close

محمد أمين الحافظ

Date of death: Thursday, 17 December 2009

Number of Readers: 246

Known asمحمد أمين الحافظ

Specialtyرئيس

Date of birth 1 January 1921

Date of death17 December 2009

رئيس سورية بين 27 تموز / يوليو 1963 و 23 شباط / فبراير 1966. ورئيس الوزراء (1964-1965)
تخرج من الكلية العسكرية عام 1946، وشارك في حرب 1948.
شغل منصب وزير الداخلية بعد تسلم حزب البعث الحكم في آذار / مارس 1963 وذلك قبل أن يتسلم رئاسة الجمهورية.
شهد عهده توجهاً إشتراكياً للاقتصاد. أطيح به بإنقلاب قاده صلاح جديد وألقي القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب 1967، عاش بعدها في المنفى في العراق، عاد إلى سوريا في تشرين الثاني / نوفمبر 2003 ،وذلك بعد الغزو الأميركي للعراق.
أختير ليكون عضواً في مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش والقوات المسلحة والذي تشكل في أواخر عام 1956 وتكون 24 ضابط من قادة الجيش السوري بالإضافة للملحق العسكري المصري العقيد عبد المحسن أبو النور، وكانت الحياة السياسية السورية متلاقية مع رغبات الشعب بالوحدة مع مصر، وقد كان من بين 14 ضابطًا سوريًا سافروا إلى مصر ضمن وفد عسكري لإقتراح الوحدة مع مصر على الرئيس جمال عبد الناصر والتي إنتهت بإعلان الوحدة وقيام الجمهورية العربية المتحدة في 22 شباط فبراير 1958.
خلال فترة الوحدة بقي في القوات المسلحة خلافاً لمعظم ضباط مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش والقوات المسلحة الذين سرحهم المشير عبد الحكيم عامر بحجة أنهم تدخلوا بالسياسة عندما سافروا إلى القاهرة وفاوضوا من أجل الوحدة. أمّا أمين الحافظ فقد نقل إلى الإقليم الجنوبي (مصر) ليشرف على إحدى القطعات العسكرية هناك.
في 8 آذار / مارس 1963 إندلعت ثورة قادها حزب البعث بمساعدة ودعم من الناصريين أطاحت بالحكومة التي أتت بعد الانفصال عن مصر وكان هذا بداية ظهور إسمه، حيث عين عضواً في مجلس قيادة الثورة الذي إنتخب الفريق لؤي الأتاسي رئيساً له، بينما شغل هو منصب وزير الداخلية في أول حكومة للثورة.
قام الناصريون بقيادة العقيد جاسم علوان بإنقلاب بتاريخ 18 تموز / يوليو 1963 للإطاحة بلؤي الأتاسي الذي كان محسوباً على الناصريين والوحدويين ولكنه بعد أن أصبح رئيساً وقائداً للجيش قام بتسريحات ضد الضباط الناصريين في الجيش بحجة أنه قائد الجيش وهو يفعل به ما يشاء، لكن الحافظ وكونه وزيراً للداخلية قمع الإنقلاب بقوة وقاد حملة ضد الناصريين أدت إلى مقتل وإعتقال ضباط كثر وأدى ذلك إلى قيام وزير الدفاع الفريق محمد الصوفي المنتمي إلى الفكر الناصري إلى تقديم استقالته احتجاجاً على ما قام به.
بعد قيامه بإفشال إنقلاب الناصريين قام بعزل لؤي الأتاسي وتولى رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني لقيادة الثورة وتسلم جميع المناصب التي تشمل قيادة الجيش ومنصب الأمين القطري لحزب البعث. وقد أدى ما قام به من شدة بقمع انقلاب الناصريين إلى خسارته لكثير من رفاقه، حيث رفض الفريق محمد الصوفي التعامل معه كما رفض العقيد ياسين فرجاني محافظ حماة الأسبق وأحد رموز الإتحاد الإشتراكي في سوريا والذي تربطه به صداقة شخصية جميع المناصب التي عرضها عليه ما لم يعِد الوحدة مع مصر، وتوترت أيضاً في عهده العلاقات بين سوريا ومصر نتيجة إستمرار إعتقال العقيد جاسم علوان. كما ظهرت في عهده قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين. وقد شهد عهده توجهًا إشتراكيًا للاقتصاد.
في 23 شباط / فبراير أطيح بحكمه بإنقلاب قاده اللواء صلاح جديد وألقي القبض عليه وسجن، إلا أنه أطلق سراحه بعد حرب 1967 ونفي إلى لبنان. وبعد أن تمكن حزب البعث بقيادة أحمد حسن البكر من إطاحة حكم عبد الرحمن عارف بعد ثورة 17 تموز/ يوليو 1968 وتولي السلطة في العراق انتقل إلى العراق، وأصبح بعد ذلك من المقربين من الرئيس العراقي صدام حسين.
بعد سقوط حزب البعث العراقي والغزو الأميركي للعراق في 9 نيسان / أبريل حاول العودة إلى سوريا عبر نقطة القائم الحدودية لكن السلطات السورية لم تسمح له، إلى أن قررت السلطات السورية بقرار من الرئيس بشار الأسد باستقباله كرئيس أسبق للجمهورية، حيث عاد في تشرين الثاني / نوفمبر 2003 وأقام في مسقط رأسه حلب، وظل رافضاً للحديث لوسائل الإعلام وذلك إلتزاماً منه بوعد قطعه إلى المسؤولين السوريين بأن لا يتحدث إلى الإعلام ولا يوجه أي رسالة.
أعلن في 17 كانون الأول / ديسمبر 2009 عن وفاته بعد صراع مع المرض في المستشفى العسكري في حلب بشمال سوريا .

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to محمد أمين الحافظ

You must