close

مصالي الحاج

Date of death: Friday, 3 May 1974

Number of Readers: 1,924

Known asأبو الأمة

Specialtyسياسي

Date of birth16 May 1898

Date of death 3 May 1974

الملقب بـ "أبو الأمة" ولد بمدينة تلمسان وتوفي بالعاصمة الفرنسية باريس ودفن بمقبرة الشيخ السنوسي بمسقط رأسه. زعيم وطني جزائري كان واحد من المطالبين بالاستقلال عن فرنسا منذ العشرينات، وهو مؤسس أول حزب سياسي وطني نجم شمال إفريقيا الذي تحول إلى حزب الشعب الجزائري، ثم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية وأخيرا حزب الحركة الوطنية الجزائرية.
تمسك بالنضال السياسي ومحضرا للنشاط المسلح. جند في الحرب العالمية الأولى ثم استقر في فرنسا حيث أسس عام 1926 مع إخوانه حزب نجم شمال أفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري في 11آذار/ مارس 1937. سجن مرات عديدة في فرنسا والجزائر، كما نفي إلى برازايل عام 1945 أسس في تشرين الثاني/نوفمبر 1946 نادى باستقلال الجزائر منذ العشرينات، مات بفرنسا في 3 كانون الثاني/1974.
بداياته
ولد أحمد مصالي الحاج في مدينة عين زعطوط بالرحيبة من أب إسكافي، وكانت عائلته تشتغل في الحرف والفلاحة ، وقد تلقى تكوينا يحترم التقاليد ومبادئ الدين الإسلامي وكان من الطريقة الدرقاوية. جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي عام 1918، وشارك في الحرب العالمية الأولى في الجيش الفرنسي ثم عاد إلي الجزائر عام 1921، حيث تلقى صعوبات في الحصول على العمل، فاضطر إلي العودة إلي فرنسا في تشرين الأول/أكتوبر 1925 وهو في سن الخامسة والعشرين. وهناك زاول بعض الأعمال في مصانع باريس، وبدأ نشاطه من خلال النقابات، واكتسب في هذه الفترة تجربة العمل السياسي مستفيدا من خبرات الإدارة والتنظيم والاتصال والقيادة. وفي هذه الفترة اقترب من الحزب الشيوعي الفرنسي .
أهم اعماله
في كانون الثاني عام 1926 أسس مصالي الحاج حزب نجم شمال أفريقيا، وتولى كتابته العامة وآلت إليه رئاسة الحزب في العام الموالي 1927، وكان حزب النجم مفتوحا أمام أقطار المغرب العربي الثلاثة، حتى تولى قيادته عدد من التونسيين من بينهم في العشرينات الشاذلي خير الله الذي شارك باسم الحزب في المؤتمر المضاد للإمبريالية المنعقد في بروكسل عام 1927. كما كانت مطالب حزب النجم تهم الأقطار الثلاثة تونس والجزائر والمغرب، مدافعا عن مصالح مسلمي شمال إفريقيا المادية والمعنوية والاجتماعية، وعلى رأس المطالب التي رفعها حزب نجم شمال إفريقيا الاستقلال الوطني لأول مرة عام 1927 ، ولذلك اعتبر مصالي الحاج رائدا للاستقلال. ونتيجة ذلك تعرض مصالي الحاج للسجن أكثر من مرة، وتم حل حزبه في نوفمبر 1929، قبيل بضعة أشهر من احتفال فرنسا بمئوية احتلالها للجزائر ، فتحول الكثير من أعضائه إلي العمل السري. وفي تلك الفترة وجه مصالي الحاج مذكرة إلى عصبة الأمم كشف فيها اعتمادا على الأرقام عن فشل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وقد قامت جريدة الحزب، الأمة بنشر هذه الوثيقة وفي عام 1933 أضيفت عبارة (المظفر) إلى اسم حزب النجم وعاد إلى النشاط من جديد وأصبح نشاطه يقترن مع نشاط مصالي الحاج.
في شباط 1934 شارك النجم في المظاهرات المضادة للفاشية التي نظمتها القوى اليسارية والعمالية الفرنسية، وألقي على مصالي الحاج القبض يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر من نفس السنة وحكم عليه بستة أشهر ، وقع حل الحزب ليسمى الاتحاد الوطني لمسلمي شمال إفريقيا وانتخب مصالي الحاج رئيسا له في شباط1935، ومثل أمام القضاء من جديد في ماي من نفس السنة، ثم فر إلى سويسرا حيث تعرف على شكيب أرسلان . وبعد أن صعدت الجبهة الشعبية إلى الحكم بفرنسا عام 1936، عاد مصالي الحاج إلى الجزائر في 2 أوت ليقوم بالدعاية لحزب النجم، ونتيجة القلق من تنامي نشاطه قامت السلطات الفرنسية بحله في 25 كانون الثاني/يناير 1937 فأسس مصالي يوم 11 آذار/مارس 1937 حزب الشعب الجزائري الذي نشط فيما بين 1937 و1939. وقد تعرض مصالي الحاج للسجن مرة أخرى عام 1937 لمدة عامين وأطلق سراحه يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 1939، وفي الشهر الموالي وقع حل حزب الشعب الجزائري وألقي عليه القبض من جديد وحوكم بست عشرة سنة أشغالا شاقة من قبل حكومة فيشي، وفي 23 نيسان/أفريل 1943 وضع من قبل قوات الحلفاء تحت الإقامة الجبرية مع الوعد بإطلاق سراحه بعد شهرين .ولكن هذا لم يتم وفي عام 1944 ضم حزبه المحظور إلى حزب حركة أصدقاء البيان والحرية لفرحات عباس. وبعد مجزرة سطيف عام 1945 أسس مصالي الحاج عام 1946 حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي قامت بتأطير نضال الشعب الجزائري، وحصلت خلال الانتخابات البلدية لعام 1948 على أغلبية الأصوات لكن وقع حلها هي الأخرى من قبل الحكومة الفرنسية. وفي هذا الحزب سيتلقى العديد من الشبان تكوينهم الوطني وسيفجرون الثورة الجزائرية.
الثورة الجزائرية
عند اندلعت الثورة المسلحة في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي، كان موقف مصالي الحاج معارضا للكفاح المسلح متمسكا بالعمل السياسي، وفي هذا الإطار أسس عام 1954 حزب الحركة الوطنية الجزائرية الذي كان الحزب الوحيد الذي لم ينخرط في الثورة وحصلت مواجهات دامية بين هذا الحزب وحزب جبهة التحرير الوطني سواء بالجزائر أو بفرنسا. وقد وضع مصالي الحاج في تلك الفترة تحت الإقامة الجبرية بأنغولا (Angouleme) شارنت (Charente) بفرنسا، وفقد شيئا فشيئا من تأثيره. وفي عام 1961 حاولت فرنسا الاستفادة من الانقسام داخل الوطنيين الجزائريين، بإشراك حزب حركة الوطنية الجزائرية في المفاوضات، إلا أن جبهة التحرير عارضت وتصاعدت التصفيات بين المنظمتين ، ولم يشارك مصالي في محادثات إيفيان وغادر الجزائر إلى المنطقة الباريسية إلى وفاته عام 1974 .
الجملة الشهيرة التي أطلقها مصالي الحاج "هذه الأرض الجزائر ليست للبيع".

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to مصالي الحاج

You must