close

حسين طلال الهاشمي

Date of death: Sunday, 7 February 1999

Number of Readers: 128

Known asالملك حسين

Specialtyملك

Date of birth14 November 1935

Date of death 7 February 1999

ملك المملكة الأردنية الهاشمية من عام 1952 حتى عام 1999.
الابن البكر للأمير طلال بن عبد الله والأميرة زين الشرف بنت جميل. وقد ولد له أختان هما أسماء التي ماتت صغيرة وبسمة، وإخوين اثنان وهما محمد والحسن.
بعد أن أكمل دراسته الابتدائية في عمّان انتظم في كلية فيكتوريا في الإسكندرية بمصر، ومن بعدها في مدرسة هارو في إنكلترا، وتلقى بعدها تعليمه العسكري في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في إنكلترا.
في 20 تموز / يوليو 1951 ذهب مع جده الملك عبد الله إلى القدس ليؤديا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وفي طريقهما إلى المسجد أطلق مصطفى شكري عشي على الملك عبد الله النار فأرداه قتيلًا على درجات الحرم القدسي وذلك جراء ما وصف بأنه تآمر مع المملكة المتحدة على ترك فلسطين لليهود مقابل تمكينه في منطقة بادية الشام شرقي نهر الأردن لاقامة إمارة ثم مملكة له ولأبنائه من بعده، وبعد ذلك توج الابن الأكبر للملك عبد الله الأمير طلال ملكًا خلفًا له وكان هو وليًا لعهده، ولكن خلال عام أجبر البرلمان الملك طلال على التنحي بسبب مرض ألم به، وأعلن بعد ذلك ملكًا على الأردن وذلك في 11 آب / أغسطس 1952 وكان عمره آنذاك 17 سنة ولم يكن يبلغ السن القانونية، فشكل مجلس للوصاية على العرش، وتويج ملكًا في 2 أيار / مايو عام 1953.
كان طياراً متميزاً حيث قاد طائرته الخاصة عدة مرات، كما كان قائد دراجات نارية وسائق سيارات سباق بارع، كما يحب الرياضات المائية، التزلج، التنس، كما كان هاوي راديو ومعروف باسم jy1 فيها، وتصفح الإنترنت، وكان مطلع في قراءاته على العلاقات السياسية، والتاريخ، والقانون الدولي، والعلوم العسكرية، وفنون الطيران.
إصطدم من موقعه كملك مع المد الثوري الذي طغى على الساحة العربية مع انتصار حركة الضباط الأحرار في مصر، فما كان منه إلا إن عرّب قيادة الجيش العربي عام 1956 والذي كان من ضمنها إعفاء غلوب باشا من مهامه وذلك لتعريب قيادة الجيش، كما أنهى المعاهدة البريطانية ورفض أن تستغل القواعد الإنكليزية في الأردن للاعتداء على مصر. كما تم في عام 1958 الإعلان عن قيام الاتحاد الهاشمي بين العراق والأردن، لكنه لم يستمر إلا حوالي ستة أشهر وذلك بعد أن أطيح النظام الملكي في العراق بثورة عسكرية.
وفي عام 1967 صدرت الأوامر لقيادات الجيش الأردني بإخلاء مواقعهم في الضفة الغربية وذلك بعد هزيمة القوات العربية المصرية والسورية في حرب حزيران / يونيو، وقد تعرض فيها الجيش الأردني إلى خسارة كبيرة في الأرواح والمعدات بسبب الخلافات العربية وتضارب الأوامر القادمة من قيادة القوات العربية المشتركة، إضافة إلى غياب الغطاء الجوي الذي وعدت مصر وسوريا بتوفيره، إلا أن الجنود الأردنيون أصروا على القتال دفاعًا عن القدس حيث استشهد المئات منهم على أسوار القدس، وفي عهده أيضًا خاض الجيش الأردني مع قوات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أغلبها من حركة فتح معركة الكرامة مع إسرائيل والتي انتصر فيها الجيش الأردني، واعتبر ذلك أول هزيمة للجيش الذي لا يقهر وقد قام بقيادة المعركة على أرض الواقع ورفض وقف إطلاق النار حتى انسحاب آخر جندي إسرائيلي.
في عام 1988 قام وبناء على طلب الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية الذي بدء في عام 1974 في مؤتمر القمة العربي بالجزائر باتخاذ قرار فك الارتباط الذي أنهى العلاقة القانونية والإدارية مع الضفة الغربية.
