close

نجيب ميخائيل محفوظ

Date of death: Thursday, 25 July 1974

Number of Readers: 268

Known asنجيب باشا محفوظ

Specialtyطبيب

Date of birth 5 January 1882

Date of death25 July 1974

هو أستاذ النساء والولادة بمدرسة الطب بالقصر العيني وهو رائد علم أمراض النساء والولادة في مصر والعالم العربي والعالم الغربي - 1882 - 1974 - .
حياته
مولده
ولد في المنصورة .
تعليمه
التحق بمدرسة قصر العيني الطبية في عام 1898 حيث تلقى تعليمه وتدريبه على أيدي الأساتذة الأوروبيون، وفي شهر يونيو من عام 1902 - وهو وقت التخرج المنتظر لنجيب محفوظ من قصر العيني - كانت مصر على موعد مع وباء الكوليرا القاتل وهو ماأجل موعد تخرج نجيب محفوظ والذي كان على موعد هو الآخر مع أولى بطولاته الطبية.
تم تجنيد طلبة الطب المصريين للمساهمة في مكافحة الوباء وكان الدور الموكل لنجيب محفوظ هو الكشف عن الحالات الواردة إلى القاهرة من خلال محطة السكة الحديد الرئيسية، ولكن نجيب محفوظ طلب نقل خدمته إلى أشد مناطق الوباء وهي قرية - موشا - الواقعة بجوار أسيوط، وتمت الموافقة على طلبه ليسافر محفوظ إلى موشا وينجح فيما فشل فيه أساطين الصحة العامة الإنكليز بعد أن قام بتعقب حالات الكوليرا واكتشاف المصدر الرئيسي وهو بئر ملوث داخل منزل أحد الفلاحين.
مشواره المهني
تخرج نجيب محفوظ من مدرسة قصر العيني الطبية في العام 1902 م لينهي فترة تكليفه في أحد مستشفيات السويس في العام 1904 ويتم تعيينه كطبيب تخدير في قصر العيني لكن نجيب محفوظ يقوم بتدشين عيادة خارجية لأمراض النساء والولادة، وسرعان ما تحقق العيادة نجاحاً مذهلاً فيتم إضافة عنبرين كاملين إليها ويشرف نجيب محفوظ على إجراء الولادات المتعسرة في العيادة وفي منازل المواطنين. يصل عدد حالات الولادة المتعسرة التي أجراها في منازل المواطنين إلى ما يفوق الألفي حالة، والجدير بالذكر أن نجيب محفوظ خلال فترة الدراسة بالكلية لم يحضر سوى عملية ولادة واحدة انتهت بوفاة الأم والجنين معاً، والجدير أيضاً بالذكر هو أن أحد الولادات المتعسرة التي أجراها نجيب محفوظ في العام 1911 أسفرت عن ولادة طفل حمل نفس اسم الطبيب وهو أديبنا العالمي الراحل نجيب محفوظ.
ويستمر مشوار النجاح لنجيب محفوظ الذي ترقى لدرجة أستاذ أمراض النساء والولادة في العام 1929وظل يشغل هذا المنصب حتى بلوغه سن التقاعد عام 1942 ويتم مد خدمته لخمس سنوات إضافية بناءاً على طلب زملاءه وتلاميذه بالقسم. وخلال مشواره يحقق نجيب محفوظ شهرة عالمية في جراحات إصلاح الناسور المهبلي بأنواعه المختلفة ليتم عرض عملياته في مستشفيات لندن وأكسفورد وإدنبره وجنوا ولوزان ويفد إلى قصر العيني جراحو أوروبا لمشاهدة هذا النوع من العمليات.
تراثه العلمي
يقوم نجيب باشا محفوظ بتأسيس وحدة صحة الأم لأول مرة في مصر وكذلك وحدة رعاية الحوامل ووحدة صحة الطفل، ويقوم بتأسيس مدرسة متكاملة للقابلات وإصدار كتابين ظلا مرجعاً أساسياً للقابلات واللائي قد تخرج منهن ما يفوق الألف في خلال فترة 30 سنة قام فيها نجيب محفوظ بالتدريس لهن وإعدادهن لإجراء الولادات في المنازل.
لاينسى نجيب محفوظ طلاب العلم فيقوم في العام 1930 بتأسيس متحف نجيب محفوظ لعينات النساء والولادة والذي حوى أكثر من 3000 عينة قيمة تم جمعها من عمليات محفوظ ويقوم بإصدار أطلس ومجموعة من الكتب على مستوى عالمي وبعدة لغات.
جائزة دكتور نجيب محفوظ
