close

سعد الله ونوس

Date of death: Thursday, 15 May 1997

Number of Readers: 151

Known asسعد الله ونوس

Specialtyكاتب مسرحي

Date of birth27 March 1941

Date of death15 May 1997

ولد في قرية حصين البحر القريبة من طرطوس.
تلقى تعليمه في مدارس اللاذقية. وقد كان للانفصال بين سوريا ومصر أعمق أثر في كتاباته كما نرى في أولى مسرحياته الحياة إبدأ التي نشرت بعد موته بدأ الكتابة في مجلة الآداب التي نشر فيها مقالا عن الانفصال ودراسة عن رواية السأم لالبرتو مورافيا، ثم رجع إلى دمشق وعمل في وزارة الثقافة عمل محرراً للصفحات الثقافية في صحيفتي السفير اللبنانية والثورة السورية.
عمل مديراً للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في سوريا.
في أواخر الستينات، سافر إلى باريس ليدرس فن المسرح. وبعد أن عاد تسلم تنظيم مهرجان المسرح الأول في دمشق ثم عين مديراً للمسرح التجريبي في مسرح خليل القباني مسرحياته كانت تتناول دوما نقدا سياسيا اجتماعيا للواقع العربي بعد صدمة المثقفين إثر هزيمة1967، في أواخر السبعينات، ساهم ونوس في إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية ب دمشق، وعمل مدرساً فيه. كما أصدر مجلة حياة المسرح، وعمل رئيساً لتحريرها.
في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان وحصار بيروت عام 1982، غاب ونوس عن الواجهة، وتوقف عن الكتابة لعقد من الزمن. عاد إلى الكتابة في أوائل التسعينات. كان سعد الله ونوس أول مسرحي عربي يقوم بكتابة الرسالة الدولية في اليوم العالمي للمسرح 27 آذار/ مارس 1996 تم تكريم سعد الله ونوس في أكثر من مهرجان أهمها مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي ومهرجان قرطاج وتسلم جائزة سلطان العويس الثقافية عن المسرح في الدورة الأولى للجائزة في 15 أيار / مايو 1997.
توفي ونوس بعد صراع طويل استمر خمس سنوات مع مرض السرطان.
درس الشهادة الابتدائية في مدرسة القرية، ثم تابع الدراسة في ثانوية طرطوس حتى البكالوريا وفي فترة مبكرة بدأ يقرأ ما تيسر له من الكتب والروايات.
كان أول كتاب اقتناه وعمره 12 سنة هو - دمعة وابتسامة - لجبران خليل جبران, ثم نمت مجموعة كتبه وتنوعت - طه حسين وعباس العقاد وميخائيل نعيمة ونجيب محفوظ ويوسف السباعي واحسان عبد القدوس وغيرهم- .
في عام 1959 حصل سعد الله ونوس على الثانوية العامة وسافر إلى القاهرة في منحة دراسية للحصول على ليسانس الصحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة. وأثناء دراسته وقع الانفصال في الوحدة بين مصر وسوريا مما اثر كثيرا عليه وكانت هذه الواقعة بمثابة هزة شخصية كبيرة ادت إلى ان كتب أولى مسرحياته والتي لم تنشر حتى الآن وكانت مسرحية طويلة بعنوان - الحياة ابداً- عام 1961. وفي 1962 نشر في مجلة – الاداب - مقالا حول الوحدة والانفصال وكذلك عدة مقالات في جريدة – النصر - الدمشقية.
عام 1963 حصل على ليسانس الصحافة وانتهى من اعداد دراسة نقدية مطولة عن رواية – السأم - لألبرتو مورافيا ونشرها في مجلة الآداب، وفي نفس المجلة نشر مسرحيته - ميدوزا تحدق في الحياة - .. بعدها عاد إلى دمشق وتسلم وظيفته في وزارة الثقافة.
عام 1964 اصابه نشاط ادبي حيث نشر ثلاث مسرحيات قصيرة في الاداب البيروتية والموقف العربي بدمشق وهي مسرحية - فصد الدم- و- جثة على الرصيف – و- مأساة بائع الدبس الفقير- بالإضافة إلى العديد من المقالات والمراجعات النقدية.. وفي عام 1965 صدرت أول مجموعة له من المسرحيات القصيرة عن وزارة الثقافة تحت عنوان - حكايا جوقة التماثيل - وقد ضمت المجموعة ست مسرحيات منها - لعبة الدبابيس - و - جثة على الرصيف - و – الجراد - و - المقهى الزجاجية - و - الرسول المجهول في مأتم انتيجونا - . وفي عام 1966 حصل ونوس على اجازة دراسية من وزارة الثقافة وسافر إلى باريس ليطلع على الحياة الثقافية هناك ويدرس المسرح الأوروبي، ولم يكتف بالمشاهدة والدراسة فقد نشر في - الآداب والمعرفة وجريدة البعث - عددا من الرسائل النقدية عن الحياة الثقافية في أوروبا. كانت نكسة 1967 بمثابة الطعنة المسددة لشخص سعد الله ونوس عن قصد, اصابته بحزن شديد خاصة وانه تلقى النبأ وهو بعيد عن وطنه وبين شوارع باريس فكتب مسرحيته الشهيرة - حفلة سمر من اجل خمسة حزيران - ثم مسرحية - عندما يلعب الرجال - وتم نشرهم في المعرفة.. هذا مع عدد من الدراسات التي نشرت في الطليعة الاسبوعية السورية. وفي نهاية هذا العام عاد إلى دمشق حيث عهدت وزارة