close

محمد العنقة

Date of death: Thursday, 23 November 1978

Number of Readers: 184

Known asآيت - عراب محمد إيدير

Specialtyمغني - ملحن

Date of birth20 May 1907

Date of death23 November 1978

هو رائد الأغنية الشعبية - نوع من الموسيقى الجزائرية - ، وأصبح من أكبر الملحنين الجزائريين بالإضافة إلى أنه كون أجيالا من الفنانين الجزائريين.
كان الحاج محمد العنقة يعزف العود وكتب كلمات 350 أغنية وسجل مايقارب 130 منها. ولا زالت أغانيه شائعة اليوم وتأثر بشكل قوي على الثقافة الشعبية أكثر من أي وقت مضى.
نشأته
اسمه الحقيقي آيت أوعراب محمد إيدير المولود بالقصبة في الجزائر العاصمة .ينحدر من عائلة بسيطة ترجع أصولها إلى بني جناد بتيزي وزو. ولم يدخر والداه محمد بن حاج سعيد، وأمه فاطمة بنت بوجمعة جهدا في السهر على تربيته وتعليمه، فبعد المدرسة القرآنية انتقل إلى المدرسة العمومية ليقضي بها بضع سنوات، ليغادرها فيما بعد وهو في سن الحادية عشر من عمره، وقد كان ذلك تمهيدا لمباشرة العمل في الحياة اليومية أين أبدى اهتماما بالأغنية الشعبية.
اكتشافه
يعود الفضل في اكتشافه، إلى الشيخ مصطفى الناظور الذي أعجب به كثيرا، فضمه إلى فرقته الموسيقية كضارب على آلة الدف وهو لا يزال طفلا صغيرا. واصل العنقة المشوار الذي بدأه مع شيخه رغم معارضة والده الذي كان يهدده بل ووصل به الأمر إلى حد الضرب لكن حب الفن كان أقوى، فرضخ الوالد للأمر الواقع. وكانت من بين مميزات العنقة وهو صغير القدرة والسرعة في الاستيعاب رغم بساطة مستواه الدراسي. وبعد الضرب على الدف، تعلم العنقة العزف على آلة المندولين التي أتقن استعمالها بعد مدة قصيرة، مما جعل شيخه الشيخ الناظور يطلق عليه لقب العنقاء وهو اسم طائر خرافي. وإثر وفاة معلمه الشيخ الناظور سنة 1925 تولى محمد العنقاء قيادة الفرقة الموسيقية، وكان لتوليه قيادة هذه الفرقة بداية تكوينه لنفسه، إلى أن تحصل على لقب شيخ وهو ما يزال في ريعان الشباب. ولصقل موهبته أخذ العنقة يتردد على محل كان متواجدا بشارع مرنفو - شارع ذبيح الشريف الحالي - .
مشواره
التحق بمعهد سيدي عبد الرحمان للموسيقى والذي قضى به مدة خمس سنوات، وبعدها أصبحت لديه قدرات ومهارات فنية خارقة. وفي هذه الفترة افتتحت دار الإذاعة واستدعي رفقة العديد من فناني تلك الفترة كالشيخة يمينة بنت الحاج المهدي والحاج العربي بن صاري لتسجيل عشرات الأسطوانات التي عرفت نجاحا كبيرا في ذلك الوقت. وفي أعقاب اندلاع الحرب العالمية الثانية، قاد الحاج محمد العنقة الفرقة الموسيقية الشعبية الأولى للإذاعة، ثم كمكلف بتعليم الشعبي، وفي عام 1955 التحق بالمعهد البلدي للموسيقى أين تتلمذ على يديه العديد ممن حملوا المشعل من بعدها، مثل عمر العشاب، احسن السعيد، رشيد السوكي، ومن بعدهم حسيسن، مهدي طماش، كمال بورديب وعبد القادر شرشام وغيرهم. وواصل العنقة مسيرته الناجحة إلى أن اكتسب مكانة مرموقة في دنيا الفن في الجزائر وخارجها ولقبوه دائما بأبي الشعبي، لكنه كان يقول دائما وبتواضع كبير إنه ليس أبا الشعبي، وخصوصا وأن هذا النوع من الموسيقى الشعبية لم يعرف طوال تاريخه تقدما حقيقيا إلا بفضل مجهودات فئة قليلة أمثال الشيخ دويوش، وعبد الرحمان المداح، وسعيد الحسار وغيرهم. وطيلة أكثر من 50 سنة من حياته الفنية تمكن العنقة من تخليد قصائد كان يمكن أن تزول، وألبسها ثوبا من الأنغام بفضل عبقريته وأصالته الفنية. كما أدخل رغم إمكانياته المحدودة تجديدات في الخانات.
أشهر أغانيه
من أشهر ما أدى:
سبحان الله
الحمد لله
المكناسية
قولوا لليامي
الحمام
حدجوا بالفكر شواقي
مالو بطى عليا
ولفي مريم
يا لي ما تدير في الحب
لا اله الا الله
وفاته
توفي الفنان الحاج محمد العنقة بالجزائر العاصمة، تاركا وراءه فنا موسيقيا متميزا في اللحن وفي الأداء.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to محمد العنقة

You must