close

علي أمين يوسف

Date of death: Sunday, 28 March 1976

Number of Readers: 198

Known asعلي أمين

Specialtyصحفي

Date of birth21 February 1916

Date of death28 March 1976

أسس دار أخبار اليوم مع توأمه مصطفى أمين.
النشأة
والدته هي ابنة شقيقة زعيم الأمة سعد زغلول، وقضي علي أمين وشقيقه مصطفى أمين طفولتهما وصباهما في بيت الأمة في كنف الزعيم سعد زغلول. عاشا فترة من صباهما في مدينة دمياط لظروف عمل والدهما، وهناك تعرفا على جلال الدين الحمامصي وامتدت صداقتهم إلى آخر العمر.
الصحافي الصغير
بدأ علي أمين حياته الصحفية في عام 1922، حيث كان عمره ثمان سنوات، وأصدر مع شقيقه مجلة اسمها "الحقوق" مكتوبة بالقلم الرصاص وتحتوي على أخبار البيت، الضيوف والزوار والأم والبيت والطباخ والشغالة، وعام 1924 أصدرا مجلة "سنة ثالثة ثالث" ثم أصدرا مجلة "عمارة البالي" لأولاد الحي الذي يقيمان فيه.
تأسيس أخبار اليوم
وعام 1928م فصل علي أمين من المدرسة لأنه صفع حكمدار الغربية الذي حاول الاعتداء على مصطفى النحاس باشا في مدينة طنطا. وكان عمر علي وقت ذاك أربعة عشر عاما فاكتفوا بفصله من المدرسة، وعام 1930 صدر عفو عنه ودخل المدرسة الخديوية، ثم شارك في إضراب احتجاجا على تعطيل دستور 1923 ثم التحق بالجامعة ال أميركية وحصل على البكالوريا وسافر عام 1931 إلى إنجلترا وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1936. وإنضم هناك إلى فريق الملاكمة وأصبح من لاعبيها المشهورين، وعاد إلى مصر وعين مهندسا باليومية في مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وأختير عام 1941 مديرا لمكتب وزير التموين، ثم مديرا لمكتب وزير المواصلات ومديرا لمكتب وزير المالية عام 1942. وعام 1943 مديرا عاما للمستخدمين والمعاشات، وعام 1944 في نوفمبر تفرغ مع مصطفى أمين لإصدار جريدة أخبار اليوم.
وعام 1945 اشتريا مجلة آخر ساعة من محمد التابعي. وفي مؤسسة أخبار اليوم أصدرا مجلة "آخر لحظة" عام 1948 ومجلة الجيل الجديد عام 1951 وفي 18حزيران/ يونيو عين نائبا لرئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم. وفي 7 آب/أغسطس عام 1961 تولى رئاسة تحرير صحف دار الهلال، و30 آذار/مارس عام 1962 رئيسا لمجلس إدارة دار الهلال، وفي 18نيسان/ إبريل عام 1964 تولى رئاسة تحرير أخبار اليوم وأصدر مجلة "هي" وفي 2 أيار/مايو عام 1965 أصبح رئيس تحرير.
عهد عبد الناصر
أما مصطفى أمين فتختلف حياته بعض الشيء عن حياة علي أمين التحق بروز اليوسف وهو طالب ثم هاجر من روزاليوسف إلى آخر ساعة عندما أسسها محمد التابعي عام 1934، وكان قد بدأ مصطفى أمين في روز اليوسف بعد أن صدرت عام 1925، وهو الذي قدم إحسان عبد القدوس لمحمد التابعي بعد أن اختلف إحسان مع والدته السيدة فاطمة اليوسف وترك مصطفى أمين آخر ساعة إلى دار الهلال، ومن الطريف في حياة مصطفى أمين أنه حكم عليه عام 1939 بالسجن لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ بتهمة العيب في ذات "الأمير محمد علي" ولي العهد وقد ألغي الحكم عام 1942 في عهد وزارة مصطفى النحاس باشا.
وقد بدأت العلاقة بين سلطة 23 تموز/يوليو عام 1952 وبين صاحبي أخبار اليوم بداية درامية فقد إعتقلا يوم الأربعاء 23 تموز / يوليو عام 1952 وخرجت العناصر المعادية للتوأم وأخبار اليوم ولكن مساء يوم26 تموز / يوليو عام 1952 لم توجه لهما السلطة الجديدة أي إتهام وخرجا يمارسان العمل في أخبار اليوم.
ويذكر القراء ما قام به الصحفي الوطني الجسور مصطفى رشدي رئيس تحرير الوفد فيما بعد، وما قام به الصحفي الكبير مصطفى أمين إزاء العدوان الثلاثي- تشرين الأول / أكتوبر عام 1956. وظل رشدي داخل بورسعيد وحمل آلة تصوير وجعل الأفلام التي تفضح بشاعة العدوان وتسلل في ليل دامس في ملابس صياد وغاص في بحيرة المنزلة. ووصل إلى دار أخبار اليوم في الفجر وسلم أفلام الدمار إلى الأستاذين "مصطفي وعلي أمين" وبأمر من القيادة حمل مصطفى أمين هذه الصور النادرة وطار بها ووزع الصور على كبرى صحف العالم لتنشر على صدر صفحاتها الأولى بفضح العدوان الثلاثي.. إنجلترا وفرنسا وإسرائيل.
القضية التي اتهم فيها مصطفى أمين بأنه كان مكلفا من جمال عبد الناصر باستمرار الاتصال بالولايات المتحدة، وكانت القيادة تمده بما ينبغي أن يقوله لمندوبي أميركا، وأن ينقل إلى "جمال عبد الناصر" ما يقوله ال أميركيون، وعندما ساءت العلاقات بين مصطفى أمين وعبد الناصر وغيره من القيادات قبضوا عليه وحاكموه بالمعلومات التي كانوا قد أعطوها له سلفا ليسلمها إلى المندوبين ال أميركين، وصدر عليه الحكم بالسجن 9 سنوات قضاها مصطفى أمين في السجن وقضاها علي أمين خارج مصر.ثم ألف مجلة البالي
في عهد السادات
وبعد وفاة جمال عبد الناصر في 29 أيلول/سبتمبر عام 1970 قام المدعي الاشتراكي الدكتور مصطفى أبو زيد بدراسة قضية مصطفى أمين وانتهى إلى: "أن الحكم ضد مصطفى أمين بني على أدلة باطلة، وأن مصطفى أمين تعرض لإكراه بدني ومعنوي لا طاقة للبشر باحتماله"، وصدر قرار جمهوري نشر في الوقائع المصرية يقضي بإسقاط الحكم الذي صدر ضد مصطفى أمين، وتم الإفراج عنه وأصدر عدة كتب منها "سنة أولى سحن" سجل فيها الإكراه البدني والمعنوي الذي تعرض له ولا طاقة للبشر باحتماله، وأصدر "السادات" قرار بتعيين "علي أمين" رئيسا لمجلس إدار مؤسسة أخبار اليوم، وقرار بتعيين مصطفى أمين رئيسا لتحرير أخبار اليوم. وكان "علي أمين" خلال 9 سنوات بعيدا عن القاهرة يعمل خبيرا لصحف ومجلات "دار النهار" ودار الصياد في بيروت، وبعد حرب تشرين الأول/أكتوبر عام 1973 طلب منه "السادات" أن يعود فورا إلى القاهرة فعاد، وأصدر "السادات" قرارا بتعيين "علي أمين" رئيسا لتحرير الأهرام.
وبعد الإفراج عن مصطفى أمين سافر مصطفى إلى لندن للعلاج وعاد إلى مصر في 14 أيار/مايو عام 1974، وكان "مصطفى أمين" قد قرر بينه وبين نفسه أن يبدأ مرحلة جديدة في حياته، فكنا نرى طابورا طويلا ينتظره من الجماهير في الصباح وهو يدخل غلى أخبار اليوم ويحي كل واحد ويتسلم منه شكواه. يعرض بعضها في عموده المتميز فكرة، ويرسل الشكاوى الأخرى إلى المتخصصين الذي يستمعون للكاتب الكبير، وإنحاز للديموقراطية والحريات وحرية تكوين الأحزاب وحرية العمل السياسي وكتب مقاله الشهير عن هرولة حزب مصر إلى الحزب الوطني الديموقراطي الذي أسسه السادات، فوقعت فجوة في العلاقات بين رئيس الدولة وبين الكاتب الصحفي الكبير.
تحديث أخبار اليوم
عندما أصدرت جريدة أخبار اليوم فيتشرين الثاني/ نوفمبر عام 1944 في شكلها الجديد وفي تبيوبها بهرت عيون القارئ المصري وظن الكثيرون أن هذا شيء جديد، وقد كتب المؤرخ والمخرج السينمائي أحمد كامل مرسي في ذكريات عن صاحبة الذكريات وهو يشير إلى ذكريات فاطمة اليوسف الطبعة الثالثة كانون الثاني/ يناير عام 1976 صفحة 261 كتب يقول: "لا جدال في أن أخبار اليوم عندما ظهرت في الأربعيينات 1944 كانت متأثرة إلى حد بعيد سواء في الشكل أو المحتويات بالنهج الذي إبتكرته روزاليوسف اليومية وسارت عليه في الثلاثينيات".