في سنة 1950 تألفت هيئة تضم أساطين العلم وأكابر الأطباء برئاسة دكتور إبراهيم شوقي مدير جامعة القاهرة يومئذ ووزير الصحة من بعد، لإنشاء جائزة مالية يطلق عليها "جائزة دكتور نجيب محفوظ العلمية" تخصص لتشجيع البحوث في علوم أمراض النساء والولادة. وتُمنح لمن يقدم أحسن بحث. وفى 14 حزيران/يونيو 1950 أقُيم حفل بفندق سميراميس بالقاهرة أعُلن فيه تقرير إنشاء الجائزة.
مؤلفاته وبحوثه العلمية
نشر حوالي 33 بحثا باللغتين الإنكليزية والفرنسية في خلال الفترة 1908 إلى 1940.
له العديد من المؤلفات باللغة العربية:
مبادئ أمراض النساء.
أمراض النساء العملية.
فن الولادة.
الثقافة الطبية.
الطب النسوى عند العرب.
وباللغة الإنكليزية له:
تاريخ التعليم الطبى في مصر.
الموسوعة العلمية في أمراض النساء والولادة - وهو يقع في ثلاث مجلدات عدد صفحاتها 1350 صفحة - .
سيرته الذاتية
في عام 1966 صدر له كتاب "حياة طبيب" باللغة العربية - الطبعة الثانية - ونشرته الهيئة العامة للكتاب في عام 2013 في مشروع مكتبة الأسرة وأصدرته باللغة ال إنكليزية شركة لفنغستون للطباعة والنشر بإنكلترا وكتب الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي تقديما له قال فيه: هذا كتاب ممتع إلى أقصى غايات الإمتاع.
تكريمه
تم تكريمه في العديد من المحافل ونذكر في هذا المجال ما يلي:
1919: حصل على وسام النيل.
1935: تم اختياره عضواً شرفياً في الكلية الملكية لأطباء النساء والولادة ب إنكلترا ليكون واحداً من خمسة حظوا بهذا الشرف على مستوى العالم.
1937 : اختير عضواً شرفياً في الكلية الملكية للأطباء ب إنكلترا وفي الأكاديمية الطبية بنيويورك كما حصل على لقب - باشا - من مصر.
1943: تم اختياره عضواً شرفياً بالكلية الملكية للجراحين ب إنكلترا ونظراً لظروف الحرب العالمية الثانية تم تحويل اللقب إلى نجيب باشا في مصر لعدم توفر المواصلات إلى لندن، والجدير بالذكر أن نفس الشرف تم منحه في نفس الوقت للسير ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا والشخصية الصينية البارزة شيانج كاي شك.
1947 : تم اختياره عضواً شرفياً في الجمعية الملكية الطبية ب إنكلترا والتي قامت أيضاً بمنح ميداليتها الذهبية لمكتشف الإنسولين السير ألكسندر فلمنج وفي نفس العام حصل محفوظ على العضوية الشرفية للجمعية الملكية لأطباء النساء والتوليد بإدنبره.
1951 : جائزة الملك فاروق للعلوم الطبية.
1956 : قامت الكلية الملكية لأطباء النساء والولادة ب إنكلترا بدعوة محفوظ لإلقاء محاضرة - فلتشر شاو - التذكارية وهو شرف لم يمنح إلا لأعضاء الكلية الذين قدموا إسهامات بحثية نوعية في مجال طب النساء والولادة ونظراً للإقبال الهائل مع السعة المحدودة للقاعة تم نقل المحاضرة إلى الجمعية الملكية الطبية في لندن.
1960 : قام الرئيس جمال عبد الناصر بإهداء محفوظ وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم وتم أيضاً تكريم محفوظ في عهد الرئيس أنور السادات.
عائلته
وقد رزق الله محفوظ أربعة بنات وولد واحد أنجبتهم زوجته السيدة فايقة عزمي التي تزوجها في عام 1911.
وفاته
توفى نجيب باشا عن عمر يناهز الإثنين وتسعين عاماً.
تراثه
سمي بإسمه أحد الأطفال الذين شارك في ولادته بعد ولادة عسيرة وهو الذي أصبح فيما بعد أديب نوبل نجيب محفوظ.
أنشئت جامعة القاهرة جائزة لأفضل بحث في طب النساء والتوليد وأطلق عليها إسمه.
متحف النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني أطلق عليه إسمه.
أطلق إسمه على عمليتين من عمليات علاج النواسير في النساء.
حمل أطلس أمراض النساء والولادة العالمي - ست لغات: عربي وفرنسي و إنكليزي وألماني وإيطالي وروسي - إسم أطلس محفوظ لأمراض النساء والولادة.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to نجيب ميخائيل محفوظ

You must