close

مصطفى ناصر

Date of death: Monday, 29 January 2018

Number of Readers: 4

Known asمصطفى ناصر

Specialtyصحافي لبناني

Date of death29 January 2018

مصطفى ناصر معروف في الوسط الإعلامي والسياسي بأنه صحافي، لكنه في الواقع انسحب من مهنة المتاعب منذ زمن وأقفل وكالة الأنباء التي يملكها، واحترف العلاقات العامة، فعمل مع رفيق الحريري فترة طويلة من الزمن، كمستشار أُتيح له أن يخزّن الكثير الكثير من الاسرار التي تضيق بها ذاكرته. وبعد اغتياله كان من الطبيعي أن يتابع مهمته مع سعد الحريري.كان على متن أول طائرة لبنانية، أقلعت من مطار بيروت إلى طهران، بعد نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية وعودة الإمام الخميني في اواخر شباط 1979 برفقة وفد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي ذهب الى ايران برئاسة محمد مهدي شمس الدين لتهنئة ثورتها المظفرة. وكان مصطفى مراسلاً لصحيفة الرياض السعودية في بيروت ومديراً لمكتبها.في أوائل التسعينات، أصبح عضواً في مجلس ادارة تلفزيون لبنان.هو محدّث لبق محبّ للحياة تحضره دائماً روح النكتة، لم يصادَف مرة غاضباً. مدرار في الحكايا الممتعة التي حفلت بها حياته، لكنه كتوم الى حد الضجر في المسائل التي تستدعي الكتمان. ربما لهذا وثق به رفيق الحريري ومن بعده سعد والسيد نصر الله، ليكون مهندساً وحاضراً جميع لقاءات الرجلين سابقاً وحالياً.على الرغم من كل هذه المزايا والصداقات والعلاقات، لم يربِّ مصطفى ناصر ثروة تُذكَر.جنت يده أموالاً طائلة، لكنه يهوى حياة الملوك، فصرف الطائل من الاموال.بعد استشهاد الرئيس الحريري أكمل ناصر العلاقة مع نجله الرئيس سعد الحريري قبل أن ينفصل ليؤسس مشروعه الإعلامي الخاص. في تشرين الأوّل 2017، وفي وقت تعيش فيه الصحافة الورقية أزمة وجودية، خاض ناصر مغامرة من خلال إطلاق جريدة «الإتحاد» في وسط بيروت. غير أنّ المشروع لم يصمد طويلاً. فبعد شهرين على ولادتها، أعلنت الصحيفة أنّها اتخذت قراراً بـ«التوقف عن الصدور»، عازية الأمر إلى «التعثّر المالي» و«بعض الظروف السياسية الخاصة» التي وُصفت بـ «القاهرة».

Source: المعرفة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to مصطفى ناصر

You must