close

عبد الرحمن عارف

Date of death: Friday, 24 August 2007

Number of Readers: 105

Known asعبد الرحمن عارف

Specialtyرئيس

Date of birth 1 January 1916

Date of death24 August 2007

شغل منصب الرئيس للفترة من 16 نيسان / إبريل 1966 إلى 17 تموز / يوليو 1968. و لقد كان عبد الرحمن عارف أحد الضباط الذين شاركوا في ثورة أو حركة تموز / يوليو 1958.
انتسب إلى الكلية العسكرية سنة 1936 وتخرج فيها برتبة ملازم ثاني، وتدرج في المناصب العسكرية حتى بلغ رتبة لواء في 1964 وشغل عدة مناصب عسكرية هامة، وفي عام 1962 أحيل على التقاعد، وأعيد إلى الخدمة ثانية في 8 شباط / فبراير 1963، ثم أسندت إليه مهمة قيادة الجيش العراقي.
وبعد مقتل شقيقه عبد السلام عارف في حادث مروحية غامض، أجمع القياديون في الوزارة على اختياره رئيسا للجمهورية أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق وثالث رئيس دولة أو حاكم بعد إعلان الجمهورية. حاولت مراكز القوى وتياراتها المتواجدة في السلطة والقوات المسلحة بعد وفاة الرئيس عبد السلام عارف الهيمنة على السلطة في العراق وتمثلت مراكز القوى تلك بتيارين رئيسين:
- العسكريين الذين وقفوا إلى جانب رئيس أركان الجيش و شقيق عبد السلام عارف اللواء عبد الرحمن عارف، وتياره المنادي بالاستمرار بنفس برنامح عمل الرئيس المتوفي.
- المدنيين الذين وقفوا إلى جانب رئيس الوزراء جاسم الساعدي وتياره المنادي بالانفتاح على الغرب والمنادي بإقامة نظام برلماني على النحو الذي كان سائدا إبان العهد الملكي.
ويذكر خالد محي الدين عضو مجلس قيادة الثورة المصري في برنامج زيارة خاصة - ج2 "قناة الجزيرة" بأن حكومة عبد الناصر كانت تفضل ترشيح جاسم الساعدي كرئيس للعراق بهدف الرغبة باستمرار ما بدأ به الرئيس الراحل عبد السلام لميلهما المشترك للتيار الوحدوي بغية إتمام مشروع الوحدة الثلاثية بين مصر والعراق وسوريا. أما الرئيس عبد الرحمن عارف فكان ذا شخصية متسامحة يحاول ارضاء جميع التيارات.وفي اجتماع عاجل لمجلس الوزراء تم التداول بين 3 مرشحين لرئاسة العراق وهم: سعد الياسري وحسين العميري، قائد الفرقة العسكرية الأولى وقد فاز البزاز بفارق صوت واحد في الاقتراع الأول فقد جرت دورة.
لم يتمتع الرئيس عبد الرحمن عارف بخبرة واسعة في السياسة الدولية ولم تكن خلال فترة حكمه أي سياسة مميزة أو واضحة إلا بعض الانجازات المحدودة على صعيد إكمال القليل مما بدأ به الرئيس السابق عبد السلام عارف في مجال العمران وكذلك في مجال التسليح.
أكثر ما عرف عنه تسامحه ومحاولاته في فسح المجال لمعارضيه بنوع من الديمقراطية فأسس ما يعرف بالمجلس الرئاسي الاستشاري الذي ضم عدداً من رؤساء الوزارات السابقين كان يعد بعضهم من الخصوم. كما أسهم خلال حرب حزيران / يوليو 1967 بقطعات كبيرة كانت رابضة في الأردن على خط المواجهة واستقبل عددا من القطعات العسكرية والأسراب الجوية المصرية والفلسطينية للقيام بعمليات عسكرية انطلاقا من الأراضي العراقية من ضمنها عملية إيلات. ومن بين الشخصيات المصرية المعروفة التي عملت في العراق الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي كان من بين آمري أسراب الطائرات الموجودين في قاعدة الحبانية في الفلوجة.
جدير بالذكر ان فترة حكم عبد الرحمن كانت من اهدأ الفترات في تاريخ العراق.
صدف حدثان مهمان أثناء حكم عبد الرحمن عارف أولهما اختطاف الطائرة المقاتلة ميغ 21 من قبل الجاسوس منير روفا حيث تمكن في عام 1966 من الهروب بالطائرة وإعطائها إلى إسرائيل في عملية جاسوسية اشتهرت بالمهمة 007. بعد هبوط الطائرة عقد مؤتمر صحفي سمح لمنير روفا بالتحدث لفترة وجيزة تحدث فيها عن دوافعه لخيانة بلده وسلاحه مدعياً بأنه كان يعاني من التفرقة الدينية وأنه يشعر بأن العراق ليس بلده لذلك طلب اللجوء والهجرة إلى الولايات المتحدة. وبعد فترة وجيزة لحقت عائلته به في إسرائيل ولم يسمح له بمغادرة الأراضي الإسرائيلية والتوجه إلى أميركا، بل منح الجنسية " الإسرائيلية " وكوفيء بمنحة مالية.
أما الحدث المهم الثاني فهو العدوان الذي قامت به الإسرائيل في حرب حزيران عام 1967 حيث شنت القوات الإسرائيلية هجوماً مدبراً على بعض القطعات العسكرية لدول المواجهة العربية بأسلوب الحرب الخاطفة المشابه للهجوم الذي قامت به القوات النازية على بولندا في مستهل الحرب العالمية الثانية. استخدمت إسرائيل وعلى نطاق واسع الأسلحة المحرمة دوليا كما استخدمت حرباً نفسية ضروس أريد منها إفهام المواطن العربي بانها نكسة وهزيمة وأن الجيش الإسرائيلي أسطورة لا تقهر للحط من معنويات المواطن العربي ووضع حاجز بينه وبين قياداته التي كانت تطمح لهزيمة إسرائيل.
شارك الرئيس عبد الرحمن عارف بقوات عسكرية لدعم الجبهة على الرغم من القوات الكبيرة الرابضة في المفرق في الأردن إلا أن الدعم الاميركي والبريطاني والفرنسي المعلن بالتدخل في حالة رد الدول العربية على العدوان ما لم تستجب لقرار مجلس الامن الدولي 242 أفشل خطط الهجوم المضاد العربي وجعل إسرائيل بواقع المنتصر.
انتهى حكم الرئيس عبد الرحمن عارف على إثر حركة تموز / يوليو 1968 التي اشترك فيها عدد من الضباط والسياسيين وبقيادة حزب البعث حيث داهموا الرئيس في القصر الجمهوري وأجبروه على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته فوافق وكان من مطالبه ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش، ثم تم إبعاد الرئيس عبد الرحمن عارف إلى إسطنبول وبقى منفيا هناك حتى عاد لبغداد في أوائل الثمانينات بعد أن أذن له الرئيس السابق صدام حسين بالعودة.
تزوج من السيدة فائقة عبد المجيد فارس العاني ولده الأكبر قيس كان ضابطا في الجيش العراقي له ابن اسمه نبيل، السيدة فائقة زوجته لها اخوة وهم فائق ورياض وكمال وصبحي وفارس وعدد من الاخوات.
توفي الرئيس عبد الرحمن في 24 آب / أغسطس 2007 في العاصمة الأردنية عمان التي سكنها بعد سقوط بغداد وتم دفنه في مقبرة شهداء الجيش العراقي في منطقة الكرامة حيث أجريت له مراسم لائقة بمنصبه السابق كرئيس للجمهورية العراقية.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to عبد الرحمن عارف

You must