close

فيدل أليخاندرو كاسترو

Date of death: Friday, 25 November 2016

Number of Readers: 135

Known asفيدل كاسترو

Specialtyرئيس كوبا

Date of birth13 August 1926

Date of death25 November 2016

فيدل أليخاندرو كاسترو 13 آب 1926 - 25 تشرين الثاني 2016، رئيس كوبا منذ العام 1959 عندما أطاح بحكومة فولغينسيو باتيستا بثورة عسكرية ليصبح رئيس الوزراء إلى عام 2008 عند اعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه. وكان كاسترو في 1965 أمين الحزب الشيوعي في كوبا وقاد تحويل البلاد إلى النظام الشيوعي ونظام حكم الحزب الوحيد. وأصبح في عام 1976 رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء. وكان أعلى قائد عسكري. بعد جراحة معوية في 31 تموز 2006 سلم مهامه لأخيه الصغير ونائب الرئيس الأول راؤول كاسترو. في 19 شباط 2008 وقبل 5 أيام من إنتهاء مدة الحكم أعلن أنه لن يرغب في مدة جديدة كرئيس أو رئيس أركان. توفي في 25 تشرين الثاني 2016، عن عمر يناهز 90 عاماً.
 
بداية حياته
ترعرع في كنف والديه المهاجرين من إسبانيا والذين يعدون من المزارعين. تلقى تعليمه في المدرسة التحضيرية، وفي عام1945، التحق بجامعة هافانا حيث درس القانون وتخرج منها عام 1950. ثم عمل كمحامي في مكتب محاماة صغير وكان لديه طموح في الوصول إلى البرلمان الكوبي إلا أن الإنقلاب الذي قاده فولغينسيو باتيستا عمل على إلغاء الإنتخابات البرلمانية المزمع عقدها. وكردة فعل إحتجاجية، شكّل كاسترو قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية وأسفر هذا الهجوم عن سقوط 80 من أتباعه وإلقاء القبض على كاسترو. حكمت المحكمة على كاسترو بالسجن 15 عاماً وأطلق سراحه في أيار 1955، ونفي بعدها إلى المكسيك، حيث كان أخوه راؤول ورفاقه يجمعون شملهم للثورة، وكان قد إلتحق إرنستو تشي جيفارا بالثوار ليتعرف على فيديل كاسترو ويصبح جزء من المجموعة الثورية.
وعلى متن قارب شراعي، أبحر كاسترو ورفاقه من المكسيك إلى كوبا وسُميت زمرته بحركة ال 26 يوليو، ولم يعرب كاسترو عن خطه السياسي رغم قيامه بتأميم الأراضي في المناطق التي سيطر عليها الثوار، لكن بعد إنتصار الثورة قام بتكليف أحد الرأسماليين الذين تبنوا لفكر الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون والرئيس أبراهام لينكن، وذلك لتفادي أي هجوم أمريكي على الثورة البكر كما حدث في غواتيمالا، وبعد أن سيطرت الثورة على كوبا كاملة بدأ بتأميم كل الصناعات المحلية. والمصارف وتوزيع ما تبقى من الأراضي للفلاحين.
تحرك كاسترو عسكرياً مع ما يقارب من ثمانين رجلاً في 2 كانون الأول 1956 واستطاع 40 من مجموع الـ 80 رجل الإنسحاب إلى الجبال، بعد أن تعرضوا لهجوم غير متوقع من جيش باتيستا عند روهم على الشاطيء ودخولهم كوبا ،وعمل على ترتيب صفوفه وشن حرب عصابات من الجبال على الحكومة الكوبية. وبتأييد شعبي، وإنضمام رجال القوات المسلحة الكوبية إلى صفوفه، إستطاع كاسترو أن يشكل ضغطاً على حكومة هافانا مما إضطر رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية إلى الهرب من العاصمة في 1 كانون الثاني 1959 على إثر إضراب عام وشامل جاء تلبية لخطاب فيديل كاسترو وثم دخلت قواته إلى العاصمة هافانا بقيادة إرنستو تشي غيفارا حيث كان عدد المقاتلين الذين دخلوا تحت إمرة غيفارا ثلاثمائة. في نيسان 1961 وقع غزو خليج الخنازير والذي كان عبارة عن محاولة إنقلابية من قبل وكالة المخابرات المركزية والتي إنتهت بالفشل. إستقال فيديل كاسترو من رئاسة كوبا ومن قيادة الجيش في 18 شباط 2008 بعد صراع دام 19 شهراً من المرض وقد تولى شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة في كوبا.
