close

محمود محمد طه

Date of death: Friday, 18 January 1985

Number of Readers: 288

Known asمحمود محمد طه

Specialtyمفكر - سياسي - كاتب

Date of birth 1 January 1909

Date of death18 January 1985

أسس مع آخرين الحزب الجمهوري السوداني عام 1945 كحزب سياسي يدعو لإستقلال السودان والنظام الجمهوري و بعد اعتكاف طويل خرج منه في تشرين الأول/ أكتوبر 1951 أعلن مجموعة من الأفكار الدينية و السياسية سمى مجموعها بالفكرة الجمهورية. أخذ الكثير من العلماء مختلفي المذاهب الكثير على الفكرة الجمهورية و عارضوها ورماه بعضهم بالردة عن الإسلام و حوكم بها مرتين أعدم في أخراهما في كانون الثاني/يناير 1985 في أواخر عهد الرئيس جعفر نميري. عُرف بين أتباعه ومحبيه بلقب (الأستاذ) . مازال الحزب الجمهوري ينشر فكره و ما زال معارضوه ينشرون الكتب و الفتاوي المضادة.
طفولته
ولد محمود محمد طه في مدينة رفاعة بوسط السودان في العام 1909. تقريبا، لوالد تعود جذوره إلى شمال السودان، وأم من رفاعة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة الركابية من فرع الركابية البليلاب المنتسبين إلى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان. توفيت والدته . فاطمة بنت محمود .وهو لماّ يزل في بواكير طفولته وذلك في العام 1915.تقريبا، فعاش محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم، وعملوا معه بالزراعة، في قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّ يلبث أن التحق بوالدته في العام .تقريبا، فانتقل محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم.
تعليمه
بدأ محمود تعليمه بالدراسة بالخلوة، وهي ضرب من التعليم الأهلى، حيث يدرس الأطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية، فتلقى تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة.
بعد اتمامه لدراسته الوسطى أنتقل محمود في عام 1932 إلى الخرطوم، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك للالتحاق بكلية غُردون التذكارية، حيث درس هندسة المساحة.
أسرته
تزوج من آمنة لطفى عبد الله تنتمى لفرع الركابية الصادقاب، وقد كان زواجهما في أوائل الأربعينات من القرن الماضى. كان أول أبنائه محمد قد غرق في النيل عند رفاعة في حوالي عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره. كان محمود وقتها خارج رفاعة، فعاد إليها عندما بلغه الخبر، وتلقى العزاء في أبنه راضيا، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى وله بعد محمد بنتان هما أسماء، وسمية.
نشاطه السياسي
ما قبل الفكرة الجمهورية
تخرج محمود في العام 1936. وعمل بعد تخرجه مهندسًا بمصلحة السكك الحديدية، والتي كانت رئاستها بمدينة عطبرة. أظهر انحيازًا إلى العمال وصغار الموظفين، كما ساهم في الحركة الثقافية والسياسية بالمدينة من خلال نشاط نادى الخريجين، فضاقت السلطات الاستعمارية بنشاطه ذرعًا، فتم نقله إلى مدينة كسلا في شرق السودان في العام 1937 .، تقدم باستقالته من العمل في عام 1941، وأختار أن يعمل في قطاع العمل الحر كمهندس ومقاول، شارك محمود في النضال السياسى والثقافى ضد الاستعمار، من خلال كتاباته في الصحف، ومن خلال جهره بالرأى في منابر الرأى.
تأسيس الحزب الجمهورى
في يوم الجمعة 26تشرين الأول/ أكتوبر 1945.أنشأ محمود وثلة من رفاقه هم: عبد القادر المرضى، محمد المهدي المجذوب، يوسف مصطفى التّني، منصور عبد الحميد، محمد فضل الصدّيق، محمود المغربي، وإسماعيل محمد بخيت حبّة، حزبًا سياسيًا أسموه (الحزب الجمهورى) برئاسة محمود الذي كتب بيانه الأول، حيث اقترح التسمية يوسف مصطفى التّنى، إشارة لمطالبتهم بقيام جمهورية سودانية مستقلة عن دولتى الحكم الثنائى. ولم يرد في أدبيات الحزب آنئذ أية إشارة لأفكار محمود اللاحقة كالرسالة الثانية للإسلام بل ولم تذكر أية صبغة دينية للحزب قبل تشرين الأول/ أكتوبر 1952 حين أعلن محمود فكرته الجمهورية.
