close

ليونيد إيلييتش بريجنيف

Date of death: Wednesday, 10 November 1982

Number of Readers: 540

Known asليونيد بريجنيف

Specialtyرئيس

Date of birth19 December 1906

Date of death10 November 1982

كان الرئيس الفعلي للإتحاد السوفييتي بين عامي 1964 و1982، ولكن في الفترة الأولى كان يشاركه السلطة آخرون. كان الأمين العام للحزب الشيوعي السوفييتي بين عامي 1964 و1982، وكان رئيسا لمجلس السوفييت الأعلى - رئيس الدولة - مرتين، بين العامين 1960 و1964 وبين العامين 1977 و1982.ترأس الإتحاد كخليفة ليخورتشوف. ازدادت في عهدة قوة المافيا وانتشارها بشكل واسع وملحوظ.
نشأته
ولد ليونيد بريجنيف في مدينة كامنسكوي - دنيبرودزيرجينسك حاليا - بأوكرانيا في عائلة لأب عامل. والتحق عام 1915 بمدرسة كلاسيكية في موطنه. وكانت مادة الرياضيات من افضل واحب المواد الدراسية بالنسبة له. بينما كان يتهرب دوما من دراسة اللغات الاجنبية.
تخرجة والتحاقة بالحزب
تخرج بريجنيف عام 1927 من الكلية الزراعية وعمل مهندسا في محافظة كورسك وجمهورية بيلوروسيا ومنطقة أورال. وشارك بريجنيف في تأسيس التعاونيات الزراعية ومصادرة ممتلكات الاثرياء. والتحق عام 1931 بالحزب الشيوعي. ثم عاد الى موطنه مدينة كامنسكوي حيث عمل بمصنع التعدين ودرس في الوقت ذاته في الدورة المسائية لمعهد التعدين الذي تخرج منه عام 1935. ثم استدعي للخدمة في الجيش الاحمر لسنة واحدة. فعاد الى موطنه ليتولى ادارة كلية التعدين.وقد تمكن من الارتقاء السريع في السلم الحزبي. وبحلول عام 1939 وجد بريجنيف نفسه سكرتيرا للجنة الحزب في شؤون الدعاية في المقاطعة . ثم ترأس قسم الصناعات الحربية في لجنة الحزب في المقاطعة.
اثناء الحرب العالمية الثانية
عندما غزت ألمانيا النازية الاتحاد السوفيتي في 22 حزيران عام 1941، وكان بريجنيف ، مثل معظم المسؤولين رفيعي المستوى, و كان يعمل لاجلاء الصناعات من مدينة دنيبروبتروفسك إلى شرق الاتحاد السوفياتي قبل سقوط المدينة بيد الالمان في 26 آب/أغسطس، و بعد ذلك تم تعيينه مفوض سياسي . في أكتوبر ، انتقل بريجنيف الى الإدارة السياسية للجبهة الجنوبية ، مع رتبة لواء - المفوض وعندما احتلت أوكرانيا من قبل الألمان في عام 1942 ، تم إرسال بريجنيف إلى القوقاز نائبا لرئيس الادارة السياسية لجبهة القوقاز . في نيسان / أبريل 1943 ، أصبح رئيسا للقسم السياسي في للجيش 18 . في وقت لاحق من ذلك العام ، أصبح الجيش 18 جزء من الجبهة الأوكرانية ، كما استعاد الجيش الأحمر زمام المبادرة وتقدم غربا عبر أوكرانيا . وكان برجنيف من كبار المفوضين السياسيين في الجبهة مع نيكيتا خروتشوف ، وكان برجنيف يعرف خروتشوف قبل الحرب بسنوات. وكان بريجنيف التقى خروشوف لاول مرة عام 1931 عندما انتماة الى الحزب,امضى برجنيف فترة طويلة في جبهة القوقاز بالقرب من مدينة نوفوروسييسك حيث استولى الجنود السوفيت رأس جسر صغير. وزاره ليونيد بريجنيف 40 مرة كونه رئيسا للقسم السياسي في الجيش الثامن عشر. ووصف بريجنيف تلك الاحداث في الجزء الاول من مذكراته "الارض الصغيرة". وترقى بريجنيف في نهاية الحرب الى منصب رئيس الادارة السياسية للجبهة ورتبة العميد . وشارك بريجنيف في الاستعراض العسكري بمناسبة انتصار الاتحاد السوفيتي على المانيا النازية الذي اقيم في الساحة الحمراء.