علاقته بالدين
يعتبر كاسترو نفسه ملحداً ولم يمارس الطقوس الدينية المسيحية منذ نعومة أظافره، وقد أقصته البابوية في الفاتيكان عن المذهب الكاثوليكي في 3 كانون الثاني 1962 لإرتداد كاسترو عن الكاثوليكية. وقد تحسنت علاقة كاسترو بالبابوية في مطلع التسعينيات من القرن العشرين عندما إنهار الإتحاد السوفيتي وتخلى الغرب عن الفاتيكان، سمح للبابا بزيارة كوبا بعد أن أعلن البابا ان المسيحية تؤيد الإشتراكية، وفعلا دخل البابا إلى كوبا وأصبح صديق بعد عداء دام عقود، وقال كاستروا عن البابا : "نحن اليوم نتفق معه فقد كاد يقول ياعمال العالم إتحدوا!، ويعتبر هذا الشعار شعار الأحزاب الشيوعية"
سياسته الخارجية
سارعت الولايات المتحدة بالإعتراف بالحكومة اللاتينيه الجديدة وكان كاسترو رئيساً للدولة آنذاك. وكلف أحد البرجوازيين برئاسة الحكومة، تفاديا لضربات السياسة الأمريكية المعادية للشيوعية والإشتراكية، وسرعان ما بدأت العلاقات الأمريكية الكوبية بالتدهور عندما قامت كوبا بتأميم الشركات، وتحديداً، شركة "الفواكه المتحدة". وفي نيسان من 1959، زار الرئيس كاسترو الولايات المتحدة الأمريكية والتقى هنا مع نائب الرئيس ريتشارد نيكسون، وإعتذر الرئيس الأمريكي لعدم استطاعته اللقاء مع كاسترو لإرتباطه بلعبة الغولف وقد طلب الرئيس الأمريكي من نائبه التحقق من إنتماء كاسترو السياسي ومدى ميوله لجانب المعسكر الشرقي، وخلص نائب الرئيس نيكسون إلى أن كاسترو : "شخص بسيط وليس بالضرورة يميل إلى الشيوعية". وفي شباط عام 1960، إشترت كوبا النفط من الإتحاد السوفييتي ورفضت الولايات المتحدة المالكة لمصافي تكرير النفط في كوبا التعامل مع النفط السوفييتي، فقام كاسترو على تأميم المصافي الكوبية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية، مما جعل العلاقات الأمريكية الكوبية في أسوأ حال . وقامت الولايات المتحدة بمحاصرة كوبا إلى أن انتهى الحصار في 2015، و قد تحسنت العلاقات الكوبية السوفيتية، و إستمر التبادل الإقتصادي حتى الثمانينات حيث قام الإتحاد بمحاصرة كوبا ووقف إستيراد الرصاص الكوبي.
أزمة الصواريخ
إستناداً على مذكرات الرئيس السوفييتي خوروشوف، فقد رأى الإتحاد السوفييتي أن يقوم على نشر صواريخ بالستية لتحول دون محاولة الولايات المتحدة من غزو الجزيرة. وفي 15 تشرين الأول 1962، إكتشفت طائرات التجسس الأمريكية منصات الصواريخ السوفييتية في كوبا ورأت تهديداً مباشراً للولايات المتحدة نتيجة المسافة القصيرة التي تفصل بين كوبا والولايات المتحدة (90 ميل). وقامت البحرية الأمريكية بتشكيل خط بحري يعمل على تفتيش السفن المتجه إلى كوبا. وفي 27 تشرين الأول 1962، بعث الرئيس الكوبي كاسترو برسالة خطية للرئيس السوفييتي يحثه فيها على شنّ هجوم نووي على الولايات المتحدة ولكن الإتحاد السوفييتي لم يستجب لهذا الطلب. ورضخ الإتحاد السوفييتي لإزالة الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا والتخلص من الصواريخ البالستية الأمريكية في كوبا.مما أدى لأستتباب الأمن وزوال الخطر، إتسمت العلاقة بين الولايات المتحدة و كوبا بالعدائية، وإستمرت الولايات المتحدة بدعمها لمحاولات إغتيال كاسترو.
الإستقالة
إستقال فيدل كاسترو من رئاسة كوبا ومن قيادة الجيش في 19 شباط 2008 بعد صراع دام 19 شهراً مع المرض. وتولى زمام السلطة في كوبا من بعده شقيقه راؤول كاسترو.

Source: Wikipedia.org

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to فيدل أليخاندرو كاسترو

You must