close

عدي صدام حسين

Date of death: Tuesday, 22 July 2003

Number of Readers: 537

Known asعدي صدام حسين

Specialtyابن صدام حسين

Date of birth18 June 1965

Date of death22 July 2003

الابن الأكبر لصدام حسين من زوجته الأولى ساجدة الطلفاح. وكان شقيق قصي صدام حسين. لسنوات عدة, اعتبر عدي ولي عهد والده. إلا أنه خسر منصبه بسبب سلوكه العصبي وخلافاته مع أبيه وأخيه. قتل هو وأخيه قصي بعد الاحتلال الأميركي بعد اشتباكات عنيفة قصية في الموصل. مع قوة أميركية عسكرية.
كان عدي يملك صحيفة بابل وقناة محلية تدعى قناة الشباب. تزوج لفترة قصيرة من ابنة عزت إبراهيم الدوري الذي كان نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة قبل أن يطلقها.
ولد عدي في بغداد لصدام حسين وساجدة طلفاح بينما كان أبوه في السجن.
تخرج عدي من المدرسة الثانوية وحصل على علامات مرتفعة جدا. بدأ عدي أيامه في الجامعة في كلية بغداد الطبية حيث ظل فيها لثلاثة أيام فقط قبل أن ينتقل إلى كلية الهندسة على بعد كيلومتر. حصل عدي على درجة في الهندسة من جامعة بغداد وتخرج وكان ترتبيه الأول على زملائه المائة والثلاثة والسبعين. إلا أن البعض من أساتذته قالوا أنه نجح بشق الأنفس.
على الرغم من كونه ابن صدام حسين الأكبر, إلا أنه خسر منصبه كوريث لوالده. في تشرين الأول / أكتوبر 1988 وأثناء حفلة تكريمية أقيمت لسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك, قتل عدي خادم أبوه الشخصي كامل حنا ججو. قبل مقتل جيجو, قام بتقديم صدام حسين إلى امرأة أصغر سنًا هي سميرة شاهبندر التي أصبحت زوجة والده الثانية لاحقا. اعتبر عدي هذه العلاقة بين والده وسميرة, اعتبرها كإهانة إلى والدته.
وعقابًا له, قام صدام بسجن عدي لمدة 8 سنوات. إلا أنه أفرج عنه بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على اعتقاله بواسطة ملك الأردن الحسين بن طلال. وبعد الإفراج عنه، أبعده صدام إلى سويسرا وعمل هناك كمساعد للسفير العراقي. ومن هناك.
لاحقًا, عينه صدام كرئيس للجنة الأولمبية العراقية والإتحاد العراقي لكرة القدم. ورئيس لمنظمة أمن صدام حسين. كان عدي يعذب الرياضيين إذا خسروا. بعدها بدأ يسمي نفسه ب"أبو سرحان" في إشارة إلى اسم الذئب في اللغة العربية.
في ديسمبر 1996، تعرض عدي إلى محاولة اغتيال بينما كان يقود سيارته البورش حيث أطلقت عليه ثمان رصاصات. نقل عدي بعدها إلى مستشفى التشخيص الأولي لحالة عدي كان الشلل. إلا أنه تعافى في النهاية وكان يعرج بشكل ملحوظ. على الرغم من عدة عمليات لاستخراج الرصاصة الساكنة في ظهره, إلا أن الأطباء لم يستطيعوا إخراجها بسبب قربها من الحبل الشوكي.
افتتح عدي عدة حسابات في مواقع ياهو! وإم إس إن ماسنجر, وهو ماسبب جدلا بسبب انتهاك الشركة للمقاطعة الأميركية التجارية للعراق. كما امتلك مكتبة فيديو ضخمة شخصية وجدت في قصره عام 2003.
يعرف عدي بأن لديه شبيها يدعى لطيف يحيى. درس يحيى مع عدي في نفس المدرسة منذ أن كانوا في سن الثانية عشرة. أدعى يحيى أنه أجبر أن يعمل كشبيه لعدي بالقوة، كما أدعى أنه أجرى عملية جراحية ليكون شبيها بصورة أكبر بعدي. وبعد أن نجى من 11 محاولة اغتيال كانت تستهدف عدي، فر يحيى من العراق في كانون الأول / ديسمبر 1991. كتب يحيى كتابا يدعى شبيه الشيطان كما تم تصوير فيلم بنفس العنوان في مالطا. عرض الفيلم في مهرجان سنداس السينمائي في مالطا عام 2011 وحصل على مديح بعض النقاد. لم تحصل قصة يحيى على الانتشار الإعلامي إلا عند الاحتلال الأميركي للعراق.