الثقافة اليه بتنظيم مهرجان دمشق المسرحي الأول في شهر مايو وبالفعل اقيم المهرجان وتم تقديم أول عرض مسرحي لونوس من إخراج علاء الدين كوكش وكانت مسرحية - الفيل يا ملك الزمان التي كان قد انتهى من كتابتها عام 1969 قبل بدء المهرجان بفترة وجيزة, كما اخرج رفيق الصبان - مأساة بائع الدبس الفقير- وتم تقديم العملين في عرض واحد خلال المهرجان. عام 1970 اجرى حوارين مع برنار دورت وجان ماري سيرو نشرا في المعرفة وكذلك اصدر بيانات لمسرح عربي جديد واختتم العام بنشر مسرحيته -مغامرة رأس المملوك جابر-. وفي 1972 كتب مسرحية -سهرة مع ابي خليل القباني- وعام 1976 ترجم كتاب -حول التقاليد المسرحية- لجان فيلار وأعد -توراندوه- عن مسرحية لبريخت تحمل نفس العنوان وترجم وأعد -يوميات مجنون- لجوجول.. بعدها حصل على منصب مدير المسرح التجريبي في مسرح القباني حيث كان عليه ان يؤسس هذا المسرح ويضع برنامجه. عام 1977 نشر في ملحق الثورة الثقافي على عددين مسرحية -الملك هو الملك- التي اخرجها فيما بعد المخرج المصري مراد منير وعرضها في القاهرة ودمشق حيث حضر ونوس العرض في دمشق وهو يعاني من السرطان الذي قضى عليه عام 1997. كذلك نشر في العام 1977 دراسة -لماذا وقفت الرجعية ضد ابي خليل القباني- في نفس الملحق وعرضت -يوميات مجنون- في المسرح التجريبي من إخراج فواز الساجر, وأسس ورأس تحرير مجلة -الحياة المسرحية-.. عام 1978 قدم مسرحية -رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة- وهي اعادة تأليف لمسرحية بيترفايس, ثم ترجم مسرحية -العائلة توت- 1979. بعد اصابة ونوس بمرض السرطان في أوائل التسعينيات لم يستسلم له وعاد إلى الكتابة بعد فترة توقف طويلة شملت معظم الثمانينيات فقدم اعظم اعماله ومنها -منمنمات تاريخية- و-الليالي المخمورة- و-طقوس الإشارات والتحولات-.. وقد تم عرض -طقوس الإشارات والتحولات- في لبنان ومصر بعد وفاته من إخراج المخرجة اللبنانية نضال الاشقر والمخرج المصري حسن الوزير-.. كذلك مراد منير -الليالي المخمورة- على مسرح الهناجر بالقاهرة.
وفي حوار لونوس عام 1979 شرح تطور أسلوبه المسرحي قائلاً: -منذ منتصف الستينيات بدأت بيني وبين اللغة علاقة اشكالية ما كان بوسعي ان اتبينها بوضوح في تلك الفترة, كنت استشعرها حدثاً أو عبر ومضات خاطفة, لكن حين تقوض بناؤنا الرملي صباح الخامس من حزيران, اخذت تلك العلاقة الاشكالية تتجلى وتبرز تحت ضوء شرس وكثيف. ويمكن الآن ان احدد هذه العلاقة بأنها الطموح العسير لان اكثف في الكلمة اي في الكتابة, شهادة على انهيارات الواقع وفعلاً نضالياً مباشراً يعبر عن هذا الواقع وبتعبير أدق كنت اطمح إلى انجاز -الكلمة الفعل- التي يتلازم ويندغم في سياقها حلم الثورة وفعل الثورة معاً. لمن يكن دور المشاهد وحده يستوعب حدود الفعالية التي اتوخاها, لكن المناضل الذي اريد ان اكونه ليس في النهاية سوى كائن فعله الكلمات, ويتابع -حين عرضت المسرحية بعد منع طويل -يقصد حفلة سمر- كنت قد تهيأت للخيبة لكن مع هذا كنت احس مذاق المرارة بتجدد كل مساء في داخلي وينتهي تصفيق الختام. ثم يخرج الناس كما يخرجون من اي عرض مسرحي, يتهامسون أو يضحكون أو ينثرون كلمات الاعجاب ثم ماذا؟ لا شيء اخر. أبداً لا شيء.. لا الصالة انفجرت في مظاهرة ولا هؤلاء الذين يرتقون درجات المسرح ينوون ان يفعلوا شيئاً إذ يلتقطهم هواء الليل البارد عندما يلفظهم الباب إلى الشارع حيث تعشش الهزيمة وتتوالد.-
وهكذا كان سعد الله ونوس مقاتلاً بالكلمة وحالماً بالحرية حتى آخر لحظة في حياته, فقد ذكرت زوجته فايزة شاويش انه لم يترك الكتاب والورق والاقلام حتى في ايامه الأخيرة بالمستشفى وهو يودع دنيانا. ومن الأقوال الشهيرة له والتي القاها في مؤتمر المسرح بباريس قبيل وفاته -نحن محكومون بالأمل ولا يمكن ان يكون هذا نهاية التاريخ-. -المقال بعبدالباسط عرب-
أعماله المسرحية
حفلة سمر من أجل خمسة حزيران / يونيو 1967.
الفيل يا ملك الزمان – 1969.
مغامرة رأس المملوك جابر – 1970.
سهرة مع أبي خليل القباني – 1972.
الملك هو الملك - 1977.
رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة - 1978.
مسرحية الاغتصاب – 1990.
منمنمات تاريخية – 1994.
طقوس الإشارات والتحولات – 1994.
أحلام شقية – 1995.
يوم من زماننا - 1995.
ملحمة السراب - 1996.
الأيام المخمورة -1997.
الحياة أبداً - نشرت عام 2005 بعد موت الكاتب.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to سعد الله ونوس

You must