بعد الحرب
بعد الحرب بريجنيف غادر مؤقتا الجيش السوفياتي مع رتبة لواء في آب / أغسطس 1946. وكان قد أمضى الحرب برمتها باعتباره المفوض السياسي بدلا من قائد عسكري بعدها عمل على مشاريع اعادة الاعمار في أوكرانيا ، واصبح الأمين العام للحزب في دنيبروبتروفسك . في 1950 يتولى ادارة اللجنة الحزبية في مقاطعتي زابوروجيه ودنيبروبيتروفسك باوكرانيا. واتصف بريجنيف في تلك الفترة بمقدرته على اقامة العلاقات الطيبة مع الناس وحمل معاونيه على تنفيذ واجباته الوظائفية. وحظي بسمعة بين النشطاء الحزبيين وكافة فئات العاملين. وحاول بريجنيف كل مرة ان يحيط نفسه باناس اوفياء له شخصيا. الامر الذي ساعده في تولى منصب السكرتير الاول للجنة الحزب الشيوعي بجمهورية مولدافيا. لم يحب بريجنيف تغيرات جذرية . وتعتبر صفته هذه من اهم سمات طبعه التي تجلت بكل وضوح وقت توليه للمناصب العليا في الحزب والدولة. انتخب بريجنيف كونه سكرتيرا أول للجنة الحزب الشيوعيى في مولدافيا عام 1952 مندوبا الى المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي حيث لفت انتباه ستالين . وتم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية للحزب وسكرتيرا للجنة المركزية وعضوا في الرئاسة الموسعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي. لكن ستالين لم يقدم حتى موته عام 1953 على عقد حتى اجتماع واحد لرئاسته الموسعة. وبقي بريجنيف في موسكو مكتوف اليدين الى ان تم حل الرئاسة الموسعة بعد موت ستالين وعين بريجنيف نائبا للادارة السياسية العامة في الجيش السوفيتي ثم سكرتيرا ثانيا للجنة المركزية في الحزب الشيوعي في جمهورية كازاخستان السوفيتية. وتم تكليف بريجنيف آنذاك برئاسة حملة زراعية جديدة، وهي استصلاح الاراضي البكر في كازاخستان. الذي وصفه فيما بعد بالجزء الثالث لمذكراته المشهورة تحت عنوان "الارض البكر". ومكن نجاح تلك الحملة بريجنيف من العودة عام 1956 الى النخبة السياسية والحزبية وتولي منصب سكرتير اللجنة المركزية في الحزب لكونه احد المساعدين الاوفياء لنيكيتا خروشوف الامين العام للحزب الشيوعي السوفيتي ورئيس الوزراء للبلاد آنذاك.
تنحية خروتشوف والوصول الى السلطة
وفي عام 1960 تم تعيين بريجنيف في منصب رئيس هيئة الرئاسة لمجلس السوفيت الاعلى. لم يتصف بريجنيف بطبع قوي ولا بذكاء كبير. لذلك لم يرغب في ان يصبح يدا حديدية للحزب والدولة . لكنه كان ناشطا حزبيا ماكرا يضطلع باسرار تشغيل الجهاز الحزبي وجعله يخدم مصلحة مسؤول، الامر الذي ساعده في مشاركة اصحابه الاعضاء في اللجنة المركزية في تدبيرهم للانقلاب في الحزب واقصاء قائده الحزبي نيكيتا خروشوف عن السلطة في اكتوبر/تشرين الاول عام 1964 وتولي زمام الحكم في الحزب والدولة. وعول شركاء بريجنيف في الانقلاب من الكوادر القيادية الحزبية الاصغر منه سنا على انه سيتخلى فيما بعد عن جميع مناصبه ويمنحهم مناصب قيادية في البلاد لكونهم مدبرين اساسيين للانقلاب. لكن بريجنيف استطاع التخلص منهم تدريجيا واحالتهم الى مناصب غير مسؤولة في الجهات الحكومية والنقابية. وعند عام 1964 أطاح الحزب الشيوعي السوفيتي بالرئيس نيكيتا خروتشوف الذي كان يشغل إلى جانب رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء. حدث ذلك بعد انتهاء أزمة الصواريخ الكوبية عام 1963 وموافقته على سحب الصواريخ السوفيتية من كوبا تحت ضغط الرئيس الأمريكي جون كيندي اعتبر التيار الرديكالي في الحزب الشيوعي أن خورتشوف أساء إلى الاتحاد السوفيتي بهذه التسوية فأطاحوا به. ولعل اهم اسباب الاطاحة بخروتشوف هي :
