close

فرانكلين ديلانو روزفلت

Date of death: Thursday, 12 April 1945

Number of Readers: 161

Known asفرانكلين روزفلت

Specialtyرئيس

Date of birth30 January 1882

Date of death12 April 1945

كان الرئيس الثاني والثلاثون للولايات المتحدة الأميركية، وكان ينتمي إلى الحزب الديمقراطي. شغل فرانكلين روزفلت منصب حاكم على ولاية نيويورك ما بين 1 كانون الثاني / يناير من سنة 1929 إلى 31 كانون الأول / ديسمبر من سنة 1932. تولى روزفلت منصب رئيس الولايات المتحدة من تاريخ 4 آذار / مارس 1933 إلى 12 نيسان / أبريل 1945 وذلك لأنه أعيد انتخابه أربع مرات متتالية، إذ توفي في العام الأول من ولايته الرابعة.
وُلد روزفلت في الثلاثين من يناير / كانون الثاني عام 1882، في هايد بارك في نيويورك. وتلقى أول دروسه على يد مدرسين خصوصيين، ثم التحق بجامعة هارفارد Harvard University، وتخرج فيها عام 1904. وعقب تخرجه التحق بكلية الحقوق بجامعة كولومبيا 1904 - 1907، ولكنه لم يتخرج فيها، إذ فشل في اجتياز الامتحان.
ينحدر فرانكلين ديلانو روزفل Franklin Delano Roosevelt، من أصل هولندي فرنسي. اُنتخب جده الأكبر، نيكولاس روزفلت، عمدة لمدينة نيويورك 1698 – 1701 . أما والده، جيمس روزفلت 1828 1900، فكان يعمل محامياً وخبيراً مالياً، ومات إثر إصابته بمرض قلبي، عندما كان فرانكلين في أولى سنوات دراسته بجامعة هارفارد. أما والدته سارة "سالي" 1854 ـ 1941 Sallie ، فقد ماتت عن عمر يناهز 87 عاماً، أثناء الفترة الثالثة لتولي ابنها الرئاسة. وعنها ورث روزفلت ثروة، تقدر بـ920 ألف دولار. وكان لفرانكلين أخ واحد من والده، اسمه جيمس روزفلت الصغير، وكان يعمل سكرتيراً أولاً في سفارة أميركا في فيينا، ثم بعد ذلك في لندن. تزوج روزفلت من إليانور في عام 1905. وكسيدة أولى، عملت إليانور روزفلت على مساندة الدفاع عن حقوق السود، إلى حد أنها استقالت من منظمة بنات الثورة الأميركية Daughters of the American Revolution احتجاجاً على رفضهم السماح للمغنية السوداء ماريان أندرسون Marian Anderson الغناء في إحدى الحفلات. وبعد وفاة زوجها، عينها الرئيس ترومان Truman عضواً في أول وفد أميركي، يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة 1946 - 1952 ، ثم عملت بعد ذلك رئيسة للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. إلى أن ماتت في السابع من نوفمبر عام 1962.ورُزق روزفلت ابنة واحدة، هي آنا اليانور روزفلت 1906 - 1975 Anna Eleanor Roosevelt ، وكانت تعمل صحفية وموظفة علاقات عامة. وله أربعة أبناء هم: جيمس روزفلت 1907 - 1991 ، الذي كان رجل أعمال، ثم انتخب عضواً في مجلس النواب بالكونغرس، إلى جانب عمله كاتباً. واليوت روزفلت 1910 - 1990 ، وكان رجل أعمال كذلك، ثم انتخب عمدة، وكان أيضاً يعمل بالكتابة والتأليف. وفرانكلين د. روزفلت "الصغير" 1914 - 1988 ، وكان رجل أعمال ومزارع، ثم انتخب عضواً في ال كونغرس. وأخيراً جون اسبنوول روزفلت 1916 - 1981 ، الذي كان تاجراً وسمساراً بالبورصة.