وكان وزملاؤه أول من دعا للنظام الجمهوري في السودان حين دعى حزب الأمة إلى مملكة تحت التاج البريطانى والحزب الإتحادي إلى مملكة متحدة مع مصر.
الإعتقال الأول 1946
تم استدعاء محمود ليمثل أمام السلطات بعد تصعيد المعارضة لقانون منع الخفاض الفرعوني - الذي أصدره المجلس الإستشاري لشمال السودان - وانتشار المنشورات المعارضة للقانون بإمضاءات الجمهوريين. تم سجنه في شهرحزيران /يونيو من عام 1946 لأنه رفض أن يمضى تعهداً بحسن السلوك والإقلاع عن التحدث في السياسة لمدة عام ، قررت السلطات أن يقضي عاما في السجن على أن يتم الإفراج عنه متى ما أمضى على التعهد. لم يقض محمود العام المقرر له ولم يمض التعهد ونسبة لمقاومته لقوانين السجن من داخل السجن ولمقاومة الأخوان الجمهوريين من خارج السجن فقد خرج بعد خمسين يوماً بصدور عفو شامل عنه من الحاكم العام البريطاني.
من الشائع الإشارة إلى محمود بوصفه أول سجين سياسي في السودان. إلا أنه من الثابت أن سلطات الاحتلال قد قامت بسجن العديد من السودانيين لمقاومتهم الاستعمار خلال السبعة و الأربعين عاما التي سبقت اعتقال محمود. و منهم - على سبيل المثال:
على عبد اللطيف الذي اعتقل عام 1923 لأول مرة لنشره مقالاً بعنوان "مطالب أمة".
تمرد المعتقلين السياسيين في نوفمبر عام 1924 و الذين زاد عددهم على المائة .
الاعتقالات التي صاحبت حركة عبدالقادر ود حبوبة بالحلاوين عام 1908.
إعتقالات قيادات الأنصار و آل المهدي بعد معركة كرري أمثال عثمان دقنة.
أما في العهود ما قبل الحكم الثنائي فقد أكثر الخليفة عبدالله من الاعتقالات السياسية في المهدية. و في فترة التركية السابقة اعتقل الزبير باشا ود رحمة سياسياً.
الإعتقال الثاني أو حادثة رفاعة 1946
قاد محمود محمد طه حركة احتجاجية في رفاعة في أيلول/ سبتمبر 1946 احتجاجا على اعتقال السلطات لإمرأة أجرت الختان الفرعوني على طفلتها. وقد حشد محمود الناس بعد أن خطب فيهم لصلاة الجمعة. إعتقلته السلطات و حكم عليه بالسجن لعامين.
إعلان الفكرة الجمهورية
اعتكف محمود في السجن وواصل خلوته بعد خروجه من السجن في عام 1948 حيث أعتزل الناس برفاعة حتى تشرين الاول/ أكتوبر 1951. يذكر الجمهوريون ممارسته للصيام الصمدي في خلوته وهو الصيام المتواصل لسبعة أيام بلياليها بلا طعام او شراب.أصدر أول كتب الفكرة الجمهورية بعنوان "قل هذه سبيلي" وتوالت المنشورات والمقالات والمحاضرات والندوات عن موضوع بعث الإسلام من جديد.
1952- 1954: عمل محمود كـمهندس مدني لشركة النور والقوة الكهربائية "الإدارة المركزية للكهرباء. وفى عام 1954 بدأ محمود في العمل الموسمي كمهندس في المشاريع الخاصة بمنطقة كوستي . مشاريع الطلمبات .كان يعمل كـ مقاول يقوم بالجانب الفني في المساحة وتصميم القنوات والتنفيذ علي الطبيعة.
1955: صدر كتاب "أسس دستور السودان" وذلك قبيل استقلال السودان حيث نادى الأستاذ فيه بقيام جمهورية رئاسية، فدرالية، ديمقراطية، و اشتراكية.
1958: في تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام تم انقلاب الفريق عبود وقد تم حل جميع الأحزاب السياسية. كتب محمود خطابا لحكومة الرئيس إبراهيم عبود أرفق معه كتاب أسس دستور السودان وطالب فيه بتطبيق مقترح الجمهوريين بإقامة حكومة ديمقراطية، اشتراكية وفدرالية وقد تم تجاهل ذلك الطلب. واصل نشر أفكاره في المنتديات العامة مما أزعج القوى الدينية والدعاة السلفيين.
1960: صدر كتاب الإسلام ويعتبر هذا الكتاب هو الكتاب الأم للدعوة الإسلامية الجديدة. و قد صدر بعد منع عمل في المنتديات العامة ودور العلم بواسطة السلطات كما منعت كتاباته من النشر في الصحف العامة فاتجه إلى الندوات الخاصة فيما ازداد نشاط الدعاة السلفيين في تشويه أفكاره.فأخرج الكتاب لتصحيح التشويه.