قبيل بدء العمليات العسكرية بيوم واحد, قامت أخبار إيه بي سي في 20 آذار / مارس 2003 ببث تقرير يوضح أعمال عدي في العراق:
كرئيس للجنة الأولمبية العراقية, قام عدي بتعذيب وسجن الرياضيين الذين خسروا. طبقا للتقارير الواسعة الانتشار، فإن لاعبو كرة القدم المعذبون ضربوا بالخيزرانة على أقدامهم. كما كان يشتم اللاعبين ويقول لهم يا كلاب يا قرود. قال أحد الناجين بأن لاعبي كرة القدم "أجبروا" على ركل كرة قدم خرسانية عقابًا لهم بسبب فشلهم في التأهل لمباريات كأس العالم عام 1994. وبعد إخفاق المنتخب العراقي في تحقيق نتيجة جيدة خلال الثمانينات, أمر عدي بحلاقة شعر جميع اللاعبين عقابًا لهم. أدعى أحد الناجين أن الرياضيين أجبروا على الغطس في حفرة مجاري من أجل نقل العدوى إلى جروح المصابين. بعد خسارة العراق أمام اليابان 1-4 في كأس آسيا 2000 في لبنان, لام عدي حارس المرمى هاشم حسنوالمدافع قحطان شاطر وجلدوا لمدة ثلاثة أيام.
الإدعاءات الأخرى تتضمن:
قيامه باختطاف نساء عراقيات من الشوارع لكي يغتصبهن. مثل اختطافه لزوجة قائد في الجيش العراقي قال عن زوجها أنه نكرة. حيث أمر عدي رجاله بضرب زوجها واعتقاله ثم الإمساك بالزوجة التي اغتصبت وقتلت.[11] وتم الحكم بالمؤبدعلى زوجها بتهمة "الخيانة العظمى ضد صدام".
عندما استولت القوات الأميركية على قصره في بغداد، وجدت حديقة شخصية للحيوانات مليئة بالأسود والفهود، ومرآب تحت الأرض يحتوي على مجموعته من السيارات الفاخرة، ولوحات تمجد له والدته مع صدام حسين. سيجار كوبي منقوش عليه اسمه، والملايين من الدولارات من التي كانت تستخدم لشراء الخمور والنبيذ والهيروين. كما عثر على عدة اختبار لفيروس نقص المناعة البشرية بين متعلقاته الشخصية. وقيل إنه جمع ملايين الدولارات عن طريق الشراكة مع الشركات التجارية الإيرانية بصورة غير قانونية.
ضرب ضابطًا في حتى أغمي عليه بسبب رفضه السماح له (لعدي) بالرقص مع زوجته. وتوفي الرجل لاحقا بسبب جراحه. كما قتل ضابطًا آخر لأنه لم يؤدي التحية العسكرية له.
اشترى عدي أو سرق السيارات الفاخرة وحصل على حوالي 1200 سيارة. بما في ذلك رولز رويس كورنيش التي تقدر قيمتها بأكثر من 200000 دولار أميركي الذي كانت قد احرقت قبل الغزو . ألف كما قامت القوات الأميركية بتفجير سيارته اللامبورغيني LM002 التي كانت قد أعطيت له كهدية من قبل الزعيم الليبي معمر القذافي لكي تشرح آثار انفجار سيارة ملغومة .
يقال أن عدي قد وصل في إلى مركز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في عهد والده بسيارة رولز رويس وردية.
وفقا لتقرير جديد، تآمر حسين في عام 2000 على اغتيال أحمد الجلبي، زعيم المؤتمر الوطني العراقي، وعين قصي ولي العهد.
الوفاة
في صباح يوم 23 تموز / يوليو 2003 شنت قوات التحالف بقيادة القوات الأميركية عملية عسكرية على مخبأ عدي وقصي صدام حسين في مدينة الموصل وقد تم قتلهم بصورة بشعة في معركة دامت لأكثر من 6 ساعات ووصفها أغلب القادة العسكريين في هذا الوقت بغير العادلة وبقتلهم احتفل العديد من العراقيين باعتبارها انتهاء فترة من الظلم.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to عدي صدام حسين

You must