close

محسن الطباطبائي الحكيم

Date of death: Thursday, 26 November 1970

Number of Readers: 316

Known asمحسن الحكيم

Specialtyرجل دين

Date of birth 1 January 1889

Date of death26 November 1970

هو محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد بن محمود بن إبراهيم بن علي هو ابن مراد بن أسد الله بن جلال الدين بن حسن بن مجد الدين علي بن قوام الدين محمد بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم بن عباد بن أبي المجد أحمد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن السيد إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب.
ولد محسن الطباطبائي الحكيم بمدينة النجف، وينتسب لأسرة الحكيم ترجع جذورها إلى جبل عامل في جنوب لبنان، وقد سُميت بذلك حيث كان أحد أجداده ـ وهو "علي" ـ طبيباً مشهوراً، ومنذ ذلك الزمان اكتسبت العائلة لقب (الحكيم) بمعنى الطبيب، وأصبح لقباً مشهوراً لها. وقد كان جده مهدي الحكيم من مدرسي علم الأخلاق المعروفين في زمانه, وأما أمه فهي حفيدة الفقيه الشيعي عبد النبي الكاظمي.
إخوته
السيد هاشم
السيد محمود
مسيرة تحصيله العلمي
أنهى دراسته الابتدائية ودراسة المقدمات, ثم شرع بدراسة السطوح العالية عند أساتذة عصره، ولما بلغ عمره عشرين سنة؛ تتلمذ على المراجع الدينية التالية أسماؤهم:
محمد كاظم اليزدي.
محمد كاظم الخراساني.
ضياء الدين العراقي.
أبو تراب الخونساري.
شيخ الشريعة الأصفهاني.
الميرزا النائيني
محمد سعيد الحبوبي.
علي باقر الجواهري.
مرجعيته
تسنّم محسن الحكيم بعد السيد ابو الحسن الاصفهاني وكان المرجع الثاني للشيعة في العالم ثم تسنم المرجعية العامة للشيعة بعد وفاة حسين البروجردي، وأخذ بوضع نظام إداري للحوزة, وشرع ببناء المدارس وإرسال المبلغين إلى نقاط العراق المختلفة. وبهذا العمل ازداد عدد الطلاب في جميع الحوزات, وأشرف على كثير من المجلات الإسلامية التي كانت تصدر في ذلك الوقت, من أمثال مجلة الأضواء ورسالة الإسلام والنجف وغيرها.
مواقفه السياسية
كـان السيد الحكيم منذ ايام شبابه رافضا للظالمين واعداء الدين، وقد شارك بنفسه في التصدي للاحتلال البريطاني الغاشم للعراق, حيث كان مسؤولا عن المجموعة المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق, وكان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمار عندما اخذ يتبع سياسة فرّق تسد في العراق. بذل السيد الحكيم قصارى جهوده في سبيل جمع شمل المسلمين من المذاهب المختلفة, عن طـريـق المشاركة في كثير من الفعاليات التي كان يقيمها اهل السنّة, مشجعا اياهم في الوقت نفسه على حضورهـم في المقابل بالمناسبات التي يقيمها الشيعة, وعندما اخذ الحكام المرتبطون بالأجنبي بترويج افكار القومية العربية في العراق؛ قام السيد بالتصدي لتلك الأفكار, وقاوم كل اشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق, وخير شاهد على ذلك اصداره الفتوى المعروفة بحرمة مقاتلة الأكراد في شمال العراق, لانهم مسلمون, تجمعهم مع العرب روابط الاخوة والدين.