ركز منذ توليه السلطة على بناء بنية تحتية اقتصادية وصناعية، وأدى ذلك إلى تطور الصناعات الرئيسية في الفوسفات والبوتاس والأسمنت، كما إنشاء شبكة من الطرق تغطي أنحاء المملكة كافة. كما تم ارتفعت خلال عهده نسبة المتعلمين إلى 85.5% في عام 1996 بعد أن كانت 33% بعام 1960. كما إنه وحسب إحصاءات اليونسيف فإن الأردن حقق أسرع نسبة سنوية في العالم في مجال انخفاض وفيات الأطفال دون السنة من عمرهم من 70 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة في عام 1981 إلى 37 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة في عام 1991.
تتهمه مصر وسوريا بأنه قام بإخبار رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير بشكوكه في نوايا كل من مصر وسوريا بنيتهما خوض حرب ضد إسرائيل في تشرين الأول / أكتوبر 1973 قبل موعد الحرب ب 11 يوم، وإنه اجتمع معها في مقر الموساد يرفقه رئيس الوزراء زيد الرفاعي غير أن معلوماته لم تؤخذ على محمل الجد من قبل غولدا مائير في حينها. وكانت غولدا مائير غير متشجعة للتعامل معه بسبب تخوفها من رغبته في توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل كان قد طرحها على وزير الخارجية الإسرائيلي أبا إيبان في اجتماع سري في لندن.
وكان قد ناشد إسرائيل من خلال المملكة المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا على خلفية أحداث أيلول الأسود بسبب الدعم السوري للفصائل الفلسطينية آنذاك، كما طلب من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون ضرب سوريا.
وفي يوم 11 تشرين الأول / أكتوبر 1966 أرسلت برقية تحمل رقم 1457 من عمّان إلى إسرائيل تظهر حرصه على بذل أقصى جهوده لمنع الأعمال الموجهه ضد إسرائيل انطلاقًا من الأردن.
عمل خلال عهده على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث كان له دور مهم في بلورة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 والذي تلى حرب 1967 والذي ينادي بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة مقابل تحقيق السلام. كما لعب دور جوهري في انعقاد مؤتمر مدريد للسلام وتوفير مظلة تمكن الفلسطينيون من التفاوض حول مستقبلهم كجزء من وفد أردني / فلسطيني مشترك. كما قام في عام 1994 بالتوقيع على معاهدة سلام بين بلاده وإسرائيل وهي الاتفاقية التي عرفت باسم معاهدة وادي عربة.
في يوم 25 أيلول / سبتمبر 1997 حاول جهاز الموساد الإسرائيلي إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمّان وذلك عن طريق مادة قاتلة أفقدته الوعي، غير إن المحاولة باءت بالفشل حيث تمكن حارسه الشخصي وسائقه من القبض على عميلي الموساد الذين نفذا المحاولة وقام بتسليمهما لأقرب نقطة شرطة أردنية الأمر الذي دعى رئيس الموساد للسفر إلى عمّان لمقابلة الملك شخصيًا والتفاوض معه حيث انتهت الصفقة بإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين من السجون الإسرائيلية وتقديم نوع الدواء المضاد للمادة القاتلة التي دخلت جسم خالد مشعل مقابل الإفراج عن عميلي الموساد.
مؤلفاته
بالإنكليزية: Uneasy lies- the head- : صدر عام 1962، تعريب: هشام عبد الله "ليس سهلا أن تكون ملكا - سيرة ذاتية".
- بالإنجليزية: My War With Israel- : صدر عام 1969.
• - بالفرنسية: Mon Metier de Roi : صدر عام 1975، تعريب: غازي غزيل "مهنتي كملك - أحاديث ملكية مع فريدون صاحب جم"
• كتاب مهنتي كملك.
رغم أنه تزوج أربع مرات، إلا أنه لم يجمع بين زوجتين في وقت واحد، وقد أنجب من هذه الزيجات إحدى عشر ولدًا وبنتًا،
