close

وليم حسواني

تاريخ الوفاة: الاثنين, 23 كانون الأول 2019

عدد القراء: 1

معروف (ة) بـشاويش المسرح اللبناني

الإختصاصممثل

تاريخ الميلاد22 شباط 1933

تاريخ الوفاة23 كانون الأول 2019

ولد وليم حسواني في الـ22 من شباط/ نوفمبر عام 1933، في بلدة رأس الحرف في محافظة جبل لبنان، ودرس الابتدائية في مدرسة المخلص وأنهى المدرسة الثانوية بمدرسة القلب الأقدس .

في سن الـ14 بدأت مؤشرات عشقه للشعر، وأخذ يتذوقه على يد أستاذه في المرحلة الإعدادية جوزيف نجيم الذي دأب على توجيه تلاميذه.

ولم يخيب حسواني ظن أستاذه وأسمعه قصيدة عامية من تأليفه بعنوان: ”لا تقلها حلوة“، وعندها تنبأ له أستاذه بأنه سيصبح ذا شأن في هذا المجال، خاصة أنه نشأ في عائلة تميزت بالعديد من المواهب وأبرزها الشعر، فوالده هو الشاعر خليل حسواني ويعمل متعهد بناء وممثلا مسرحيا، أما والدته فهي السيدة نمري حنا يونس التي كانت صاحبة صوت جميل، وله ثمانية أشقاء وخمس شقيقات.

درس الراحل السنوات الأولى في كلية الحقوق بالجامعة اليسوعية، إلا أنه لم يكمل الدراسة، لأن غايته العمل في حقل التدريس وهي المهنة التي أخلص لها وظل يزاولها لمدة 57 عاما، إلى جانب الفن لسنوات طويلة، عمل خلالها ولمدة عشرين عامًا بمدارس الأخوة، وأُوكل إليه فيما بعد تدريس مادة الأدب العربي والفلسفة في المعهد الأنطولوجي.


تزوج وليم حسواني من أمال نوهرا، ورزق منها أربعة أولاد هم: ”ندى وتعمل طبيبة أسنان، ورولي وتعمل طبيبة تخدير لعمليات القلب المفتوح، وهدى وتعمل صيدلانية، وأنطوان رجل أعمال“، ورغم أن هذه المجالات بعيدة عن مهنة وليم حسواني لكنهم جميعًا تذوقوا الشعر عن طريق السماع تارة والقراءة تارة أخرى


اعماله الفنية

للفنان وليم حسواني العديد من الأدوار الهامة إذْ ظهر في العديد من المسرحيات وهي: ”بياع الخواتم، والشخص، ويعيش يعيش، والمحطة، وميس الريم، وهالة والملك، ودواليب الهوا، والوصية“. محطته مع جارة القمر تعد المحطة الأهم والأبرز في حياة وليم حسواني، هي عمله مع النجمة الكبيرة فيروز، ”جارة القمر“، وذلك في مجموعة من روائع المسرح الغنائي اللبناني والعربي على مسارح بعلبك وبيت الدين وجون وعاليه. ولم يكن وقوف وليم حسواني أمام فيروز بتلك السهولة في أول الأمر، وكان عليه أن يحظى بثقة عاصي ومنصور، اللذين بدأت علاقته بهما عن بعد وهو يستمع للأسكتشات التي كانا يقدمانها في إذاعة الشرق الأدنى وظل يحلم بالعمل معهما يوما ما حتى جاء هذا اليوم وشارك بمعظم المسرحيات الغنائية ووقف أمام صاحبة زهرة المدائن مغنيا وممثلا.

