ولد الشيخ ملهب في قرية نبحا في شمالي بعلبك، والده الشيخ سليم كيروز و والدته حربا كيروز، و جده من والده الشيخ معوض كيروز البكباشي، وعمه شيخ المصالحات و الوجدان المسيخي الشيخ صبحي كيروز و زعيم الموارنة و له تأثير كبير على تاريخ الموارنة الحديث في بعلبك الهرمل . و هو اخ الشيخ بشير كيروز النائب المنتصر في النيابة سنة ١٩٦٤ و اخ المحامي طوني كيروز رئيس بلدية شليفا سابقا،و له خمسة اولاد، انتقل مع العائلة بعد وفاة جده معوض الى شليفا ، عاش في بيت يتعاطى السياسة على صعيد لبنان، فوالده من استحدث المقعد النيابي الماروني في دير الاحمر نتيجة زيارة اقامها الشيخ سليم و اخاه شيخ الوجدان المسيحي صبحي للرئيس كميل شمعون سنة ١٩٥٥، و فاز بالمقعد النيابي آنذاك شفيق بك كيروز، و بعدها تم الاتفاق فيما بين وجهاء المنطقة على رأسهم الشيخ سليم انهم قادرون تمثيل انفسهم دون استراد مرشحين من الخارج فتم الاتفاق-شبه تزكية-على ترشيح مرشد حبشي للنيابة، ثم في سنة ١٩٦٤ خاضوا معركة شرسة فاز بها الشيخ بشير كيروز ابن الشيخ سليم معوض كيروز و اخ ملهب كيروز.....
بعد موت والده و استشهاد عمه الشيخ صبحي و استشهاد اخاه الشيخ بشير سنة ١٩٨٢ في منزله في الحازمية، لم يمل و لم يتعب من استكمال مسيرة اخيه و ابيه و عمه، و بقي مثابرا محافظا على ارث عائلته، و كان كالاب مع اولاد اخيه الاطفال(اطفال الشيخ بشير) و عاملهم كالأب الحنون، و بعد الحرب لعب دورا مهما و اساسيا في الانتخابات النيابية التي خاضها ابن عمه الشيخ ربيعة ولد الشيخ صبحي التي انتصر فيها سنة ١٩٩٢ و ١٩٩٦، و بعدها عندما ترشح اخاه لرئاسة بلدية شليفا للمرة الأولى و فاز فوزا ساحقا و المرة الثانية عندما ربح اخاه طوني بالتزكية لرئاسة البلدية، و بقي مرجعا مهما لعشائر المنطقة المارونية و الاسلامية و كان ركنا اساسيا من اركان عائلته محافظا على ارث المجد الذي انشأه ابيه حتى لفظ انفاسه الاخيرة
الله يرحمك شيخ ابو حميد