close

أحمد حمدي

Date of death: Sunday, 14 October 1973

Number of Readers: 193

Known asأحمد حمدي

Specialtyعسكري

Date of birth20 May 1929

Date of death14 October 1973

ولد البطل أحمد حمدي وكان والده من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا، وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954. حصل الشهيد علي دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونز العسكرية العليا بالإتحاد السوفياتي بدرجة امتياز.
انجازاته
أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 أظهر اللواء بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه
أطلق عليه زملاؤه لقب - اليد النقية - لأنه أبطل آلاف الألغام قبل انفجارها وكان معروف عنة مهارته وسرعته في تفكيك الالغام ودرب اجيال في هذا المجال
عند صدور اوامر الانسحاب في حرب 1967 رفض الانسحاب الا بعد ان يقوم بتدمير خطوط توصيل المياه بسيناء وبالفعل دمر خطوط مياه سيناء حتى لا تقع في يد العدو
كان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة على أبراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية أو أي وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الأبراج بنفسه
تولي قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني الميداني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973
في عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذي تم تخصيصه لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني
تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور
كان له الدور الرئيسي في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس و طور تركيب الكباري ليصبح تركيبها في 6 ساعات بدلا من 74 ساعة
صمم وصنع كوبري علوي يتم تركيبة على اساس ومسامير حديدية يتم سحبها وتركيبها عاشق ومعشوق لاستخدام هذة الكباري في حالة فشل قوات الصاعقة في غلق فتحات النابالم في القناة
أسهم بنصيب كبير في إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي في منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التي ساعدت في النهاية في التوصل إلى الحل الذي استخدم فعلا
عندما حانت لحظة الصفر يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر 1973 طلب اللواء من قيادته التحرك شخصيا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في تركيب الكباري علي القناة, وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن قلبه إلى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر. وصلى ركعتين شكرا لله علي رمال سيناء المحررة.
استشهاده
في يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة إنشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجهة بفعل تيار الماء إلى الجزء الذي تم إنشاءه من الكوبري معرضه هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل إلى ناقلة برمائية كانت تقف علي الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر. وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده. كانت الإصابة الوحيدة والمصاب الوحيد لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.
نعيه وتكريمه
كرمت مصر ابنها البار بأن منحت اسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى
أُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس وعيد المهندسين
أطلق الرئيس محمد أنور السادات اسم الشهيد علي النفق الذي يعبر تحت قناة السويس ويربط سيناء بباقي أرض مصر
اطلق اسمه علي احد دفعات الكلية الحربية

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to أحمد حمدي

You must