close

جون بول ستاب

Date of death: Saturday, 13 November 1999

Number of Readers: 309

Known asجون ستاب

Specialtyعالم فيزياء

Date of birth11 July 1910

Date of death13 November 1999

حاصل على درجة الدكتوراة، عقيد في القوات الجوية الأميركية ،عمل كضابط في القوات الجوية الأميركية، جراح عسكري ورائد في دراسة تأثير قوى التسارع والتباطؤ على البشر، كان زميلًا ومعاصرًا للضابط تشاك يياجر، وأصبح معروفـًا بـ"أسرع رجل على سطح الأرض".
تلقى تعليمه التمهيدي في مدرسة براونوود الثانوية في براونوود بولاية تكساس، وأكاديمية سان ماركوس، في سان ماركوس بولاية تكساس. في العام 1931 حصل الرجل على درجة البكالوريوس من جامعة بايلور في مدينة واكو بولاية تكساس، و درجة الماجستير في العلوم النظرية من نفس الجامعة في عام 1932، كما حصل على درجة الدكتوراة في علم الفيزياء الحيوية من جامعة تكساس بمدينة أوستن في العام 1940، حصل "ستاب" أيضًا على درجة دكتور في الطب من جامعة مينيسوتا في عام 1944، عمل لسنة واحدة في مستشفى سانت ماري في مدينة دولتوث بمينيسوتا. حصل ستاب على دكتور في العلوم كدرجة فخرية من جامعة بايلور.
إلتحق ستاب بسلاح الجو الأميركي في الخامس من تشرين أول / أكتوبر عام 1944، وتم نقله في العاشر من آب / أغسطس سنة 1946 إلى المختبر الطبي الجوي في قاعدة رايت باترسون الجوية كمسؤول عن مشروع و مستشار طبي في الفيزياء الحيوية. شملت مهمته كمسؤول عن مشروع مجموعة من الرحلات الجوية لاختبار أنظمة أوكسجين بالطائرات التي يختلف الضغط بداخلها عن ضغط الغلاف الجويّ المعتاد على ارتفاع 40.000 قدم أي ما يعادل 12.2 كيلو متر.
كان أحد أكبر مشكلات الطيران على ارتفاعات كبيرة هو خطر ما يسمى بداء الغواص (داء تخفيف الضغط)، إلا أن عمل ستاب قد نجح في حل تلك المشكلة و مشكلات أخرى مما أدى إلى ظهور الطائرات الحديثة التي يمكنها الطيران لارتفاعات كبيرة، بالإضافة إلى تقنيات القفز الحر من تلك الطائرات. تم إشراكه بمشروع التباطؤ في آذار / مارس من العام 1947. في عام 1967 أعارته القوات الجوية إلى "إدارة سلامة المرور على الطرق السريعة" لإجراء أبحاث على سلامة السيارات.
تقاعد د. ستاب في عام 1970 من القوات الجوية الأميركية برتبة عقيد.
في عام 1945 أدرك موظفو الخدمة الحاجة إلى مجموعة شاملة ومحكمة من الدراسات التي من شأنها أن تؤدي إلى المفاهيم الأساسية التي يمكن تطبيقها للحصول على حماية أفضل لركاب الطائرات في حال اصطدامها. كان الغرض من المرحلة الأولى من البرنامج - التي وضع أساسها بواسطة معمل الطب الجوي في مركز رايت للتنمية الجوية - هو تطوير معدات و أجهزة يمكن من خلالها محاكاة تصادم الطائرات ومن ثم دراسة عوامل قوة المقاعد و أحزمتها، و تعامل البشر مع قوى التباطؤ التي تحدث في الطائرات المحاكة.
عندما بدأ ستاب أبحاثه في عام 1947، كان علماء الطيران قد استقروا على أن المرء يلاقي معاناة شديدة إذا ما تعرض لقوة مقدارها 18 جي، غير أن "ستاب" قد حطم هذا الحاجز عندما عرض نفسه طواعيةً لمزيد من "القوة جي" أكثر من أي شخص آخر. عانى "ستاب" من اصابات متكررة ومختلفة؛ شملت كسورا في الأطراف، والضلوع وانفصال الشبكية، وجروحات متفرقة تسببت في النهاية في مشكلات مزمنة في الرؤية نشأت عن انفجار الأوعية الدموية في عينيه بشكل دائم. في أحد رحلاته الصاروخية النهائية عُرّضَ "ستاب" لعجلة تساوي 46.2 مرة قدر قوة عجلة الجاذبية.
توفي "ستاب" (وفاة طبيعية) في منزله في ألاموجوردو عن عمر ناهز 89 عامـًا، و بصورة مميزة عاش "ستاب" طويلًا مقارنةً بما تعرض له جسده من سنوات طويلة قضاها في البحث.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to جون بول ستاب

You must