close

محمد رفعت إبراهيم عثمان جبريل

Date of death: Monday, 14 December 2009

Number of Readers: 252

Known asرفعت جبريل

Specialtyسياسي

Date of birth16 March 1928

Date of death14 December 2009

رئيس هيئة الأمن القومي الأسبق.
بدأ حياته العملية ضابطًا في الجيش المصري في سلاح المدفعية.
إنضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبيل ثورة تموز / يوليو، ومن ثم إنضم إلى المخابرات العامة المصرية بعد إنشائها.
بدأ في المخابرات في مقاومة الجاسوسية ثم تخصص في النشاط الإسرائيلي ثم تدرج في الترقي إلى أن تولى منصب مدير مقاومة الجاسوسية ثم رئيسًا لهيئة الأمن القومي وهذا من أرفع المناصب بالجهاز.
عرف في أوساط المخابرات العامة المصرية بلقب الثعلب، وذلك لذكاءه وحنكته. كان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل، وقام بالعديد من العمليات الناجحة، لعل أشهرها القبض على الجاسوس الإسرائيلي ضابط الموساد الشهير باروخ مزراحي. وهو البطل الحقيقي للقصة المشهورة التي تحولت إلى فيلم حمل اسم "الصعود إلى الهاوية "والذي قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصلهبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، ومن ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم وتعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل وهي من أخطر العمليات على الإطلاق لأن هذه الجاسوسة قد جندت ضابط بالجيش المصري هو فاروق الفقي كان يشغل منصب رئيس عمليات الصاعقة وكان يحضر اجتماعات غرفة العمليات فلو لم يقبض عليهما لعرفت إسرائيل بميعاد الحرب وقد حصل جبريل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهورية أنور السادات. كما قام نور الشريف بأداء شخصيته في مسلسل مخابراتي حمل اسم الثعلب.
انجازاته المخابراتية :
القبض على باروخ مزراحي.
باروخ مزراحي ضابط مخابرات إسرائيلي طُلب منه أن يقوم بالسفر إلى اليمن تحت غطاء دبلوماسي كويتي واشتبه فيه بعض ضباط الأمن في اليمن وقاموا بإلقاء القبض عليه وبتفتيش منزله عثر معه على أفلام وصور لبعض القطع الحربية التي تعبر من طريق باب المندب وعندما جرى أعتقاله وأستجوابه قام بأختلاق قصة أنه من دولة الكويت ويعمل في جريدة كويتية وقام رجال الامن هناك بعمل تحريات عن هذا الاسم ولم يجدوا له اي بيانات فبدأت الشكوك تساور رجال الأمن فعلى الفور تم الاتصال بجهاز المخابرات المصرية.
سافر إلى هناك ضابط المخابرات المصري رفعت جبريل واستلمه منهم. قامت إسرائيل بإرسال وحدات كاملة وراء هذا الضابط المصري لإنقاذ ضابط الموساد وقد عبر الضابط المصري رفعت جبريل عن طريق الصحراء والوديان إلى أن وصل إلى البحر وهناك تم التقاطه بغواصة مصرية وكانت وراءه المقاتلات الاسرئيلية وبالرغم من ذلك لم يستطعوا إنقاذ ضابطهم.
رفضت المخابرات المصرية مقايضته بالعقيد السوفياتي، وضابط الكي جي بي الشهير "يوري لينوف" المعتقل في "إسرائيل" بتهمة التخابر، والتجسس لصالح المعسكر الأحمر. لكن في 3 آذار / مارس 1974، تمت مبادلته بـ 65 فدائي فلسطيني من سكان الضفة، والقطاع. اعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال في بيانه الصادر في الرابع من آذار / مارس نفس العام: " أنهم نفذوا عمليات فدائية، وأنشطة تجسس في غاية الخطورة لصالح المصريين". لكن ما لم يذكره البيان العسكري الصهيوني، وظل سراً لم يعلنه الجانب المصري الذي يفضل الكتمان وعدم التفاخر بإنجازاته، أن ضباط المخابرات العامة استلموا كذلك اثنين من أهم جواسيسنا، أو قل "رجالتنا في تل أبيب". "عبد الرحيم قرمان (عابد كرمان)"، و"توفيق فايد البطاح". الذين يعترف كتاب "الجواسيس" الصادر حديثاً في إسرائيل أنهما أكبر دليل على الفساد والفوضى في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، والنجاح في المخابرات العامة المصرية.
قام بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار ليبيا، ومن ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم وتعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل.
أما أخطر العمليات التي قام بها على الإطلاق، فهو نجاحه في زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية، وذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية وشرقية مع إسرائيل في بداية السبعينيات.
وقال جبريل خلال حوار له مع «المصري اليوم» قبل وفاته، إن هذه العملية الناجحة أشاد بها الرئيس السادات شخصياً، وبفضلها تم كشف الدور التآمري لهذه الدول، التي كان بعضها يؤكد صداقته ودعمه لمصر، لافتاً إلى أن المشير أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت، أكد له أن هذه العملية كانت بمثابة البداية الحقيقية للعبور.
وأضاف جبريل أن نجاحه في هذه العملية وغيرها من العمليات، التي كشف من خلالها عشرات العملاء الإسرائيليين في مصر ترتب عليها شيئان الأول : إطلاق اسم ثعلب عليه، وهو اللقب الذي اشتهر فيما بعد من خلال المسلسل الذي صور عملية التنصت على الموساد في أوروبا، والثاني أن إسرائيل رصدت مليوني دولار ثمناً لرأسه.
شارك جبريل في العديد من العمليات الناجحة وبنجاح منقطع النظير يظهر ذلك جليا في متحف المخابرات حيث ستجد اسم رفعت جبريل على معظم العمليات.
المناصب والاوسمة
رئيس هيئة الأمن القومي.
وكيل أول المخابرات العامة المصرية.
مستشارًا مخابراتيًا لمصر في المملكة العربية السعودية.
حصل على نواط الأمتياز من الطبقة الأولى.
حصل على نواط الأمتياز من الطبقة الثانية.
خرج من الخدمة برتبة فريق أول لرغبته الشخصية وعرض عليه كثير من المناصب الهامة ولكنه رفض وفضل الحياة الريفية الهادئة.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to محمد رفعت إبراهيم عثمان جبريل

You must