لهذا فقد فشل النظام العراقي في الحصول على فتوى شرعية من علماء الدين لمحاربة الأكراد في الشمال. ومـن مواقفه السياسية الأخرى دعمه لحركات التحرر في العالم الإسلامي, وعلى راسها حركة تحرير فلسطين, واصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الصهيوني, وتؤكد على ضـرورة الوحدة الإسلامية, لغرض تحقيق الهدف الاسمى, وهو تحرير القدس من ايدي الصهانية المعتدين.
محاربته الأفكار الشيوعية في العراق
تغلغلت الأفكار الشيوعية بين اوساط الجماهير في العراق ايام السيد الحكيم, وقد طبّل الحزب الشيوعي لتلك الأفكار فاخذ كثير الناس يطالبون بتحقيق (العدالة الاجتماعية) في العراق, وعلى اثر ذلك احس السيد بمسؤوليته تجاه الأوضاع, فتصدى لتلك الأفكار التي يعتبرها الدين الإسلامي إلحادية, وعمل على توجيه انتباه الناس إلى ان الإسلام وحده هو القادر على تحقيق العدالة الاجتماعية، وقد اصدر لذلك بيانات عديدة، الا انه وجد ان هذه الإنذارات المتكررة لا تجدي نفعا، وان النشاط الشيوعي آخذ بالتوسع والاستفحال وقد افتضح أمر الشيوعيين بعدما أقدموا بالتعاون مع أتباع الحزب الديمقراطي الكردستاني على تنفيذ مجزرة بشعة في مدينة كركوك الشمالية، فاصدر فتواه المشهورة (الـشيوعية كفر والحاد)، مما أدى إلى تقويض نفوذ ذلك الحزب الكافر واجبر عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق آنذاك على ابعاد افراد هذا الحزب عن الساحة السياسية، وهرب نصير الشيوعيين آنذاك (ملا مصطفى البرزاني) من العراق ولم يعد إليه إلا بعد إعدام عبد الكريم قاسم.
دوره في حركة النهضة الإسلامية في إيران
يمكن القول بحق ان آية اللّه الحكيم كان من أكبر المدافعين عن النهضة الإسلامية في إيران منذ بدايتها على ايدي علماء الدين، إثر صدور اللائحة القانونية لانتخابات المجالس العامة والمحلية, التي استنكرها اـسيد الحكيم ببرقية ارسلها إلى آية اللّه البهبهاني, مطالبا علماء الحوزة العلمية ابلاغ النظام الشاهنشاهي بالامتناع عن اصدار هكذا قوانين, لا تنسجم مع الإسلام ولا مع المذهب الشيعي, كما اصدر برقية أخرى بمناسبة هجوم عملاء نظام الشاه على المدرسة الفيضية في مدينة قم, طـلب فيها من العلماء الهجرة إلى النجف الاشرف, كما استنكر سياسة القمع والإرهاب التي تعرض لها المؤمنون بعد انتفاضة 15 خرداد التي فجرها الامام الخميني, وكذلك فانه انذر نظام الشاه عـنـدمـا اراد تنفيذ حكم الإعدام بمجموعة كبيرة من افراد الحركة الإسلامية الذين كانوا يرزحون في سجون الشاه.
دوره في حوزة النجف الاشرف
بعد وفاة المرجع السيد البروجردي أصبح السيد محسن الحكيم مرجعا عاما للشيعة, فاخذ بوضع نظام إداري للحوزة, وشرع ببناء المدارس وارسال المبلغين إلى نقاط العراق المختلفة. بهذا العمل ازداد عدد الطلاب في جميع الحوزات بشكل منقطع النظير. لغرض اغناء المواد الدراسية في الحوزة العلمية في النجف الاشرف, قام السيد بادخال دروس جديدة مثل: التفسير والاقتصاد والفلسفة والعقائد, لغرض توسيع آفاق الطلاب بالعلوم المختلفة, حـتـى يـكونوا على اهبة الاستعداد للوقوف امام التيارات الفكرية والأفكار الالحادية القادمة من الخارج. وقـد شـجـع كـل من له قدرة واستعداد على الكتابة والتاليف, واشرف على كثير من المجلات الاسـلامـيـة التي كانت تصدر في ذلك الوقت, من امثال مجلة الأضواء ورسالة الإسلام والنجف وغيرها.