انفراده بالسلطة خلافاً لمبدأ القيادة الجماعية.
فشل سياسته الزراعية والمبالغة في انتقاد ستالين.
الإساءة إلى هيبة الإتحاد السوفييتي إبان أزمة الصواريخ الكوبية.
الإساءة إلى منصبه الحزبى والحكومى بتصرفات مظهرية أفادت منها الدعايات الغربية - مثل خلعه حذائه وهو جالس في مقعده على رأس الوفد السوفييتى في الدورة العامة للامم المتحدة عام 1960، والدق به على المنصة - .
تفاقم الخلافات وتبادل الإتهامات مع قيادة الحزب الشيوعى الصينى.
بداية عهدة
اتصفت سياسة بريجنيف بالسعى الى نشر النفوذ السوفيتي في العالم اجمع عن طريق دعم ما يسمى بحركة التحرر الوطني في الدول النامية والاحزاب الشيوعية في الدول الرأسمالية المتطورة، الامر الذي ادى الى اصطدام مصالح الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في شتى مناطق العالم مثل منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الاوسط وافغانستان امريكا اللاتينية والدول الافريقية. وعلى صعيد العلاقات السوفيتية الامريكية يعود الى بريجنيف الفضل الكبير في بلوغ التوازن الاستراتيجي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والبدء في سياسة تقليص الاسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية، وذلك بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون الى موسكو عام 1972 . من اولويات السياسة الخارجية في عهد بريجنيف كان تعزيز تلاحم المعسكر الاشتراكي الذي احتوى على دول اوروبا الشرقية و الهند الصينية و كوبا في امريكا الاتينية.
انجازاتة
في فترة - 1968-1973 - ازداد الانتاج الزراعي بنسبة 4% سنويا وخلال الخطة الخمسية الثامنة زاد انتاج الحديد الصلب بنسبة 38% وتم توسيع نطاق السلع الاستهلاكية بنسبة 9% والتزام بريجنيف لجعل التحول السريع من الاستثمارات التي من شأنها أن ترضي المستهلكين السوفياتي و يؤدي إلى مستوى أعلى من المعيشة.
التنمية الخارجية
لم تكن علاقة علاقة بريجنيف قوية مع الدول الرأسمالية الكبرى مثل الولاايات المتحدة بل بالعكس فقد سعى الى نشر النفوذ الشيوعي عن طريق حركة التحرر العالمي الامر الذي ادى الى اصطدمات مع الولايات المتحدة في افغانستان وامريكا لاتينية وافريقيا والشرق الاوسط ولعب بريجنيف دورا مهما في الصراع العربي الإسرائيلي قبل وأثناء حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 حيث كان الاتحاد السوفيتي المصدر الرئيسي لدعم العرب بالسلاح وسياسيا في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة منحازة كليا إلى جانب إسرائيل فضلا عن دعمة لفيتنام الشمالية اثناء حربها ضد امريكا .
محاولة الاغتيال
