أودري هيبورن ممثلة بريطانية وعارضة أزياء. كانت ناشطة في المجال الإنساني كسفير للنوايا الحسنه لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة. ولقد نالت "الوسام الرئاسي للحرية" لأعمالها الإنسانية.
حاصلة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة وجائزة البافتا لأفضل ممثلة بريطانية وجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة في دور درامي وجائزة دائرة نقاد نيويورك لأفضل ممثلة، عن فيلم عطلة رومانية عام 1953.
حياتها
ولدت أودري كاثرين هيبّورن راستن في عام 1929 في بروكسل عاصمة بلجيكا، وكانت وحيدة أبويها؛ المصرفي الإيرلندي "جوزيف فيكتور أنثوني راستون"، والهولندية الأرستقراطية، البارونة السابقة "إيلا فان هيميسترا". وفارق الأب؛ الذي كانت تربطه بأودري علاقة وطيدة، العائلة، وهي لا تزال شابة في مقتبل العمر، فاختارت الحياة مع أمها بأرنهام في هولندا.
في سن السادسة التحقت بمدرسة داخلية في بريطانيا ولظروف الحرب العالمية الثانية تم نقلها لهولندا لإكمال دراستها، وبعد النجاة من ظروف الحرب القاسية عادت مرة أخرى إلى بريطانيا وبالتحديد إلى لندن في عام 1948 لإكمال دروس الباليه التي ابتدأتها في هولندا. قضت أودري هيبّورن، العقود الثلاثة الأخيرة من حياتها في قرية بضواحي لوزان بسويسرا
أفلامها
أول أدوارها كان دورا صغيرا في فيلم هولندي حمل عنوان "تعلم الهولندية في سبعة دروس" عام 1948. سافرت بعد ذلك الي أمريكا لأداء دور مسرحي في برودواي الامر الذي لفت إليها الانظار لتقدم أول بطولة مطلقة عام 1952 من خلال فيلم رومانسي حمل عنوان إجازة في روما حمل توقيع المخرج ويليام وايلدر، لعبت "اودري هيبورن" في هذا الفيلم دور الأميرة التي تهرب من أداء واجباتها كأميرة فتتعرف علي صحفي "غريغوري بك" لنعيش معهما علاقة حب رائعة. وقد مكنها اداؤها اللافت في هذا الفيلم من نيل أوسكار أفضل ممثلة. بعد ذلك ومع المخرج نفسه "ويليام وايلدر" قدمت "أودري هيبورن" فيلمها الثاني سابرينا مع النجمين ويليام هولدن وهمفري بوجارت وتترشح للمرة الثانية لاوسكار أفضل ممثلة.
تتالت أفلامها بعد ذلك لتقدم عام 1956 فيلم "الحرب والسلام" وعام 1957 فيلم "الوجه المرح" مع فريد أستير وفيلم "قصة راهبة" عام 1959 في فيلمها "إفطار في تيفاني" عام 1961 ترشحت "أودري هيبورن" مرة أخرى لأوسكار أفضل ممثلة وقد عزز هذا الفيلم من مكانتها السينمائية في عام 1961 أيضا تقدم وللمرة الثالثة مع المخرج ويليام وايلدر فيلم حمل عنوان "ساعة الأطفال" وفيلم مهم آخر عام 1963 حمل عنوان "الأحجية" مع النجم كاري غرانت. وفيلمها الغنائي "سيدتي الجميلة" عام 1964 مع ريكس هاريسون و"كيف تسرق مليونا" عام 1965 مع بيتر أوتول، "اثنان علي الطريق" مع ألبرت فيني عام 1967 والفيلم الشهير "انتظر حتي الظلام" عام 1967 والذي ترشحت من خلاله وللمرة الخامسة لأوسكار أفضل ممثلة كما حصلت عام 1999 على الترتيب الثالث لأفضل ممثلات السينما الأمريكية على الإطلاق عبر 100 عام بعد كاثرين هيبورن وبيتي ديفيس وذلك ضمن فعاليات يقوم بها معهد الفيلم الأميركي.
أودري هيبورن و كاثرين هيبورن
قد يعتقد الكثيرون حتى الآن في وجود صلة قرابة بين أودري هيبورن و الممثلة الشهيرة كاثرين هيبورن نظرا لتشابه ألقابهم ، و لكن الحقيقة هي وجود صلة قرابة بعيدة جدا بينهم تكاد تكون منعدمة ، فكاثرين ولدت بعد 7 سنوات من بداية القرن العشرين و تنتمي إلى عائلة أميركية متوسطة الحال ، أما أودري فهي فتاة نبيلة ولدت في العشرينات من القرن العشرين في بلجيكا و لها أصول من هولندا و إنكلترا ، إذا فإن احتمال ان يكونوا قد تقابلا ضعيف جدا ، كما ان لقب اودري ليس هيبورن لكنها غيرت لقبها إلى هيبورن تقديرا لكاثرين ، و لكن في أعمال عائلتها ذكر ان لهم صلة قرابة مع عائلة هيبورن .

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة