close

جار الله عمر

Date of death: Saturday, 28 December 2002

Number of Readers: 137

Known asجار الله عمر

Specialtyسياسي

Date of birth 1 January 1942

Date of death28 December 2002

سياسي يمني متمرس، تولى مناصب عديدة في الحزب الاشتراكي اليمني ويعتبر من مؤسسيه، والتحق قبل ذلك بصفوف حركة القوميين العرب أثناء دراسته في كلية الشرطة التي تخرج منها وعين في هيئة التدريس.
وأول من نادى وطالب بالتعددية السياسية والحزبية في اليمن عقب أحداث كانون الثاني / يناير 1986 الشهيرة بعدن، أصبح الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وهو أحد مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني والذي كان أحد الأحزاب الحاكمة في جمهورية اليمن الديمقراطية - اليمن الجنوبي - سابقا، ويعتبر مهندس ومؤسس تحالف اللقاء المشترك الذي يضم أحزاب المعارضة اليمنية من الإسلاميين والاشتراكيين والناصريين والبعثيين واتباع المذهب الزيدي.
في يوم السبت 28 كانون الأول / ديسمبر 2002، وفي صالة 22 ايار / مايو المغلقة بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء حيث افتتحت أعمال المؤتمر العام الثالث لحزب التجمع اليمني للإصلاح في دورته الأولى أقدم علي أحمد جار الله على اغتيال جار الله عمر عقب إلقاء كلمته وأثناء مروره للإدلاء بتصريح لقناة الجزيرة القطرية.
بدأ تعليمه في كتاب القرية والمدرسة الشمسية بذمار ثم المدرسة العلمية بصنعاء.
شارك مشاركة فاعلة في التظاهرات الطلابية بصنعاء التي سبقت قيام ثورة 26 أيلول / سبتمبر 1962، كما قاد مظاهرات جماهيرية تعميداً لانتصارات ثورة أيلول / سبتمبر بعد قيامها.
التحق في عام 1963 بكلية الشرطة وتخرج منها وعين في هيئة التدريس بالكلية التحق بصفوف حركة القوميين العرب عام 1960.
شارك في الدفاع عن العاصمة صنعاء أثناء حصار السبعين يوماً.
من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني (مسمى سابق للحزب الاشتراكي الحالي) وعضو في اللجنة المركزية للحزب في مؤتمره الأول عام 1968.
اعتقل إثر أحداث آب / أغسطس عام 1968 في صنعاء لمدة 3 سنوات.
غادر إلى عدن عام 1971.
انتخب عضواً في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الثوري اليمني في المؤتمر الثاني عام 1972.
من مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمره التأسيسي 14 تشرين الأول / أكتوبر 1978.
عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي منذ مؤتمره الأول ومسؤولاً أول عن نشاط الحزب في الشطر الشمالي آنذاك تحت مسمى - حزب الوحدة الشعبية اليمني-
من قيادي الجبة الوطنية الديمقراطية 1975 ـ 1990.
أول من دعا إلى تبنى التعددية السياسية والحزبية في الشطر الجنوبي قبل الوحدة اليمنية.
عضو في المجلس الاستشاري الذي تلى قيام دولة الوحدة اليمنية العام 1990
عضو في المكتب السياسي وسكرتير الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني 1990.
من أبرز الشخصيات التي شاركت في الحوارات السياسية بين الأحزاب اليمنية خلال الفترة الانتقالية 1990 ـ 1993.
وزيراً للثقافة والسياحة 1993.
من المساهمين الأساسيين في صياغة وثيقة العهد والاتفاق 1994 وأحد الموقعين عليها في عمان عام 1994.
من أبرز الشخصيات الحوارية التي حاولت منع قيام حرب صيف 1994.