وبداية من 25 آذار/مارس عام 1935، ظهرت أخبار اليوم بشكل جديد قالت عنه روز اليوسف في ذكرياتها: "لم تكن الصحافة اليومية قد عرفت قبل ذلك جريدة تحمل هذا السخاء في الأبواب. وأبواب جديدة تماما كأبواب الأطفال والتسلية. ولم تكن قد حملت رسما كاريكاتوريا قط. حتى الأزهر كان له باب. وعرفت الصحافة فيها أيضا التعقيبات الصغيرة التي شاعت الآن. كان يكتبها كامل الشناوي ويوسف حلمي".
حتى شخصية المصري أفندي وكانت شخصية أساسية في أخبار اليوم بالمسبحة في يده وطربوشه المتراجع إلى الخلف نظارته التلقيدية.. قالت "فاطمة اليوسف" ص 148: (شخصية المصري أفندي ولدت على صفحات روز اليوسف. كانت "الكشكول" ترسم شخصية جحا، وأردنا أن تكون لنا شخصية أخرى" وكانت لدينا مجموعة كاريكاتير من الصحف الاجنبية، وجدنا فيها أنا والأستاذ التابعي شخصية رجل يشبه "المصري أفندي" يلبس قبعة ويحمل في يده مظلة. وإقتبسنا شخصيته بعد أن ألبسناه الطربوش ووضعنا في يده المسبحة. وبدأ "صاروخان" يرسم "المصري أفندي")
وتبقي أخبار اليوم مدرسة لها بصماتها على الصحافة المصرية والعربية صحافة الخبر والجري وراءه وتوثيقه وتوسيعه. مدرسة صحافة الخدمات. السوق واحتياجات ربة البيت وصحافة الموضوعات الإنسانية والوصول إلى أطراف هذا الحداث أو ذاك. والمهارة في استخدام الكاريكاتور. واستخدام عنصر الإثارة في الشكل والموضوع وأذكر أن عددا من الصحفيين أثار موضوع المانشيت الأحمر على صدر الجريدة وطالبوا بمحاربته والاستغناء عنه، وحالت بعض الجرائد التجربة الجديدة، ولكنها تراجعت وعادت سيرتها الأولى، وإذا تأملنا الصحفيين في مختلف الصحف القومية والحزبية لوجدنا الغالبية منهم قد تربوا في مدرسة أخبار اليوم.
من الطرائف
وكان الشبه الكبير بين علي ومصطفى مادة لطرائف كثيرة. روى "مصطفى" إحدها: كان حسين سري رئيس الوزراء قد أصدر أمرا بأن لا يستخدم صغار الموظفين المصعد في مواعيد معينة. وحدث أن شاهد "سري باشا" علي أمين يكسر هذه القاعدة فعنفه سري باشا. فقال "علي" معاليك فاكرني من؟ أنا لست بعلي أنا مصطفى رئيس تحرير آخر ساعة قفال حسين سري: يا سي مصطفى أنا بهزر.. أنت متصور مش هأ عرف علي أمين المهندس الصغير بالدرجة السادسة من مصطفى، تعال إشرب فنجان قهوة في مكتبي وندردش شوية يا مصطفي.
علي أمين وعيد الأم
في مقاله اليومي فكرة، طرح علي أمين فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: لم لا نتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم ان يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله 'عيد الأم'؟
وبعد نشر المقال بجريدة 'الأخبار' اختار القراء تحديد يوم 21آذار/ مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير.
مشروعات خيرية
بدأ علي ومصطفى أمين مشروعا خيريا أطلقا عليه ليلة القدر عام 1957م وكان لهما بعض النشاطات الاجتماعية، وابتكرا الاحتفال بعيد الأم، وعيد الأب، وعيد الحب.
مأثورات
كانت مقولته الشهيرة "ساعة ظلم واحدة طولها ألف سنة".

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to علي أمين يوسف

You must