close

علياء بهاء الدين طوقان

Date of death: Wednesday, 9 February 1977

Number of Readers: 266

Known asعلياء الحسين

Specialtyملكة

Date of birth25 December 1948

Date of death 9 February 1977

ولدت في القاهرة لعائلة من أصل فلسطيني من عائلات مدينة نابلس. والدها هو السفير الأردني السابق في الولايات المتحدة بهاء الدين طوقان، وأخوتها هم مستشار أمراض الجهاز الهضمي في الأردن الدكتور علاء الدين طوقان، ووزير الاتصالات الأسبق الدكتور عبد الله طوقان. تزوجت من الملك حسين في 24 كانون الأول/ديسمبر 1972، وبعد الزواج لقبت بالملكة علياء الحسين، وأنجبا:
الأميرة هيا - ولدت في 3أيار/ مايو 1974 - .
الأمير علي - ولد في23 كانون الاول/ ديسمبر 1975 - .
في 9 شباط/فبراير 1977 سقطت المروحية التي كانت تقلها أثناء توجهها إلى جنوب الأردن في رحلة تفقدية للمناطق النائية فقتلت وكل من كانوا معها. وبعد وفاتها سميّ المطار الدولي في عمّان باسمها.
طفولتها
ولدت علياء في القاهرة في 25 كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، علياء الابنة الوحيدة لوزير البلاط الملكي الهاشمي والسفير في واشنطن بهاء الدين طوقان، وعادت إلى القاهرة مع ابيها اللاجيء السياسي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ومكثت فترة في مدينة الاسكندرية تسكن في عمارة على البحر في منطقة جليم بالقرب من فيلا الموسيقار محمد عبد الوهاب صديق والدها الذي تزوج فيما بعد من السيدة نهلة القدسي والدة عمرو الرفاعي السفير الأردني السابق لدى القاهرة. كانت علياء تمضي بعض الوقت وأهلها في فيلا صبحي طوقان بالإسكندرية الذي كان مرافقاً للملك طلال ولعب دورًا هامًا في استقرار بهاء الدين طوقان بمصر،ويقول عنها د. عبد الفتاح طوقان "كانت الملكة وهي صغيرة بعد تحب ان تأتي إلينا و نلعب سويًا "بمتكات سجائر" على شكل عجل - إطارات سيارات - ، من شركة النصر لصناعة السيارات أهداها إلينا أنور فريد الصالح "أبو مازن " والذي تزوج أولاده فيما بعد من الأميرات عالية وزين بنات الملك الحسين. كانت مصر في تلك الأيام مليئة بالأردنيين من كل الأطياف والتوجهات وربطتنا علاقات قوية مع الجميع من المحيط إلى الخليج كون مصر أطلق عليها" مهبط الأحرار و قلعه الثوار" آنذاك."
اللجوء السياسي
بهاء الدين طوقان - أبو العلاء - لم يكن ضد النظام الهاشمي أو مؤيدًا للانقلاب أو محسوبًا على تيار سياسي معارض على العكس تمامًا كان مقربًا من القصر تمامًا كما كان صبحي طوقان في عهد الملك عبد الله الأول والملك طلال رحمهما الله، وإنما بحكم عمل بهاء الدين طوقان الدبلوماسي في الخارج سفيرًا، - في زمن لا يوجد فيه فاكس و لا هاتف لاسلكي و لا إنترنت أو تلفزيون والمذياع بالكاد يصل إلى دائرة محلية لعدة كيلومترات في العاصمة الأردنية - ، وصلت له برقية من قادة الانقلاب على الملك الحسين، فقام فورًا بقراءتها في جلسة الأمم المتحدة باعتباره سفير دولة وليس نظام، وأعلن مباركته لهم، وبعدها بأيام جاءت برقية أخرى من الديوان الملكي تعلن فشل الانقلابيين والضباط الأحرار في مهمتهم، فقرأ نفس النص مباركًا عودة الملكية وترك المنصة، واتصل مع القنصل المصري الذي رتب له اللجوء السياسي وبعدها بفترة ومن خلال اللواء عبد الفتاح أبو الفضل من المخابرات المصرية أمّن صبحي طوقان له الاستقرار إلى أن صدر العفو وعاد بهاء الدين طوقان إلى الأردن ليرسله الملك الحسين فيما بعد سفيرًا إلي القاهرة التي لجأ إليها وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع وزير الدفاع الأسبق الفريق على الحياري أحد الضباط الأحرار الذين اتُهموا بقلب نظام الحكم، وعاد سفيرًا إلى القاهرة وفي نفس عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
