close

علي كافي

Date of death: Tuesday, 16 April 2013

Number of Readers: 123

Known asعلي كافي

Specialtyرئيس

Date of birth 7 October 1928

Date of death16 April 2013

من عائلة ريفية تنتمي الى الزاوية الرحمانية بدأ دراسته بالمدرسة الكتانية في قسنطينة بعد حفظه للقرآن على يد والده وكان معه بالمدرسة هواري بومدين. انتقل الى جامعة الزيتونة بتونس سنة 1950 لاستكمال دراسته. عاد للجزائر سنة 1952 ليدخل في الحياة السياسية بعد طرده من طرف السلطات الفرنسية مع مجموعة من زملائه.
كان عضوا في حزب الشعب وساهم بالنضال فيه حتى أصبح مسؤول خلية ومن بعدها مسئول مجموعة.
بعام 1953 عين مدرسا من طرف حزبه حزب الشعب الجزائري في مدرسة حرة بسكيكدة.
ساهم بالثورة الجزائرية منذ اتصاله بديدوش مراد في تشرين الثاني / نوفمبر 1954، و كانت بداية مشاركته على مستوى مدينة سكيكدة وبعدها التحق بجبال الشمال القسنطيني.
وشارك في معارك آب / أغسطس 1955 تحت قيادة زيغود يوسف. في آب / أغسطس 1956 شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن المنطقة الثانية.
قام بقيادة المنطقة الثانية بين أعوام 1957 و 1959.
في أيار / مايو 1959 التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة - الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والمجلس الوطني للثورة الجزائرية - . عند إستقلال الجزائر في 1962 أصبع قائدا عسكريا برتبة عقيد.
بعد الاستقلال عين سفيرا للجزائر في تونس ثم مصر وبعدها سوريا ولبنان والعراق وإيطاليا و في عهد الشاذلي بن جديد إنهيت مهام علي كافي الدبلوماسية.
عيّن أمينا عاما للمنظمة الوطنية للمجاهدين سنة 1990.
في 14 كانون الثاني / يناير 1992، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة المكون بالإضافة له من علي هارون ،خالد نزار و تيجاني هدام ثم صار رئيسا له في 2 تموز / يوليو إثر عملية إغتيال الرئيس محمد بوضياف.
دامت فترة قيادته للدولة الجزائرية عبر المجلس الأعلى للدولة لغاية تسليمه السلطة لليامين زروال في 30 كانون الثاني / يناير 1994.
و بنهاية مهام المجلس الأعلى للدولة ابتعد علي كافي عن الأنظار و لم يتدخل لا في السياسة و لا في الإعلام بتصريحات ،و إبتعد كليا عن النظام السّياسي في الجزائر،
عاد للواجهة الإعلامية و السياسية بعد طبعه مذكراته التي نشرها سنة 1999 في كتاب تحت عنوان " مذكرات الرّئيس علي كافي: من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946 - 1962"،
و ما جاء في مذكّرات علي كافي لاقت معارضة شديدة من قبل بعض الشخصيات السياسية في الجزائر. ما يسجل عنه رفضه المشاركة في هيئة المشاورات التي ترأّسها عبد القادر بن صالح بطلب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إثر أحداث الربيع العربي التي طالت الجزائر.
مذكراته
من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946-1962 تناولت مذكرات الرئيس علي كافي اسباب قيام ثورة تشرين الثاني / نوفمبر والصراع الذي قام بين المصاليين و المركزيين ويعتبر ان الانطلاقة الحقيقية للثورة كانت في 20 آب / اغسطس 1955 . و قد تطرق إلى الجوانب الحساسة من تاريخ الثورة الجزائرية و أبرزها قضية "ضباط فرنسا". وكشفت المذكرات عن تغلغل عدد مما يعرفون في الجزائر بـ"ضباط فرنسا"، وهم الضباط الذين كانوا منخرطين في الجيش الفرنسي والتحقوا في وقت متأخر بالثورة الجزائرية، في مناصب حساسة وتأثيرهم على التوجهات السياسية للجزائر، وتحكمهم في سلطة القرار بعد الاستقلال. وأثار ذلك لغطاً سياسياً وإعلامياً كبيراً، ما دفع بوزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار إلى رفع دعوى قضائية في محكمةالجزائر، والتي أصدرت حكماً بسحب الكتاب من المكتبات، وإعادة طبعه بعد إلغاء الصفحات مثار الجدل.
أعلنت الجزائر حدادا عاما لمدة 8 أيام تنكس فيها الأعلام إبتداءا من 16 نيسان / أبريل 2013 بعد إعلان وفاته و نقل جثمانه من المطار لبيته الكائن في حي حيدرة بالجزائر العاصمة و عرض جثمانه في اليوم الموالي 17 نيسان / أبريل 2013 بقصر الشعب إبتداء من الساعة التاسعة صباحاً و دفن في اليوم نفسه بعد صلاة الظهر بمربع الشهداء بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة. بوفاته تكون الجزائر قد فقدت ثلاثة رؤساء في أقل من عام، أولهم أحمد بن بلة في 11 نيسان / أبريل 2012، ثم الشاذلي بن جديد في 6 تشرين الأول / أكتوبر 2012، فعلي كافي بتاريخ وفاته. وبذلك لم يبق للجزائر سوى رئيسين على قيد الحياة، هما اليمين زروال - الرئيس السابق - و عبد العزيز بوتفليقة - الرئيس الحالي.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to علي كافي

You must