سيناتور في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك 1911 - 1913 ظل فرانكلين يشغل هذا المنصب لدورتين متتاليتين. وأثناء عمله، أسس نظام تصويت للبت في قضايا العمال والمزارعين، ووضع قانوناً فيدرالياً للطلاق. وفضّل نظام الانتخاب المباشر، لأعضاء مجلس الشيوخ.
أيد روزفلت الرئيس ودرو ويلسون Woodrow Wilson، في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، عام 1912. فكافأه ويلسون بتعيينه مساعداً لقائد البحرية. فعمل روزفلت على تطويرالأسطول الأميركي، وكان من مؤيدي اشتراك الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى. وأثناء الحرب أشرف على زرع الألغام في المياه، بين اسكتلندا والنرويج. كما قام بجولتين استكشافيتين، واحدة بين شهري تموز / يوليو وأيلول / سبتمبر من عام 1918، والثانية خلال شهري كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير عام 1919. واستطلع خلالهما قواعد البحرية، ومناطق الحرب في أوروبا.
وفي عام 1920، فاز جيمس كوكس، بتزكية الحزب الديمقراطي له، للدخول في انتخابات الرئاسة الأميركية. وعرض كوكس على روزفلت أن يدخل معه الانتخابات كنائب للرئيس، فقبل روزفلت واستقال من منصبه في البحرية. إلا أنهما لم ينتخبا.
عاد روزفلت بعد الهزيمة الانتخابية، إلى مهنة المحاماة. وفي عام 1921، أصيب بالشلل، الذي أقعده، ثلاث سنين، عاد بعدها إلى الحياة السياسية.
فاز روزفلت بصعوبة، لمنصب محافظ نيويورك، في الانتخابات على منافسيه: النائب العام للولاية ألبرت أوتينجر Albert Ottinger عام 1928، وتشارلز تاتل Charles H. Tuttle عام 1930. وبذلك حكم ولاية نيويورك فترتين استغرقتا 4 سنوات. وخلال فترتي ولايته عمل على تسهيل منح القروض للمزارعين، وأنشأ إدارة لمساعدة الأعداد المتزايدة من العاطلين، كما خفّض ساعات العمل للنساء والأطفال إلى 48 ساعة أسبوعياً. وقاد حملة، لمساندة مشروع عملاق، لاستغلال قوة المياه في نهر سانت لورانس، لتوليد الطاقة. وقد نُفذ هذا المشروع بعد عدة سنوات.
في كانون الثاني / يناير من عام 1932، فاز فرانكين روزفلت بتزكية الحزب الديمقراطي، للدخول في انتخابات الرئاسة، منافساً للرئيس هيربرت هوفر Herbert Hoover ، وهو جمهوري من ولاية كاليفورنيا. وأشارت الاستطلاعات المبدئية أن فرصة روزفلت للفوز ضعيفة، حيث كانت أميركا تواجه أسوأ كساد اقتصادي في تاريخها.
لذا، ركز روزفلت، في حملته الانتخابية، على الكساد الكبير، وما تستطيع الحكومة الفيدرالية أن تفعله حياله. وكون روزفلت مجموعة من الخبراء والاستشاريين، لاقتراح سياسة اقتصادية يستطيع بها إقناع الناخبين لتأييده. وقد شن الجمهوريون حملة تشكيك، في قدرة روزفلت على تولى شؤون البلاد، وتحمل المسئوليات الرئاسية. إلا أن روزفلت طاف أنحاء البلاد، وألقى خلال جولته 60 خطاباً، وعد فيها بمحاربة الكساد، ووضع حدٍ لتذبذب الأسعار. وكذلك، وعد بمنح مساعدات عاجلة للعاطلين، كما تضمنت خطته تنمية الموارد المالية للدولة.
وخلافاً لجميع التوقعات، فاز روزفلت فوزاً ساحقاً، بحصوله على 57% من الأصوات. بينما حصل منافسه الجمهوري، الرئيس هوفر، على 40% فقط.
في الخامس عشر من شباط / فبراير عام 1933، وخلال فترة الرئاسة الأولى لروزفلت، أطلق عليه جيسوب زانجارا 32 عاماً Giuseppe Zangara ، وهو إيطالي المنشأ، خمسة أعيرة نارية قائلاً: "هناك أُناس كثيرون، يموتون جوعاً". ولم يصب روزفلت بسوء. وقد أُدين زانجبارا، وأُعدم بالكرسي الكهربائي.