وفاته
توفي بعمر يناهز 81 سنة, وذلك 26 تشرين الثاني / نوفمبر 1970، واستغرق تشييعه من بغداد الـى النجف الاشرف مدة يومين بموكب مهيب، حضره الملايين.
مؤلفاته
مستمسك العروة الوثقى. شرحٌ على كتاب العروة الوثقى لمحمد كاظم الطباطبائي اليزدي، ويقع في أربعة عشر مجلدا.
نهج الفقاهة. حوى هذا الكتاب تعليقات الحكيم على كتاب البيع لمرتضى الأنصاري.
حاشية على المكاسب. حاشيةٌ على كتاب المكاسب لمؤلّفه مرتضى الأنصاري.
حقائق الأصول.
منهاج الصالحين. رسالته العملية طُبعت أول مرة في النجف عام 1365 هـ، وقد نالت هذه الرسالة استحسان العديد من علماء الشيعة؛ وأول من اعتمدها بعد الحكيم هو أبو القاسم الخوئي فزاد فيها بعض الفروع وأعاد ترتيب بعض المسائل وأدرج عليها تعليقة، ثم دمجها في الأصل فخرجت مطابقة لفتاواه، وكذلك فعل مثله المرجع عبد الاعلى السبزواري وكذلك حذا حذو الخوئي من بعده عدد كبير من تلامذته الكبار الذين تصدوا للمرجعية؛ كان من بينهم: التبريزي، والوحيد الخراساني، والروحاني، والسيستاني، والحكيم، والواعظي، وغيرهم.
منهاج الناسكين.
شرح التبصرة. شرح على كتاب «تبصرة المتعلمين في أحكام الدين» لابن المطهر الحلي.
دليل الناسك.
تحرير المنهاج.
مختصر منهاج الصالحين.
حاشية على كتاب الدر الثمين.
حاشية على الرسالة الصلاتية.
شرح كتاب المراح.
شرح تشريح الأفلاك.
رسالة في سجدة السهو.
رسالة مختصرة في علم الدراية.
رسالة في بعض المسائل المتفرقة في الصلاة.
حواش على نجاة العباد.
تعليقة على كتاب رياض المسائل. تعليقة على كتاب «رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل» لعلي الطباطبائي.
حواش على تقريرات الخونساري.
الشرح النافع.
منتخب الرسائل.
حاشية استدلالية على كتاب الربا من العروة الوثقى.
تعليقة على توضيح المسائل.
من تلامذته
السيد محمد سعيد الحكيم
السيد محمد مهدي الموسوي البجنوردي
الشيخ حسين الوحيد الخراساني
السيد محمد باقر الصدر
السيد علي السيستاني
الشيخ مسلم السرابي الملكوتي
السيد يوسف الحكيم الطباطبائي
السيد محمد حسين فضل الله
الشيخ الدكتور عيسى بن عبدالحميد الخاقاني وهو مجاز من قبله
أولاده
للسيد الحكيم أربعة عشر ولداً: عشرة ذكور وأربع إناث. أمّا البنون فهم:
يوسف الحكيم: وهو من مدرسي الفقه والأصول البارزين في حوزة النجف.
محمد رضا الحكيم: الذي أعدمه النظام العراقي السابق.
مهدي الحكيم: الذي قامت باغتياله المخابرات العراقية وذلك في الخرطوم عاصمة السودان.
محمد كاظم الحكيم: الذي قتل في حادث سيارة في طريق كربلاء عام 1975.
محمد باقر الحكيم
عبد الهادي الحكيم: الذي أعدمه النظام العراقي السابق.
عبد الصاحب الحكيم: الذي أعدمه النظام العراقي السابق.
علاء الدين الحكيم: الذي أعدمه النظام العراقي السابق.
محمد حسين الحكيم: الذي أعدمه النظام العراقي السابق.
عبد العزيز الحكيم: الذي توفي عام 2009.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to محسن الطباطبائي الحكيم

You must