ساهم في إعادة بناء الحزب الاشتراكي اليمني بعد حرب صيف 1994 من خلال موقعه كعضو في المكتب السياسي مسؤولاً عن الدائرة السياسية للحزب.
واصل نشاطه الحواري مع الأحزاب السياسية اليمنية من أجل ترسيخ العملية الديمقراطية وإزالة آثار حرب صيف 1994.
أدت تلك الحوارات إلى تأسيس مجلس التنسيق وأخيراً اللقاء المشترك الذي يضم عدداً من أحزاب المعارضة بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح.
أنتخب أميناً عاماً مساعداً للحزب في دورته الثانية عام 2000.
مساهماته الفكرية
عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
ساهم في كتابة تاريخ الثورة اليمنية من خلال مشاركته الفاعلة في الندوات وكتابة المقالات عن تاريخ الثورة اليمنية ومن خلال كتابه القيم عن حصار السبعين يوماً الذي صدر في عام 1982.
من أبرز المساهمين في التأصيل النظري للتحولات السياسية التي مر بها الحزب الاشتراكي اليمني من خلال عدد كبير من الكتابات الفكرية حول ذلك.
من مؤسسي المؤتمر القومي العربي ومشارك في كل مؤتمراته.
من ابرز الشخصيات السياسية التي اعتنقت الديمقراطية والتسامح السياسي من خلال كتاباته النظرية أو سلوكه اليومي. ـ حائز على احترام وصداقة عدد كبير من المثقفين والأدباء العرب ومساهم نشط في الحوارات الفكرية التي تدور على الساحة السياسية العربية.
مزج في كتاباته بين الثقافة الإسلامية المتسامحة التي امتلك ناصيتها خلال دراساته الأولى وبين الثقافة الديمقراطية المعاصرة فكان نعم المفكر المعاصر المتنور.
متزوج وله 5 أبناء، 4 أولاد - قيس، أوسان، عبد الغني وبسام) وبنت واحدة اسمها مسار.
اغتيـاله
اغتيل في 28 كانون الأول / ديسمبر 2002 بعد أن تلقي رصاصتين في صدره أمام أكثر من 4000 شخص هم أعضاء وضيوف المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح الإسلامي وأمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة بعد دقائق من إلقائه لكلمة قوية نيابة عن الحزب الاشتراكي أمام المؤتمر العام ،و قد قبض على القاتل على الفور وكشف عن مخطط لقتل مجموعة من السياسيين من قادة الناصريين والبعثيين، وحكم عليه لاحقا بالإعدام جراء جريمته. إلا أن الكثير من السياسيين والمطلعين والعارفين بالأمور يؤكدون ويشيرون بإصابع الإتهام للنظام اليمني والرئيس علي عبد الله صالح شخصياً بتدبير الاغتيال وتصفية الرجل لخطره السياسي الكبير عليه ومواقفه القوية ضد الفساد وتصرفات الرئيس وقد دلت على ذلك التهديدات التي تلقاها جارالله عمر من صالح شخصياً بالتصفية وكشف عنها بعد ذلك عدد من رفاق جار الله عمر.كما يدل هذا الاغتيال بسيناريوه المعد إلى انه كان محاولة لضرب عصفورين بحجر الأول تصفية هذا السياسي النشط والثاني وتفجير تحالف المعارضة من الداخل وإدخالة في دوامة الدم والصراع.
دفن في مقبرة الشهداء في صنعاء وشيعه مئات الآلاف من اليمنيين في مشهد جنائزي نادر وعفوي كما رثاه الآلاف من كتاب ومفكري ونخب العالم العربي والدولي.
إلا هناك من يشير ان المستفيد الأول لإغتياله هم من امسكو بزمام اللقاء المشترك كونه كان ذا شعبية طاغية في احزاب اللقاء المشترك ويشكل منافسا قويا لنفوذ الأحمر والحظور السياسي لبعض المشايخ والاقطاعيين وخاصة انه من المؤسسين البارزين للحزب الاشتراكي المعروف عن مبادئه المبغضة للإقطاعية والمشايخ والرأسمالية الاحتكارية.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to جار الله عمر

You must