ومن الأعمال التي جسد فيها عدة شخصيات: ”البعلبكية، وجسر القمر، والليل والقنديل، وجبال الصوان، وصح النوم، وناس من ورق، وموسم العز“، وغيرها، وبعد وفاة عاصي استمر بالعمل مع شقيقه منصور في 3 مسرحيات، وشارك مع إلياس الرحباني وصباح بمسرحية ”وادي شمسين“. حضوره لم يتوقف على المسرح شارك الفنان الراحل أيضًا في العديد من البرامج والحلقات الإذاعية مثل: ”شاويش بلا مخفر“، و“بوسطة الضيعة“، و“الرحلة رقم 14″، و“بلدية الضيعة“، ولم يكن حضوره على الشاشة الكبيرة من حيث الكم بمستوى تواجده في المسرح الغنائي، إذْ اقتصر على بعض الأعمال أهمها: فيلم ”بياع الخواتم“، عام 1965 مع فيروز للمخرج يوسف شاهين، وبعد أربعين عامًا عاد للظهور بفيلم ”بوسطة“ عام 2005، وآخر ظهور له في السينما فيلم ”نهاية حلم“ عام 2010. آخر أعماله ورغم تقدم السن واصل العمل بالمسرح الغنائي بعد الرحابنة واشترك في أعمال غنائية مع مسرح الأب فادي ثابت ومن بينها: ”الحق ما بيموت“ مع الفنان إيلي صنيفر، و“ثورة شعب، الحرم الكبير، غابة بلا قانون“، وكانت آخر أعماله ”صاحب الغبطة والسلطان“ عام 2011.


على أدراج بعلبك عام 1960، قدّم الرحبانيّان «موسم العزّ» حيث غنّى وليم حسواني للمرّة الأولى دويتو «هِلِّك ومستهلِّك» مع أمل حمادة (غناها لاحقاً مع هدى ثم مع جورجيت صايغ) وكانت بداية مشوار طويل مع الرحابنة. معهم، مثّل دور الشاويش في «بياع الخواتم» (1964) و«الشخص» (1968) و«يعيش يعيش» (1969) و«المحطة» (1973)، إضافة إلى مشاركته في «ميس الريم» (1975)؛ وفيلم «بياع الخواتم» (1965) وأعمال غنائية كانت تقدم في مهرجانات مختلفة. في أدواره كلها، تميّز بنبرة صوت عالية وواضحة «ربما لأنني كنت معلماً ومعتاداً على ضبط الأمور وإصدار الأوامر، اختارني عاصي ومنصور لهذا الدور وقد أحببته كثيراً». مع منصور الرحباني وفيلمون وهبي اللذين ظهرا مراراً في دوري سبع ومخول، مثّل وليم حسواني دور عبدو في مسرحيتي «البعلبكية» (1961) و«جسر القمر» (1962). في سنة 1963 قدم الرحابنة «الليل والقنديل» وظهر صاحبنا بدور خاطر. كما لعب دور السّمسار في «دواليب الهوا» (1965)؛ والشيخ خاطر الخازن في «أيام فخر الدين» (1966)؛ والشحاد في «هالة والملك» (1967)؛ وديب في «ناس من ورق» (1972)؛ والقاضي في «لولو» (1974)؛ وتوفيق السّمسار في «الوصيّة» (1993)؛ والشيخ فرنسيس الخازن في «صيف 840» (1988). أما آخر مشاركة له في المسرح الرحباني فكانت «آخر ايام سقراط» (1998). كان منصور الرحباني يعدّ مسرحية «أبو الطيّب المتنبي» (2000) لعرضها في جولة عربية حين «أرسل بطلبي للمشاركة فيها. كان مطلوباً مني السفر مع الفرقة مدة 25 يوماً. كان ذلك في شهر نيسان (أبريل). لكنّي لم أستطع ذلك ونحن على عتبة الامتحانات الرسمية لصف البكالوريا، ما قد يضر بمصير التلامذة ويعرّضهم للرسوب. ضحّيت بالمسرحية». ارتباط وليم حسواني بالتدريس جعله سابقاً يتخلى عن التمثيل في فيلمي «سفر برلك» و«بنت الحارس» وفي أكثر من عمل مسرحي، «لكنني لم أكن لأنقطع عن المسرح نهائياً، بل كنت أعمل أحياناً مساعداً في الكواليس وفي التدريب والبروفات».

ثمة مسرح آخر شارك فيه حسواني بعد انقطاعه عن الرحابنة، هو مسرح الأب فادي تابت الذي دعاه عام 2002 إلى المشاركة في مسرحية «الحقّ ما بيموت» إلى جانب الفنان الراحل إيلي صنيفر؛ ليشارك بعدها في جميع أعمال الأب التي عرضت في لبنان والخارج، ومنها «ثورة الشعب» و«الحرم الكبير» لغاية عام 2011 حين كانت آخر إطلالاته المسرحية في «صاحب الغبطة والسلطان».

المصدر: ويكيبيديا

صور

رسائل التعزية

لا توجد رسائل، كن أول من يترك رسالة

أرسل رسالة لوليم حسواني

يجب التسجيل