الشريفة دينا بنت عبد الحميد، ابنة عم من الدرجة الثالثة لوالده الملك طلال، تزوجا في 19 نيسان / أبريل 1955. وكان عمرها عند الزواج 26 سنة، في حين كان عمره هو 19 سنة. وانفصلا في عام1956 ليتم الطلاق في عام 1957.
الأميرة عالية - مواليد 1956- . توني غاردنر، وهي ابنة النقيب البريطاني المتقاعد والتر برسي غاردنر الذي كان يعمل في الأردن. تزوجا في 25 أيار /مايو 1961، وغير اسمها إلى منى الحسين في 30 كانون الثاني / يناير 1962. طلقها بيوم 21 كانون الأول / ديسمبر 1971.
الملك عبد الله - مواليد عام 1962- ، ملك الأردن بعد وفاته.
الأمير فيصل - مواليد 1963- .
الأميرة عائشة - مواليد 1968- .
الأميرة زين - مواليد 1968- . علياء بهاء الدين طوقان أو الملكة علياء، توفيت في حادث تحطم هليكوبتر عام 1977.
الأميرة هيا - مواليد 1974- .
الأمير علي - مواليد 1975- .
وتبنت عبير بعام 1976 - مواليد 1972- . ليزا نجيب حلبي أو الملكة نور الحسين، استمرت زوجة له حتى وفاته عام 1999.
الأمير حمزة - مواليد 1980- .
الأمير هاشم - مواليد 1981- .
الأميرة إيمان - مواليد 1983-
الأميرة راية - مواليد 1986- . العائلة المالكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني
الملكة رانيا العبد الله
الأمير الحسين
الأميرة إيمان
الأميرة سلمى
الأمير هاشم
وفاته
في 7 شباط / فبراير 1999 توفي إثر إصابته بالسرطان، وكان قد عانى منه لعدة سنوات، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشيستر في ولاية مينيسوتا الأميركية بشكل دوري للعلاج. وقبل وفاته بوقت قصير عزل أخاه الأمير الحسن بن طلال من ولاية العهد وعين إبنه الأكبر الأمير عبد الله بمنصب ولي العهد. وقد شيعت جنازته بيوم 8 شباط / فبراير بعد إلقاء النظرة الأخيرة في القاعة الملكية للأسرة الحاكمة، وحضر الجنازة عدد كبير من قادة الدول العربية والغربية ورؤساء سابقون عديدون، من بينهم رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون والرؤساء السابقون جورج بوش الأب وجيمي كارتر وجيرالد فورد، وعكس حضور الرؤساء الأميركيين العلاقات المتينة والمتميزة التي ربطته بالولايات المتحدة منذ فترة حكم دوايت أيزنهاور، كما أرسلت المملكة المتحدة رئيس وزرائها توني بلير وولي العهد الأمير تشارلز، كما حضر الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني غيرهارد شرودر. وجمعت الجنازة شخصيات متعددة من بينها الرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، كما جاء الرئيس الإسرائيلي عيزر فايتسمان ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أرئيل شارون،كما أرسل الزعيم الليبي معمر القذافي ابنه الساعدي القذافي لحضور الجنازة، وحضر الرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل والرئيس الروسي بوريس يلتسين على الرغم من كونهما مريضين، حتى أن الرئيس الروسي بوريس يلتسين قد حضر على الرغم من نصائح الأطباء له بعدم الذهاب حتى إنه عاد إلى روسيا قبل الموعد المقرر لأسباب صحية. وقد تكهن البعض على أن هذا الحضور العالمي الضخم للجنازة كان لعدة أسباب من أهمها علاقاته الجيدة والقوية مع أكثر زعماء العالم. كما حضر الجنازة سلطان عُمان قابوس بن سعيد والرئيس الجزائري اليمين زروال وولي العهد القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللبناني ميشال المرّ وولي العهد في إمارة دبي وزير الدفاع الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة

Messages of Condolences

No messages, be the first to leave a message.

Send a Message of Condolences to حسين طلال الهاشمي

You must