وفاتها
توفيت الملكة علياء بحادث طائرة مروحية أودى بحياتها وهي في ريعان شبابها، كان عام 1977مأساوياً للملك حسين حيث توفيت الملكة علياء وتركت لديه حزنًا عميقًا. كما أسفر وصول حزب الليكود إلى الحكم في إسرائيل عن تغيير رئيس في السياسة الخارجية لإسرائيل. فعلى عكس حزب العمل البراغماتي المهتم بأمن إسرائيل كان الليكود حزبًا أيدولوجيا قوميًا متمسكًا بمشروع "أرض إسرائيل" ويرفض تمامًا أي مطالب للأردن وأي حق للفلسطينيين في تقرير المصير. صادف العام 1977 اليوبيل الفضي لتولي الملك حسين عرش الأردن، لكنه كان عامًا مأساويًا على صعيد حياته الخاصة ومثار إحباط على الصعيد السياسي. ما زاد من حزنه إحساس بالذنب لسماحه للملكة علياء بالسفر على متن المروحية الملكية في حالة جوية سيئة. وكانت أول زيارة خارجية للملك حسين بعد تلك الحادثة المأسوية في 24 أبريل - نيسان - إلى الولايات المتحدة، حيث التقى الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ومستشاريه في البيت الأبيض. وفي نفس الشهر وبعد 32 عامًا على رحيلها و من نعيها بنفسه على شاشة التلفزيون الأردني و هو دامع العين يعتصر الألم فؤاده وبعد قصة حب أنهتها سقوط مروحيتها العسكرية التي يقودها أكفأ الطيارين آنذاك " بدر ظاظا" ومعها وزير الصحة "محمد البشير" والد وزير الخارجية صلاح البشير، وتوفي في الحادث "محمد الخص" المرافق الخاص للملكة علياء طوقان، وبعد كل تلك الأيام فإن ذكراها خالدة لم تغب يومًا عن أحد رغم محاولات طمس هويتها في زمن مر.
يختلف البعض حول ظروف وملابسات وفاة الملكة الراحلة كما اختلفوا على وفاة المشير عبد الحكيم عامر في مصر مع الفارق، ويعتقد البعض أنها توفيت في مروحيتها لسبب أو لآخر. ولكن قصة الحادث الذي وصفه مغرضون أنه "المدبر" هي في رأي البعض اعتقادات حاقدة وشائعات في غير محلها، و لعل اليوم و بعد مرور 32 عامًا على الحادث، وحسب قوانين النشر في زمن الأردن قطع أشواطاً في حرية الرأي والديمقراطية، بإمكان الأردن أن ينشر تقرير كامل عن حادثة الوفاة بكل تفاصيله موثقًا بمحضر اللجنة والصور للمنطقة، حيث كانت تقارير سرية في وقتها وليس بعد 32 عامًا، ليتأكد كل من أحبها أنها حادثة قدر لا بفعل فاعل.
ذريتها
علاقة الملك الحسين مع الملكة علياء لم تدم طويلًا أنجب خلالها الأميرة هيا التي تزوجت من الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات و الأمير علي بن الحسين شقيق الملك عبد الله الثاني الذي تزوج من ابنة وزير الخارجية الجزائري الأخضر الإبراهيمي. ولقد ورثت الأميرة هيا من والدتها هذا التألق و الشخصية المحبوبة والمتواضعة التفاني في خدمة الآخرين، وليس بغريب عنها أنها منحت الملكة رانيا العبد الله يوم تتويجها، التاج الذي لبسته والدتها الملكة علياء طوقان في يوم تتويجها ملكة الأردن لتضعه على رأسها. وورث الأمير علي بن الحسين عن والدته الود و التقرب من الناس و مد يد العون فكان خير رفيق لأخيه الملك عبد الله الثاني وخير من يساهم في طمأنه الناس و تقريبهم من القصر و الملك وازدياد الالتفاف حول أخيه ملك البلاد.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to علياء بهاء الدين طوقان

You must