1966: ترك محمود عمل الهندسة نهائياً وتفرغ تماماً للتأليف ونشر الفكرة الجمهورية.
1966-1967: صدرت ثلاث من الكتب الأساسية وهي "طريق محمد" و"رسالة الصلاة" و"الرسالة الثانية من الإسلام".
محكمة الرّدة الأولى
في نوفمبر 1968 حوكم محمود بتهمة الردة أمام المحكمة الشرعية. رفض محمود الامتثال لأمر الحضور للمحكمة التي حكمت عليه غيابيا بالردة عن الإسلام.
قوانين أيلول/ سبتمبر وأعتقال محمود 1983
أخرج الجمهوريون كتاب "الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" على أثره أعتقل محمود ومعه ما يقرب الخمسين من الأخوان والأخوات الجمهوريين لمدة ثمانية عشر شهرا. في نفس هذا العام صدرت قوانين أيلول/سبتمبر 1983 والمسماة "بقوانين الشريعةالأسلامية" فعارضها محمود والجمهوريون من داخل وخارج المعتقلات. وعندما خضع محمود محمد طه للمحاكمه رفض التعاون مع سجانيه وكان يقول انه لايعترف بتلك القوانين.
معارضوه و تكفيره
عارض الكثيرون فكر محمود محمد طه واتهموه بالردة بل و صنفوا الكتب في الرد على الفكرة الجمهورية و التحذير منها.
أسس إتهامات الردة ضد محمود محمد طه
بنيت تهم الردة ضد محمود محمد طه على إتهامات عديدة منها:
إتهامه بإدعاء الألوهية
إتهامه بإدعاء انه النبي الثاني للإسلام .
إتهامه بإدعاء أنه نبي الله عيسى .
إتهامه بإنكار المعلوم من الدين بالضرورة: كالزكاة و الجهاد و الطلاق وصلاحية الشريعة للقرن العشرين و استدامة عذاب النار .
إتهامه بسوء الأدب مع الله .
إتهامه بإنكار الشهادتين
فتاوي ردة محمود محمد طه
المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي: في 5 ربيع أول 1395هـ/17 آذار 1975 بردته وأنه يجب على المسلمين أن يعاملوه معاملة المرتدين .
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: كلام محمود كفر صراح لا يصح السكوت عليه في 5 حزيران/يونيو 1972.
المحاكم السودانية: حكم عليه بالردة في 1968 من المحكمة الشرعية ثم يناير 1985 التي اعدم فيها.جماعة علماء السودان
جامعة أم درمان الإسلامية .
معارضو محمود محمد طه
عارضه ورد عليه الكثيرون و ذهب بعضهم إلى تكفيره في حين وقف آخرون دون ذلك. و من معارضيه:
جعفر شيخ إدريس .
عبد الحي يوسف
حسن محمد زكي: المدعي الثاني في محاكمة 1968 و صنف كتاب "القول الفصل في الرد على مهازل محمود محمد طه"
شوقي بشير عبد المجيد: وكتب " منهج الجمهوريين في تحريف القرآن الكريم " 1986.
عبد الجبار المبارك مؤلف " الفكرة الجمهورية في الميزان "
النور محمد أحمد وكتب " الفكر الجمهوري تحت المجهر " .
إعدامه 1985
في 25 كانون الأول/ديسمبر 1984 أصدر الجمهوريون منشورهم الشهير "هذا أو الطوفان" في مقاومة قوانين سبتمبر دفاعا عن الإسلام والشعب السودانى. أعتقل أربعة من الجمهوريين هم عبد اللطيف عمر حسب الله ومحمد سالم بعشر وتاج الدين عبد الرازق وخالد بابكر حمزة وهم يوزعون المنشور واعتقل محمود يوم السبت الموافق 5 كانون الثاني/يناير 1985 بأمر من وزير الشئون الجنائية محمد آدم عيسى وألحق بالجمهوريين الأربعة.
قدموا للمحاكمة يوم 7 كانون الثاني /يناير 1985 وكان قد أعلن عدم تعاونه مع المحكمة في كلمة مشهورة فصدر الحكم بالأعدام ضده وضد الجمهوريين الأربعة بتهمة أثارة الكراهية ضد الدولة. حولت محكمة أخرى التهمة إلى تهمة ردة. و أيد الرئيس جعفر نميرى الحكم ونفذ في صباح الجمعة 18 كانون الثاني /يناير 1985.
من مؤلفاته
الرسالة الثانية من الإسلام
رسالة الصلاة
طريق محمد
مشكلة الشرق الأوسط
التحدى الذي يواجه العرب
تطوبر شريعة الأحوال الشخصية
لا اله الا الله
من دقائق حقائق الدين
زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في الميزان
الاسلام وقضيه المرأة

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to محمود محمد طه

You must