسر جناحيه من أجل أن يلتقط أفضل صورة ممكنة، لكنه لم يفعل. بعد أن التقط الصورة قام بطرد النسر بعيداً، وشاهد الطفلة تستكمل زحفها نحو المركز. قال كارتر بأنه إلتقط الصورة، لأن عمله هو "التقاط الصور" فقط ومن ثم المغادرة. تم إخبار كارتر مسبقاً بعدم لمس الأطفال وذلك بسبب الأمراض المعدية.
بيعت الصورة لصحيفة نيويورك تايمز حيث عرضت للمرة الأولى في 26 آذار/ مارس، 1993 ونشرت في عدد كبير من الصحف الاخرى حول العالم. قام المئات من القراء بالاتصال بالجريدة لمعرفة ماذا حل بالطفلة الصغيرة، أفادت الصحيفة لاحقاً أنه من غير معروفاً إذا ما وصلت الطفلة إلى مركز لتوزيع الطعام. في 12 نيسان/ أبريل، 1994 قامت نانسي بورسكي محررة الصور الأجنبية في نيويورك تايمز بمهاتفة كارتر لاعلامه بنيله أرفع جائزة في التصوير الصحفي وهي جائزة بولتزر للصورة إحدى جوائز بولتزر. قام كيفين بالإنتحار بعد 3 أشهر من تسلمه الجائزة.
الوفاة
في 27 تموز/ يوليو 1994 قاد كيفين كارتر شاحنته إلى قرب نهر برامفونتاينسبروي وهو نهر صغير يقطع الضواحي الشمالية لمدينة جوهانسبرغ وهي منطقة اعتاد أن يلعب بها حين كان طفلا صغيرا، وقام بانهاء حياته بتوصيله العادم إلى داخل الشاحنة مشغلا المحرك، حيث قضى بالتسمم بأول أكسيد الكربون عن عمر ناهز 33 عاما. أجزاء من رسالة انتحار كارتر نصها كما يلي:
"أنا مكتئب ... بدون هاتف ... مال للإيجار ... مال لإعالة ونفقة الطفل ... مال للديون ... مال !!! ... أنا مطارد بذكريات حية من عمليات القتل والجثث والغضب والألم ... لأطفال يتضورون جوعاً أو جرحى، من المجانين المولعين بإطلاق النار، من الشرطة في كثير من الأحيان، من الجلادين القتلة ... لقد ذهبت للانضمام إلى كين إذا كنت محظوظاً لتلك الدرجة.

المصدر: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

رسائل التعزية

لا توجد رسائل، كن أول من يترك رسالة

أرسل رسالة لكيفين كارتر

يجب التسجيل