تعرض ليونيد بريجنيف الى محاولة اغتيال عام 1969 لم تعرف قصة محاولة اغتيال الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف التي جرت قبل 40 عاما إلا في السنوات الأخيرة. وحاول الملازم فكتور إليين اغتيال الأمين العام للحزب الشيوعي يوم 21 يناير/كانون الثاني عام 1969 في الساحة الحمراء . كان من المتوقع أن يستقبل بريجنيف في الكرملين في ذلك اليوم طاقم رواد الفضاء الذين عادوا إلى الأرض. وقد أعدّ الملازم إليين خطة الاغتيال بعناية شديدة، واختار هذه اللحظة خصيصا لكي يصبح الاغتيال فضيحة عالمية. وهرب من فصيلته في ضواحي لينينغراد - سانت بطرسبورغ حاليا - حيث كان يقوم بالخدمة ومعه مسدسان من طراز ماكاروف، ووصل بالطائرة إلى موسكو بهدف اغتيال الأمين العام الذي . وأتى إلى الساحة الحمراء في الصباح قبل ساعتين من وصول الموكب الحكومي وهو يرتدي بِزة شرطي حصل عليها من عمّه الذي كان يخدم في شرطة موسكو آنذاك. وأطلق إليين 16 طلقة على سيارتين من الموكب الحكومي، لكنها لم تبلغ هدفها الأساسي لأن بريجنيف كان راكبا في السيارة الثالثة. وقتل في الحادث جاركوف سائق إحدى السيارات بينما أصيب رائد الفضاء وأحد الحراس بجروح. اعتقل المنفذ على الفور، وقام رئيس أجهزة الأمن السوفييتية يوري أندروبوف باستجوابه بنفسه. وربما كان أكثر ما أثار الاستغراب في هذه القصة هو عدم الحكم بالإعدام على إليين وإرساله بدلا من ذلك إلى مستشفى المجانين. لكن الكثيرين شككوا في أن يكون مريضا عقليا.
وفاتة
اصيب بريجنيف في منتصف السبعينات بسكتة قلبية، مما جعله يواجه صعوبة في النطق. وادى في نهاية المطاف الى انه صار يتهرب من تسيير شؤون الحزب والدولة، وخاصة في مطلع الثمانينات حتى طلب من انصاره بان يسمحوا له بتقديم الاستقالة لسوء صحته. لكن محيطه أصر على ان يتابع تولي واجباته كيلا يخل كما وصفوا بالتوازن والاستقرار في الدولة. ولم يوافق بريجنيف لكونه رجلا حذرا على ادخال القوات السوفيتية الى افغانستان. لكن رأيه في مطلع الثمانينات لم يؤخذ بالحسبان، علما ان نخبة المخابرات والجيش في البلاد صار يتزايد دورها أكثر فأكثر. توفي ليونيد وتم دفنه بقرار صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي في الساحة الحمراء جنب سور الكرملين . واطلق اسمه على مدينة نابيريجنيه تشيلتي في جمهورية تتارستان. لكن هذا القرار تم الغاؤه في عهد ميخائيل غورباتشوف.
شعبيتة
لبريجنيف شعبية جيدة في روسيا ففي استطلاع للرأي من قبل VTsIOM في عام 2007 غالبية الروس يريدون العيش في عهد بريجنيف بدلا من أي فترة من التاريخ الاتحاد السوفيتي وروسيا خلال القرن 20. وفي استطلاع مركز ليفادا التي أجريت في عام 2013، فاز بريجنيف و فلاديمير لينين على انهما الزعيمان المفضلان في روسيا في القرن 20 مع موافقة 56 في المائة. وفي اقتراع أخرى في عام 2013، تم التصويت لبريجنيف أفضل زعيم الروسي من القرن 20.
حياتة الشخصية
كان متزوج من فيكتوريا بيتروفنا - 1908-1995 - ، بعد موتة اصبحت وحيدة وهجرها الجميع. وقد عانى برجنيف لفترة طويلة من مرض السكري وكان أعمى تقريبا في سنواتة الأخيرة. كان لديه ابنة، غالينا، وابنه، يوري. غالينا أصبحت لاحقا مدمنا على الكحول الذي جنبا إلى جنب مع عصابة لتزوير الذهب والسبائك في السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفياتي.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to ليونيد إيلييتش بريجنيف

You must