في تموز / يوليو عام 1936، اجتمع المؤتمر العام للحزب الديموقراطي، واتفق، بالإجماع، على إعادة ترشيح روزفلت، ونائبه نانس جارنر Nance Garner لفترة رئاسية ثانية. وكان منافس روزفلت هذه المرة، ألف لاندون Alf M. Landon الجمهوري.
وكان الموضوع الغالب على برنامج الحكومة، في هذه الحملة، هو إعادة مستوى الاقتصاد إلى سابق عهده. وقد ذكّر روزفلت الناخبين بأن إدارته، هي التي أنقذت أنظمة الملكية الخاصة، والمشروعات الحرة، من الدمار، الذي أحدثته إدارة هوفر.
وفاز روزفلت للمرة الثانية، وحصل على 61% من الأصوات، بينما حصل لاندون على 37% فقط.
عَقَدَ المؤتمر العام للحزب الديمقراطي اجتماعه في شيكاغو، عام 1940، للبحث عن مرشح للرئاسة، يخلف روزفلت، إذ لم يكن معروفاً إن كان روزفلت يرغب، في ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة. وقد عارض كل من نائبه، جون نانس جارنر John Nance Garner ، مخطط حملاته الانتخابية، وجيمس فارلي James Farley إعادة ترشيحه، لأن كلاً منهما كان يريد ترشيح نفسه. وشجعهم روزفلت على ذلك، وحثّ الناخبين على انتخاب من يفضلونه. ولكنه بطريقة ما أدرج اسمه في قائمة المرشحين، ففاز بأعلى الأصوات داخل الحزب، فرشحه الحزب لخوض الانتخابات، ضد مرشح الحزب الجمهوري وندل ويلكي Wendell Willkie .
وفي هذه الانتخابات، حصل روزفلت على 55% من أصوات الناخبين، بينما حصل ويلكي على 45% فقط، وبذلك صار روزفلت رئيساً للولايات المتحدة الأميركية للمرة الثالثة، على التوالي.
كانت معركة روزفلت، هذه المرة، ضد توماس ديوي Thomas E. Deweyالمرشح الجمهوري. ولم يستطع ديوي انتقاد السياسة الداخلية والخارجية لحكومة روزفلت الناجحة. ولكنه ركز على حالته الصحية المتدهورة. إلا أن روزفلت وجه أنظار الناخبين، إلى افتقار ديوي للخبرة في السياسة الخارجية، محذراً الشعب من تغيير الرؤساء وسط آتون الحرب العالمية الثانية.
وفاز روزفلت للمرة الرابعة بالرئاسة الأميركية حيث حصل على 53% من الأصوات، بينما حصل منافسة على 46% فقط. ولكن بعد الانتخابات بأيام، صدقت توقعات ديوي، فلقد كان روزفلت يعاني من ضغط الدم المرتفع، وتصلب الشرايين. وفي 12 أبريل عام 1945، الساعة الواحدة ظهراً، كان روزفلت يراجع بعض الأوراق في منتجع وارم سبرنج Warm Spring بولاية جورجيا، وفجأة قال "أعاني من صداع شديد"، وكانت تلك آخر كلمات ينطق بها، فقد دخل في غيبوبة نتيجة نزيف بالمخ، وتوفى الساعة 3.35 ظهراً، بعد 83 يوماً من توليه منصب الرئاسة، للمرة الرابعة.
العهد الجديد عندما تولى زروفلت الفترة الرئاسية الأولى، كانت البلاد تمر بأسوأ تدهور اقتصادي في تاريخها. فوضع روزفلت برنامجاً أسماه "العهد الجديد" New Deal ، وهو برنامج يقدم إغاثة فيدرالية مباشرة إلى المحتاجين والعجائز. واستحدث، كذلك، نظماً اقتصادية، أسست الدولة الحديثة. وقد تضمن البرنامج ما يلي:
- وضع حلول للأزمة المصرفية عام 1933: عندما تولى روزفلت الرئاسة، كانت الصناعة المصرفية في حالة تدهور، حيث كان المودعون يسحبون أموالهم من البنوك، ومن شركات الاستثمار في جميع أنحاء البلاد. وقد أدى ذلك إلى إعلان إفلاس أكثر من نصف البنوك. عندئذ أمر روزفلت على الفور بإعطاء إجازة للبنوك، في الوقت الذي بدأ فيه المراجعون الفيدراليون مراجعة الحسابات، بحيث يتم إعادة فتح البنوك ذات الحسابات السليمة فقط. وقد تسبب هذا الإجراء، في استعادة المواطنين لبعض الثقة في الحكومة، ومؤسساتها البنكية. وقد أتبعت الحكومة هذا التصرف بإصدار عدة قوانين مصرفية، في عامي 1933 و1935، تمنع البنوك من التعامل في الأسهم والسندات. وفي أبريل عام 1933، منع روزفلت تصدير الذهب.
- إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية للمدنيين عام 1933: من خلال هذه المؤسسات، وظِّف أكثر من ثلاثة ملايين شاب، تراوح أعمارهم بين 18 25 عاماً، ينتمون إلى الأسر الفقيرة، في رصف الطرق، وزرع الأشجار، والعمل في مشروعات الصيانة والخدمة العامة. وأُسكن الشباب في معسكرات ريفية، تحت إشراف عسكري، مع تقديم الطعام يومياً، إضافة إلى مصروف جيب رمزي.
- استصدار قوانين جديدة لتحقيق الاستقرار، في اقتصاديات الزراعة، خلال الأعوام من 1933 - 1938: عَمِل القانون الأول على تخفيض فائض المحاصيل، بغية رفع الأسعار مع تقديم إعانات مالية للمزارعين تعويضاً لهم. وعلى الرغم من أن هذه الفكرة لاقت سخرية شديدة في البداية، إلاّ أن هذا البرنامج تسبب في زيادة الدخل القومي من الزراعة. أما القانون الثاني، فعمل على تحقيق استقرار الدخل الزراعي، عن طريق دفع قروض للمزارعين لتخزين الفائض من المحاصيل بعد جنيها، ثم بيعها أوقات الندرة بأسعار أعلى، فيتمكن المزارعون من سداد قروضهم.
- إنشاء إدارة للإغاثة الفيدرالية عام 1933: وهي إدارة أُنشئت لتقديم المساعدات المالية لمن يثبت فقرهم الشديد، أو للذين أصيبوا بخسارة في تجارتهم، وذلك بعد فحص الأوراق والمستندات الدالة على ذلك.
- استصدار قانون الإصلاح الصناعي الوطني عام 1933: أنشأ روزفلت إدارة الأعمال العامة، تحت رعاية وزير الداخلية إيكز Ickes . وكانت مهمتها تقديم منح ومساعدات للولايات والمدن، لإقامة مشروعات إنشائية عملاقة. كما أنشأ إدارة الإصلاح الوطني National Recovery Administrateion ، وذلك لتنشيط التجارة، والعمل على تثبيت الأسعار. كما عملت هذه الإدارة على إيجاد روح المنافسة الشريفة، بين الشركات، بغية الوصول إلى أعلى المستويات.
- إنشاء لجنة تبادل الأوراق المالية عام 1934: أُنشئت هذه اللجنة، لتصحيح الاستخدام الخاطئ للأوراق المالية، الذي أدى إلى انهيار البورصة عام 1929. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت جميع الأوراق المتداولة والسندات، مسجلة لدى هذه اللجنة.
- إنشاء إدارة إدخال الكهرباء إلى الريف عام 1935: عملت هذه الإدارة على توفير الأموال اللازمة، لإدخال الكهرباء إلى المناطق الريفية، التي أهملت منذ وقت طويل، من جانب الشركات. ذلك أنّ إدخال الكهرباء في هذه المناطق، لا يدر ربحاً مثل إدخالها في المناطق، ذات الكثافة السكانية العالية.
- استصدار قانون واجنر عام 1935 Wagner Act : حُقَّ للعامل، بموجب هذا القانون، إبداء رأيه في اللوائح التنظيمية للشركات، التي يعمل فيها، من خلال ممثلين له يختارهم، كما مُنِع أصحاب الشركات من اتخاذ أي إجراءٍ معادٍ، ضد المتظلمين.
بعد تبادل الخطابات مع وزير الخارجية الروسي، ماكسيم ليتفينوف Maxim Litvinov، وافقت الولايات المتحدة، لأول مرة، منذ قيام الثورة الروسية، على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع الاتحاد السوفياتي. وقد وعد الروس بأن يوقفوا حملات التشهير، ضد الولايات المتحدة. كما وعدوا، كذلك، بضمان الحرية الدينية، والحق في المحاكمة العادلة، للأميركيين المقيمين بالاتحاد السوفياتي.
تبنى روزفلت سياسة "الجيرة الطيبة"، مع دول أميركا اللاتينية. فسحب القوات الأميركية من هايتي، وألغى التعديل الدستوري، الذي كان يسمح للولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية، لدولة كوبا. كما دفع أموالاً لبنما Panama مقابل استغلال قناة بنما. وقد وضعت هذه السياسة أساساً قوياً للتحالف الغربي، ضد قوات المحور في الحرب العالمية الثانية.
في بداية الحرب العالمية الثانية، أعلن روزفلت حياد الولايات المتحدة وعدم تدخلها، وقد تكونت لجنة عام 1940، لتجنب أميركا الدخول في الحرب. ولكن مع احتلال فرنسا، ووقوع معركة بريطانيا Battle of Britain الشهيرة عام 1940، اقتربت الولايات المتحدة أكثر من الحلفاء. وفي أيلول / سبتمبر عام 1940، أعلن روزفلت عن عزمه إرسال 50 سفينة حربية قديمة لبريطانيا، مقابل إعطائهم حق استخدام بعض القواعد البحرية. وفي آذار / مارس عام 1941، أقرضت الولايات المتحدة بريطانيا، وبعد ذلك الاتحاد السوفياتي، ودول أخرى تابعة للحلفاء، معدات حربية تقدر بخمسين مليار دولار. وفي السابع من كانون الأول / ديسمبر عام 1941، هاجم اليابانيون بيرل هربر Pearl Harbor في هاواي، وتسببوا في مقتل 2300 أميركي، وإصابة 1200 آخرين. وفي اليوم التالي طالب روزفلت ال كونغرس إعلان الحرب.
وفي نهاية السنة الأولى، من مشاركة أميركا في الحرب، بدأ الحلفاء يشقون طريقهم إلى النصر. وفي مؤتمر الدار البيضاء Casablanca ، كانون الثاني / يناير عام 1943، أصر روزفلت وتشرشل على استسلام ألمانيا التام غير المشروط. ووضعا خططاً لضربها عن طريق الجو. وعندما لاحت نهاية الحرب، اجتمع روزفلت وتشرشل ورئيس الوزراء السوفياتي جوزيف ستالين Joseph Stalin في يالطا Yalta في شباط / فبراير عام 1945، لوضع خطط ما بعد الحرب. ومات روزفلت بعد شهرين، خلال المراحل النهائية للحرب.
وقد كتب روزفلت كتاب "المحارب السعيد" عام 1928 The Happy Warrior . كما كُتب عدد من الكتب عنه، مثل: "روزفلت: الأسد والثعلب" "Roosevelt: the Lion & the Fox” لجيمس ماك جريجور برنز James Burns . هو أطول الرؤساء الأميركيين بقاءاً في المنصب، ولا يستطيع أحد الآن كسر رقمه القياسي بسبب تعديل دستوري أُقر عام 1951 التعديل الثاني والعشرون للدستور الأميركي ‏ EN ‏ يحدد الفترات الرئاسية بفترتين فقط.
صنف من أعظم ثلاث رؤساء لأميركا. عاصر الحرب العالمية الثانية حيث قاد الحلفاء إلى النصر على الرغم من شلله.
له مقولة مشهورة : "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه"

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to فرانكلين ديلانو روزفلت

You must